تاج للمساهمين.. فكرة جديدة لضرب الشركات الأمريكية في البورصة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تاج “هاشتاج” للمساهمين باسم الشركات أو المنتجات الأمريكية المقاطعة، عبر السوشيال ميديا لغلق فرصة بيع أسهمها في البورصة، وهو اقترح ابتكره أحد رواد أنستجرام، لتكبيد هذه الشركات أكبر خسارة ممكنة وتزود تأثير المقاطعة بشكل كبير.
لتعريف المساهمين بالسمعة السيئة للشركة
والهدف من عمل تاج بأسم الشركة المالكة للمنتج، أن مستثمري ومشتري الأسهم في هذه الشركات، سوف يكون لديهم فكرة مسبقة قبل شراء أسهم الشركة في البورصة، نظرا للسمعة السيئة التي أصبحت عليها الشركة وحالة الرفض لها في الأسواق.
لذلك فكرة التاج سوف تسهل الأمر على المستثمرين في التعرف على الشركات المناسبة من الغير مناسبة لشراء أسهمها في البورصة.
View this post on InstagramA post shared by yasser khater (@yasserkhater)
حملات مقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل
وشنت الدول العربية حملة مقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل، مما أثر ذلك بشكل كبير على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية، وتراجع حصصها البيعية داخل السوق المصرية، وتعرض بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.
واضطرت تلك الشركات خلال فترة تراجع مبيعاتها إلى خفض الأسعار وتقديم عروض تنافسية، ووصلت العروض إلى تخفيضات تقدم للجمهور لأول مرة .
ولجأت بعض الشركات العالمية بعد حملات المقاطعة بادعاء أنها مصرية، وحملت بعض البيانات ما يشبه التبرؤ الكامل من التبعية لأي علامة أجنبية، وأصبح الأساس في إعلانات المنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي هو الإعلان عن مؤسسها المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاج للمساهمين أسهمها البورصة الشركات الامريكية المنتجات المقاطعة فی البورصة
إقرأ أيضاً:
قنا تُشارك بمعرض تراثنا بــ 10 عارضين للمنتجات التراثية
إطلع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على منتجات الفخار والفركة المشاركة في الدورة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك داخل الجناح الخاص ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وأوضح محافظ قنا أن المحافظة تشارك في معرض "تراثنا" من خلال جناح يضم 10 عارضين يمثلون تكتلات الفركة والفخار والخزف بقرى مركزي نقادة وقوص، ممثلين عن أكثر من 3000 حرفي متخصص في هذه الصناعات التراثية.
وأشار محافظ قنا، إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد، ودعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية لتطوير منتجاتهم وتسويقها وفقًا لأحدث أساليب العرض والتسويق.
مؤكدا أن معرض "تراثنا" يُعد فرصة حقيقية لتسويق المنتجات المميزة التي تشتهر بها المحافظة، سواء على المستوى التنموي من خلال تعزيز التكتلات وأعضائها، أو على المستوى التجاري بتعريف الجمهور ومجتمع الأعمال بها.
يُذكر أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يهدف إلى تنمية وتطوير 8 تكتلات اقتصادية بمحافظتي قنا وسوهاج، في إطار دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية من خلال إعداد خطط استراتيجية لتطوير هذه التكتلات.
صناعة الخزف:
ومن أهم مراكز المنتجات التراثية قرية جراجوس التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا، التي تشتهر بصناعة الخزف منذ سنة 1946، حيث أسس المستشرقان الفرنسيان، اسطفان ديمونجلوفييه و موريس دفنويل، مدرسة لتعليم صناعة الخزف، وعهدا ببناءها إلى المعماري الكبير المهندس حسن فتحي.
وفي عام 1959 وبعد إكتمال إنشاء مدرسة وورشة الفخار، إستقدم اسطفان ديمونجلوفييه، ابن اخيه روبير من فرنسا، لتدريب أطفال القرية على الرسوم والنحت والحفر.
ثم دعي المهندس السويسري أندرية جاسير، لتدريب الأطفال على تصنيع الخزف، وإستعان المهندس السويسري بصناع الفخار المحليين من قرية جراجوس.
بالتزامن أسس الأب فيليب أكرمان، ورشة للسجاد إتخدت طابعًا مختلفا لسجاد أخميم والحرانية، وفي وقت لاحق وسنة 1959 إستعان مؤسس مدرسة ووشة خرف جراجوس اسطفان ديمونجلوفييه، بالفنانة إيفلين بوريه، للتدريب أطفال القرية، على طريقة حرق الفخار والخزف والتمثايل والأواني.
أجيال من صناّع الخزف:ومنذ منتصف الخمسينيات ظلت مدرسة وورشة الخزف، مركزًا للتدريب وتخريج الفنانين وصناّع الخزف، ومن بينهم الفنانين يوسف فهمي إبراهيم، نصير رنان بخيت، لبيب يوسف، وحبيشي كامل حبيشي، وفواز سيدهم، وهم الرعيل الأول لمدرسة خزف جراجوس.
وتعبتر الفنانة التشكيلية الشابة ساندي يوسف 24 عامًا، ضمن الجيل الثالث لصناّع خزف جراجوس، إذ توارثت عن جدها وأبيها تشكيل وصناعة الخزف وهي الفتاة الأولي التي تحترف المهنة فى القرية.
زيارة المحافظ للمعرض