قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الشهيد يقدم لأهله الكثير من النعم التي أنعم الله به عليه يوم القيامة تكريما لمنزلته.

شفاعة الشهيد لعدد من أهله 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، من برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء، أن الشهيد بشكل عام يشفع لأهله، مؤكدًا أنه يشفع لوالديه في كل الروايات، لكن في رواية يشفع لـ70 من أهله، وفي رواية أخرى يشفع لـ40 من أهله.

وأضاف الجندي أن الله تعالى يقول: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ»، مؤكدًا أن الشهيد يقف على الصراط يأخذ بأيدي أهله ويلحقهم يوم القيامة.

منزلة الشهيد في الآخرة

وأضاف أن الشهيد يتواجد الآن في السماء الرابعة أمام البيت المعمور وسيدنا إبراهيم ومع النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم القرآن، مؤكدًا أنه يجب أن نثق في عطاء الله وكرمه.

وأشار إلى أن كل أم وأب أن ابنهم الشهيد سيجتمعون به يوم القيامة مرة أخرى، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي فقدت ولدها: «يا أمة الله اصبري، قالت إليك عني إنك لم تصب بمصيبتي، فعندما علمت أنه رسول الله ذهبت لتعتذر قال لها لا عليك إنما الصبر عند الصدمة الأولى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد الجندي الشئون الإسلامية لعلهم يفقهون الحرب على غزة الشهداء

إقرأ أيضاً:

المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم قداساً احتفالياً في كنيسة مار الياس المخلصية في زحلة, في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد المخلصي, ابن زحلة وابن حارة مار الياس, الأرشمندريت جوزف الصغبيني, مدير دار الصداقة الأب جوزف جبور, رئيس الكلية الشرقية الأب شربل داوود والأب توفيق عيد بحضور جمهور كبير من المؤمنين ضاقت به ارجاء الكنيسة بالرغم من الطقس العاصف، وخدمت القداس جوقة وتر بقيادة فادي نحاس.

 

بعد الإنجيل المقدس كان للمطران ابراهيم عظة تحدث فيها عن فضائل الأب بشارة ابو مراد وقال: "الله معكم، وأهلاً وسهلاً بكم في هذا القداس الإلهي المبارك الذي نحتفل فيه بسبت الأموات الذين نطلب لهم الراحة الأبدية وبذكرى انتقال المكرَّم الأب بشارة أبو مراد، هذا الراهب القديس الذي عاش بين الناس، ولكنه لم يكن من العالم، بل كان شعاعاً من نور الله في زمن ظلمات، وصوتاً من السماء وسط ضجيج الأرض."

واضاف" الأب بشارة لم يكن عظيماً في مقاييس العالم، لكنه كان عظيماً في نظر الله. عاش القداسة ببساطة، والخدمة بتواضع، والمحبة بصمت. لم يسعَ وراء الشهرة، ولم يطلب التصفيق، بل كان يهمس بحياته أن القداسة ليست بعيدة عنّا، بل ممكنة في تفاصيل حياتنا اليومية، في التزامنا بالصلاة، في خدمتنا للمحتاج، في محبتنا لمن جرحونا، وفي قبولنا لصليب الحياة برجاء القيامة. كان راهبًا في قلب العالم، لكنه لم يكن من العالم، بل كان قلبه مشدودًا إلى السماء. رأى وجه الله في وجوه الفقراء، سمع أنين الله في آهات المتألمين، ولمس يد الله في أيدي اليتامى والمحرومين. محبّته كانت لمسة من الله، وحنانه كان لفتة من الله، وإحساسه بالموجوع والمحتاج والحزين كان شعاعاً من رحمة الله المتجسدة على الأرض. كان صوته هادئًا، لكن عينيه كانتا تصرخان من الأرض إلى السماء، تحملان دموع أحشاء تئنّ من أجل النفوس التائهة، والقلوب المأسورة بالخطيئة. كان رجلاً لا يقبل أن يرى إنسانًا بعيدًا عن الله دون أن يرفعه بصلاة، ولا يسمع عن خطيئة إلا ويسكب عليها دموع التوبة، طالبًا من النعمة الإلهية أن تغسل القلوب الملطخة، وتجدد النفوس المكسورة، كما يقول بولس الرسول: "حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جدًا" (رومية 5: 20)."

وتابع "الأب بشارة أبو مراد، ابن الرهبانية الباسيلية المخلصية، هذا الصرح الروحي العريق الذي قدّم ويقدّم للكنيسة خدامًا بسطاء، ولكنهم عظماء بالنعمة. في صمت الدير، وفي زوايا الكنيسة، وفي حنايا القلوب، كان يحمل الرهبانية كلها في صلاته، يرفعها على مذبح المسيح، ويسكب عمره كذبيحة حبّ لمن كرّس له حياته. كان يقول: "الصلاة والتوبة هما جناحان قويّان، بهما نطير إلى السماء." فلنرفع قلوبنا الليلة مع أبينا بشارة، نحلق بأجنحة الصلاة الصادقة، والتوبة العميقة، كي نصير نحن أيضًا شهودًا على أن القداسة ليست قصة من الماضي، بل هي دعوة لنا جميعًا اليوم. لنطلب من الله أن يمنح كنيسته فرحة إعلان أبينا بشارة قديسًا على مذابح الكنيسة الجامعة، ليكون نورًا يضيء دربنا بالإيمان والقداسة."

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير.. وداعا الشهيد القائد حسن نصر الله
  • مفتي مصر يشعل ضجة بسبب حديثه عن إلغاء النار يوم القيامة
  • يوم التأسيس
  • هل تلغى النار يوم القيامة؟.. القصة الكاملة لتصريحات الدكتور علي جمعة
  • بالفيديو.. كأنه يعلم باقتراب موعد استشهاده.. شاهد وصايا شهيد القوات المسلحة النقيب الطيب حسن لأهله (أمي وأبوي وزوجتي أعفو عني ولا تقيموا لي عزاء وأحرصوا على دفني في مقابر الشهداء مع زملائي)
  • إنَّا على العهد.. من يمن الإيمان إلى ضاحية لبنان
  • حجة تودع الأسير المحرر الشهيد مراد البحري في موكب جنائزي مهيب
  • تشييع جثمان الأسير المحرر الشهيد مراد البحري بحجة
  • المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش
  • يوم توارى الشمس