«خبراء الضرائب»: لجنة وزير المالية بداية حقيقية للارتقاء بمهنة المحاسب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثمنت جمعية خبراء الضرائب المصرية قرار الدكتور محمد معيط وزير المالية، بالصيغة التنفيذية لتشكيل لجنة لاقتراح الضوابط والقواعد التنظيمية لاعتماد المحاسب القانوني للاقرارات الضريبية وقواعد التعامل مع مصلحة الضرائب.
خبراء الضرائبوتشارك جمعية خبراء الضرائب المصرية إلى جانب 4 جمعيات مهنية أخرى وممثلي وزارة المالية وشعبة المحاسبين والمراجعين بنقابة التجاريين في اللجنة التي تبدأ عملها خلال الأيام القليلة المقبلة، بقرار من وزير المالية الدكتور محمد معيط.
وقال المحاسب الضريبي، أشرف عبدالغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن قرار وزير المالية بتشكيل اللجنة الخاصة بضوابط التعامل مع مصلحة الضرائب، يمثل بداية حقيقية للارتقاء بمهنة المحاسب الضريبي الذي يُعد همزة الوصل بين الإدارة الضريبية والممولين.
وأكد «عبدالغني»، أن مهنة المحاسب الضريبي المتخصص ظلت لسنوات طويلة دون توصيف حقيقي مما سمح لبعض الدخلاء بالتسلل إلى المهنة مما أساء للمنظومة الضريبية بصفة عامة.
القواعد التنظيمية الجديدةوكشف رئيس جمعية خبراء الضرائب، أن وزير المالية قرر توقيع بروتوكول مع اللجنة بعد التوافق على الضوابط والقواعد التنظيمية الجديدة في موعد أقصاه شهر يونيو المقبل، مؤكدًا أن ذلك يتيح مدة كافية لإجراء مشاورات متانية وعلمية مع كل الأطراف بحيث تخرج الضوابط والقواعد التنظيمية الجديدة، بما يتوافق مع التطور الكبير الذي تشهده المنظومة الضريبية المصرية وسياسة الميكنة والتحول الرقمي التي تتبناها وزارة المالية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب المحاسب الضريبي وزير المالية التحول الرقمي جمعیة خبراء الضرائب المحاسب الضریبی وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
بعد احتجاجات دامية.. رئيس كينيا يسحب مشروع قانون لزيادة الضرائب
(CNN)-- أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، الأربعاء، أنه لن يوقع على مشروع قانون المالية المثير للجدل الذي أثار احتجاجات دامية في البلاد، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل.
وقال روتو، في مؤتمر صحفي، الأربعاء: "بعد التفكير في المناقشات المستمرة بشأن محتوى مشروع قانون المالية 2024، والاستماع باهتمام إلى شعب كينيا الذي قال بصوت عالٍ إنه لا يريد أن يفعل شيئًا مع مشروع قانون المالية 2024، فإنني أتراجع، وبالتالي لن أوقع على مشروع القانون. ومن ثم، سيُسحب، وقد اتفقت مع هؤلاء الأعضاء على أن يصبح هذا هو موقفنا الجماعي".
وأضاف روتو: "لقد تحدث الناس. بعد إقرار مشروع القانون، شهدت البلاد تعبيرًا واسع النطاق عن عدم الرضا عن مشروع القانون كما تم إقراره، مما أدى للأسف إلى خسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات وانتهاك المؤسسات الدستورية".
وقال روتو: "هناك حاجة لنا كأمة للانطلاق من هنا والذهاب إلى المستقبل"، مضيفا أنه سيعقد لقاءات مع الشباب في كينيا للاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم.
وتابع الرئيس الكيني: "أبعث بتعازي لأسر الذين فقدوا أحباءهم بهذه الطريقة المؤسفة للغاية".