السومرية العراقية:
2025-03-12@23:16:28 GMT
في لبنان.. قذائف إسرائيلية تلتهم آلاف الأشجار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحاج حسن، إن القصف الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية أدى إلى حرق آلاف الأشجار المثمرة، مشيرا إلى تأثير القصف على موسم حصاد الزيتون.
وكشف الوزير اللبناني أن "عمليات القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية تتسبب يوميا بحرق آلاف أشجار الزيتون والسنديان المُعمر وغيرها".
وأضاف: "استطعنا من خلال مسح أولي أجرته وزارة الزراعة بالشراكة مع البلديات وهيئات أهلية في المنطقة الحدودية، رصد 128 حريقا نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية بالقذائف الفوسفورية".
وأوضح "الأرقام في ارتفاع مستمر وهي تزيد عن آلاف الهكتارات من الأشجار الحرجية والمثمرة"، وأشار إلى "أنه في 26 أكتوبر الماضي، أشعل القصف الإسرائيلي قرابة 100 حريق في يوم واحد".
وتابع:" أدى القصف الإسرائيلي إلى احتراق ما لا يقل عن 40 ألف شجرة زيتون بالكامل (وهو رقم مرشح للارتفاع بسبب استمرار القصف) إضافة إلى مساحات حرجية شاسعة على طول الشريط الحدودي في محافظتي النبطية وصور كما في القطاع الشرقي حتى مزارع شبعا".
وأضاف الحاج حسن: "ندين القصف الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ونعتبره عدوانا على سيادتنا".
وقال: "محاصيل الزيتون في الجنوب تأثرت بصورة مباشرة من خلال التأخر في موسم القطاف".
وبالنسبة الى أسعار الزيتون وإمكان استغلال التجار هذه الأوضاع، قال الحاج حسن: "سنتابع هذا الموضوع في وزارة الزراعة، وبمواكبة ومتابعة من الضابطة العدلية في القضاء المختص".
وقال الحاج حسن: "زيت الزيتون هو ملك المائدة اللبنانية ولا يمكن أن نتساهل أبدا وسنكون بالمرصاد".
وطلب لبنان من بعثته في الأمم المتحدة، الثلاثاء، تقديم شكوى بحق إسرائيل، متهما إياها بإستخدام الفوسفور الأبيض خلال قصف مناطق حدودية وتعمد حرق مساحات حرجية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، اليوم الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أمس الأحد على جندي لبناني، وخطفه.
وقال بيان قيادة الجيش اللبناني اليوم الإثنين: "في9 مارس (آذار) الجاري، وبعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقت النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في أطراف بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تقرر في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها في عدد من النقاط في جنوب لبنان.