بعد تطبيقه بالإمارات...كيف تشترك في الادخار الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة ؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يتيح نظام الادخار الاختياري الذي بدأ تطبيقه في دولة الإمارات بديلاً لمكافأة نهاية الخدمة للمقيمين العديد من المزايا، وذلك عن طريق تنمية مدخرات الموظفين، والاستفادة من عوائدها الاستثمارية.
وأشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أنه بإمكان صاحب العمل الراغب بالاشتراك في «نظام الادخار» بالتقدم بطلب إلى الوزارة، عن طريق قنوات تقديم الخدمة، واختيار أحد صناديق الاستثمار المرخصة.
كما يحق للعامل دفع المساهمة الإضافية اختيارياً، لزيادة مدخراته والعوائد الاستثمارية الخاصة به، في حدود 25% من راتبه الإجمالي السنوي، بينما يحق له سحب جزء من المبالغ أو العوائد الاستثمارية، أو كلها، بحسب شروط وضوابط النظام.
ويتيح النظام للعامل الماهر، حرية اختيار أي نوع من أنواع خيارات الاستثمار المقدمة في النظام، بحسب تفضيلاته للمحافظ الاستثمارية، فيما يدرج العامل غير الماهر في محفظة ضمان رأس المال فقط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الموارد البشرية والتوطين الادخار
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.