دراسة: نشاط بدني يمكن أن يضيف 12 عاماً إلى عمرك
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تشير دراسة جديدة، نشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، إلى أن الجري لفترة محددة كل أسبوع، يمكن أن يضيف المزيد من السنوات إلى حياتك.
ووجد فريق من العلماء، أن الجري لمدة لا تقل عن 75 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يضيف 12 عاماً إلى حياتك.وخلال الدراسة التي أجريت على أكثر من 4400 شخص، قارن الباحثون الأشخاص الذين مارسوا الجري لمدة 75 دقيقة على الأقل في الأسبوع، مع أولئك الذين مارسوا الجري لأقل من 10 دقائق في الأسبوع، وأظهرت النتائج أن 75 دقيقة من الركض أو الجري أسبوعياً أدت إلى فارق في العمر البيولوجي يبلغ حوالي 12 عاماً.
ويقول العلماء، إن ممارسة الجري لفترة كافية، يساهم في الحفاظ على طول هياكل التيلوميرات الموجودة في الحمض النووي للخلية، لوقت أطول، ما يساعد في الحفاظ على شباب الخلايا.
تتقلص التيلوميرات تدريجياً مع التقدم في العمر ، وتصبح قصيرة جداً في نهاية المطاف، بحيث لا يمكنها القيام بعملها، ولا تستطيع العمل بشكل صحيح، الأمر الذي يؤثر على شباب الخلايا.
وأوضح العلماء أن هناك حاجة حالياً إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين الجري وطول العمر بشكل أفضل. ومع ذلك، أشار فريق البحث إلى أن انخفاض طول التيلوميرات يرتبط بزيادة معدل الوفيات وخطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة، وخلصوا إلى أن النتائج الحالية تشجع على الانخراط في أسلوب حياة نشط، من خلال الجري المنتظم لمدة كافية، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فوائد الرياضة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
الصين – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.
وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء.
وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع – خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب.
وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله.
وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة.
وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
المصدر: إندبندنت