الحرة:
2024-10-01@22:54:43 GMT

بالمئات.. أول دفعة أجانب تغادر غزة وبايدن يتوقع المزيد

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

بالمئات.. أول دفعة أجانب تغادر غزة وبايدن يتوقع المزيد

عبرت أول دفعة من حملة جوازات السفر الأجنبية والمصابين من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، الأربعاء، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنا من تأمين ممر آمن للجرحى الفلسطينيين والرعايا الأجانب للخروج من غزة". 

وأضاف بايدن في تغريدة له على منصة أكس: "نتوقع خروج المواطنين الأميركيين الأربعاء، ونتوقع رؤية المزيد من الذين سيغادرون خلال الأيام المقبلة"، مؤكدا أن إدارته لن تتوقف عن العمل لإخراج الأميركيين من غزة.

Today, thanks to American leadership, we secured safe passage for wounded Palestinians and for foreign nationals to exit Gaza.

We expect American citizens to exit today, and we expect to see more depart over the coming days.

We won't let up working to get Americans out of Gaza.

— President Biden (@POTUS) November 1, 2023

ولم ترد تأكيدات فورية بشأن هويات أو جنسيات أول دفعة من حملة جوازات السفر الأجنبية الذين غادروا غزة، لكن مصادر في دول عدة قدمت تفاصيل عما تسنى التوصل إليه بموجب الاتفاق.

وأظهرت قائمة، تضم على ما يبدو الدفعة الأولى من حملة جوازات السفر الأجنبية المسموح لهم بمغادرة القطاع، نُشرت على صفحة هيئة المعابر والحدود في غزة على فيسبوك، مجموعات من مواطني اليابان والنمسا وبلغاريا وإندونيسيا والأردن وأستراليا وجمهورية التشيك وفنلندا، وكذلك موظفين من بعض المنظمات غير الحكومية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال مصدر مطلع على الاتفاق إن مواطني الدول الإسلامية سيكون لهم الأولوية، على أن تُنظم مغادرة مواطني الدول الأخرى، حسب الترتيب الأبجدي، بحسب رويترز. 

وبينما نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني أن ما لا يقل عن 320 من حاملي جوازات السفر الأجنبية عبروا إلى مصر، نقلت فرانس برس عن مسؤول مصري بالمعبر عبور 76 جريحا فلسطينيا، بالإضافة إلى 335 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة. 

وأفادت المصادر للوكالتين بأنه حتى الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المحلي، عبرت 6 حافلات تقل حملة الجوازات الأجنبية. 

وحصلت قائمة أولى تضم نحو 500 أجنبي أو مزدوجي الجنسية على الموافقة لمغادرة غزة، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء خلال الأيام المقبلة.

وتأتي عمليات الإجلاء المحدودة بعد حصار مطبق تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 3 أسابيع على قطاع غزة الذي تستهدفه بضربات وقصف، إضافة لبدء عمليات توغل برية في إطار ردها على هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر. 

وعبرت الدفعة الأولى من المصابين في سيارات إسعاف في وقت سابق من اليوم، وفحصتهم فرق طبية مصرية قبل توجيههم إلى مستشفيات مختلفة حسب خطورة حالتهم.

وأعدت مصر مستشفى ميدانيا في الشيخ زويد التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن رفح كما تعتزم توجيه بعض المصابين لمستشفى دائم هناك، ومستشفى آخر في العريش، أو نقلهم إلى الإسماعيلية على مسافة أبعد، وفقا لمدى خطورة الحالة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جوازات السفر الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

من السودان وسريلانكا وإثيوبيا.. أجانب في لبنان ضاعفت الحرب مآسيهم

بسبب الفوضى في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية، يبحث عمال أجانب مقيمون في لبنان، من بينهم سودانيون، وإثيوبيون، وسريلانكيون، وبنغال، عن ملجأ آمن بعيداً عن أماكن الإيواء المخصّصة للبنانيين حصراً، ويجد العديد منهم ضالّتهم في ملجأ يُشرف عليه رهبان يسوعيّون.

وفي دير هادئ للرهبنة اليسوعيّة في شرق بيروت، يتردّد بكاء أطفال، فيما تتحلق نساء بوجوه واجمة حول طاولة متحدثات بصوت خافت. وفي باحة الدير الخارجية، ينتظر البعض بهدوء توزيع الطعام، على وقع هدير طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تكاد تفارق سماء بيروت.
ويتوافد هؤلاء الباحثون عن الأمان يومياً من جنوب لبنان، ومن البقاع في الشرق، ومن الضاحية الجنوبية لبيروت التي أنهكها القصف الجوي الإسرائيلي في الأيام الماضية.

سبب نجاح العمليات الإسرائيلية في لبنان... حقائق عن الوحدة "8200"

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/SmdMg5GkrY

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 30, 2024

ويقول الراهب اليسوعي مايكل بيترو، إن الكنيسة التي كانت تستقبل عادة العمال الأجانب، تحولت بين ليلة وضحاها إلى ملجأ.
ويضيف هذا الراهب الأمريكي المسؤول في الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين "بدأ الأمر مع عائلة وصلت إلى هنا وسألت إذا كان يمكن أن تبقى هنا، قلنا لهم نعم، وفي صباح اليوم الموالي جاء ثلاثون، ثم تبعهم خمسون آخرون".
وحاول الرهبان المتطوّعون التواصل مع مراكز إيواء لتحويل هؤلاء إليها، دون جدوى.ويقول مايكل: "بعض الأماكن كانت مكتظة أصلاً، والبعض الآخر لا يقبل سوى لبنانيين". ولهذا استقبل الدير 52 نازحاً.

مع حركة النزوح الكبيرة، اضطر الكثيرون من سكان مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية للعاصمة، للإقامة في مدارس أو فنادق أو مراكز إيواء، ومنهم من لم يجد لعائلته سوى الحدائق والأرصفة والساحات العامة، في مناطق يعتبرونها أكثر أمناً. 
وتقول ضياء الحاج شاهين، وهي متطوعة لبنانية: "المهاجرون أيضاً في حاجة للمساعدة، لا أحد ينظر إليهم، يُعاملون على أنهم من الدرجة الثالثة، والبعض منهم بلا جوازات سفر أصلاً"، إذ كثيراً ما يمنع أصحاب العمل العمال الأجانب من الاحتفاظ بها.
وقبل أيام، وصلت إلى دير الرهبان اليسوعيين، السريلانكية كوميري بارارا، 48 عاماً، برفقة ابنها 12 عاماً، هاربة من مدينة صيدا في جنوب لبنان. وتعيش كوميري منذ 20 عاماً في لبنان، حيث تزوجت فلسطينياً وأنجبت منه قبل أن ينفصلا. وهي عاملة منزلية على غرار معظم مواطناتها في لبنان.
وتقول كوميري: "لم يهتم بي أحد"، إذ غادر أصحاب البيت الذي تعمل فيه وفقدت الاتصال معهم.

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على كورنيش #بيروت #لبنان https://t.co/XE4xgRvtWU pic.twitter.com/FRTFPtH8ph

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 27, 2024 أما مالاني سومالتا، عاملة منزلية من سريلانكا أيضاً، ففرت من الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، والتي تتعرض يومياً لقصف إسرائيلي، إضافة لإنذارات من الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر لإخلاء أحياء كاملة من سكانها في مهلة وجيزة.
وتقول مالاني، 46 عاماً، وهي تبكي: "تركنا كل شيء وراءنا وجئنا إلى هنا". وقد أقفل المطعم الذي تعمل فيه.
وحسب المنظمة الدولية للهجرة، يعيش في لبنان أكثر من 160 ألف عامل أجنبي، تشكل النساء 65 % منهم. ويُعتقد أن العدد في الحقيقة أكبر من ذلك، إذ أن كثيرين يقيمون في لبنان بشكل غير قانوني.

وصلت سوزان بايمبا من سيراليون إلى لبنان منذ عامين لتعمل في منزل في جوار مدينة صيدا. وبعد الغارات الإسرائيلية هربت مع عدد من مواطنيها إلى بيروت، حيث افترشت الأرض في الشوارع قبل أن تستقر في دير اليسوعيين.
وحاولت سوزان التواصل مع سيراليونيين يقيمون في منازل، لكن أصحاب هذه المنازل "طردونا قائلين لا نريد متاعب!".
وتقول هذه العاملة،37 عاماً "لا نريد الآن سوى أن نعود لبلدنا، تعبنا".
عمد المسؤولون عن الدير إلى وضع النساء والأطفال في الطابق الأول، والرجال في الطابق الثاني. وتقول ملكة جمعة، وهي سودانية لاجئة في الدير عاشت أهوال الفرار من دارفور في 2014 ثم فرت منذ أيام من قرية أرنون في جنوب لبنان في رحلة مرهقة محفوفة بالمخاطر: "أنا لم أفهم لم اندلعت الحرب في السودان، والآن لم أفهم لم اندلعت الحرب هنا".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تنظم رحلة جوية لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان.. متى موعدها؟
  • هذه شروط التسجيل في قرعة الحج
  • ثلاثة مدربين أجانب يشاركون في تربص “كاف برو” بالجزائر
  • عروس مصرية تغادر زفافها إلى منزل أسرتها وتطلب الخلع
  • عاجل - البيت الأبيض: نريد وقف النار بلبنان وتمكين مواطني الجانبين من العودة لبيوتهم
  • من السودان وسريلانكا وإثيوبيا.. أجانب في لبنان ضاعفت الحرب مآسيهم
  • الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب ويعتدي على عائلة جنوب الخليل
  • تحديد أجانب النصر أمام الريان القطري
  • تصعيد في الخطاب الانتخابي: ترامب يهاجم هاريس وبايدن بلهجة حادة
  • ترامب يوجه "سبابا مباشرا" لهاريس وبايدن