تنديدًا بعمليات الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الفلسطينيين في غزة، أعلنت ثلاث دول بأمريكا اللاتينية عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المحتل الإسرائيلي على خلفية مقتل أكثر من 8000 فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء وعشرات الآلاف من الجرحى.

القضية الفلسطينية

فقد قررت حكومات دول: «شيلي، وبوليفيا، وكولومبيا»، قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع الاحتلال، ردًا على جرائم الحرب في القطاع، حيث استدعت شيلي سفيرها لدى إسرائيل خورخي كارباخال للتشاور بشأن هذه الانتهاكات الصارخة.

وأعلنت وزيرة الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا، قطع حكومة بلادها العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، ودعت برادا إلى وقف القصف على القطاع.

كما دعا الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو سفيرة بلاده لدى الاحتلال مارجريتا مانخاريث، للتشاور بشأن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال «بيترو» عبر منصة «إكس»، إنه لم يتوقف القصف بحق الشعب الفلسطيني، فلا يمكن أن يكون هناك سفير لدولة كولومبيا لدى هذا الكيان، ملمحًا إلى نيته لقطع العلاقات مع المحتل الإسرائيلي.

قطاع غزة والضفة الغربية

جاءت الإجراءات الأخيرة على إثر توجيه القيادة الفلسطينية دعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم ضد الوضع في غزة التي يرتكتبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والهجوم الأخير على مخيم جباليا للاجئين الذي أدى إلى مقتل مئات الشهداء والمصابين.

علاوة على تثمينه لهذه المواقف وترحيبه بها، فإن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يرى أنها تعبر عن التضامن الحقيقي والدعم الفعلي للقضية الفلسطينية، كوسائل ضغط سياسية فاعلة ضد الكيان الإسرائيلي وممارساته البربرية، مشددًا على أن إفلاته من المحاسبة سيشكل –بلا شك- حافزًا قويًا له لمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية فلسطين

إقرأ أيضاً:

باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي

أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.

تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين

وشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».

الشعب الفلسطيني صامد على أرضه

وأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.

ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • «المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تمثل إطارا شاملا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني
  • دعوات بالشفاء.. أمريكا اللاتينية ترفع صلاتها من أجل البابا فرانسيس
  • فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • «المصريين الأحرار»: الرؤية الفلسطينية نتاج الدبلوماسية المصرية وجهودها الحثيثة لحل عادل للقضية
  • حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • «نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني