تعرض الفنان صبري عبد المنعم بعد صدور،  خبر براءة المتهمين بالنصب عليه،بالانهيار بالصدمة الكبرى التي وقعت عليه كالصاعقة، حيث ولم يتحمل خبر براءتهم، مما أدى إلى حدوث مضاعفات في حالته الصحية، ونقله على الفور لأحد المستشفيات الكبرى.

صبري عبد المنعم وقع الخبر كالصاعقة على الفنان صبري عبد المنعم 

وقال الفنان صبري عبد المنعم في تصريحات صحفية، إنه تلقى خبر براءة المتهمين كالصاعقة، وبعدها نُقل على أحد المستشفيات، بعد شعوره بمضاعفات بصحته، وبعد أن أسعفه الأطباء، وخضع لبعض الفحوصات والتحاليل اللازمة، وبعد احتجازه لعدة ساعات داخل المستشفى، سمح له الأطباء بالمغادرة والعودة لمنزله، بعد أن اطمئنوا على حالته الصحية.

صدور حكم محكمة المقطم بشأن واقعة النصب على الفنان صبري عبد المنعم 


وكانت قضت محكمة مستأنف المقطم، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، أمس الثلاثاء 31 أكتوبر، ببراءة كل المتهمين في قضية النصب على الفنان صبري عبد المنعم، وذلك بعد التأكد من ثبوت صحة العقود والتوكيلات التي قدمها المتهمين.

صبري عبد المنعم 

من هو صبري عبد المنعم ؟ ومسيرتها الفنية ؟
 

صبري عبد المنعم حسين (مواليد 23 يوليو 1945) هو ممثل مصري، حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل الفني خلال فترة السبعينيات، إلا أنه لم يبرز بشكل فعلي إلا في الثمانينيات من خلال عمله المكثف في الدراما التليفزيونية حتى الآن. من أشهر أعمال التليفزيونية: الشهد والدموع، أبواب المدينة، رأفت الهجان، حديث الصباح والمساء، سوق العصر، أوبرا عايدة. وهو الممثل الأكثر حضورًا في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون العربي بحصيلة تجاوزت (525) عملًّا فنيًا.

صبري عبد المنعم 


نبذة عن حياته الشخصية 

متزوج من ابنة الفنان الكبير الراحل عبد المنعم إبراهيم «سهير» ولديه منها ولد وبنت.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استئناف المتهمين بالنصب على صبرى عبد المنعم النصب على الفنان صبرى عبد المنعم الفنان صبری عبد المنعم

إقرأ أيضاً:

وحدة الموقف العراقي من التطورات السورية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

مثلت مرحلة مابعد الأسد في سوريا برغم حداثتها تجربة صعبة ومعقدة لدول المنطقة جميعها، وعكست توجهات ومواقف متباينة، وتكاد تكون عدائية في بعض الأحيان، وجسدت طبيعة الأوضاع في الإقليم برمته الذي يضم دولا عربية وإقليمية لديها مصالح ورؤى تلتقي في مواضع، وتفترق في أخرى نتيجة للتشابك العرقي والديني، وتنوع الأطياف السياسية والطائفية كذلك، خاصة بعد إنكفاء مشاريع، وظهور أخرى لاتلتقي والمشاريع المنكفأة، دون إغفال الوجود الإسرائيلي، ومحاولته إستثمار كل فرصة متاحة لإحداث الفرقة بين المكونات، ودفعها نحو المواجهة وزرع بذور الفتنة، ووجود دول عربية لديها حسابات دقيقة كمصر والإمارات والسعودية، وأيضا رفض إيران وقوى حليفة لها التسليم بالأمر، وقبوله كما هو، وتباين مواقف قوى عراقية عدة.
مارست الحكومة العراقية براغماتية عالية في التعامل مع التطورات في دمشق، وبعد مغادرة الأسد الى موسكو كان واضحا إن بغداد تواجه تحديات صعبة، سواء تلك المتعلقة بنوع التغيير، وأثره على العراق والمنطقة، أو إصطدام الموقفين التركي والإيراني، وطبيعة العلاقة المعقدة التي تدفع بغداد للتفكير بموقف متوازن توخيا للحذر من ردة الفعل الإيرانية فيما لو أيدت التغيير بالكامل، أو مواجهته بالرفض، ومواجهة موقف تركي قطري قد يحرج بغداد أكثر.. فالمصالح بين بغداد والدوحة وطهران وأنقرة متشابكة، وتحتاج الى حنكة سياسية، وهدوءا كبيرين، ورشح حينها إن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر لعب دورا إيجابيا في تقريب وجهات النظر بين العواصم تلك لقربه من صانع القرار في بغداد، وصانعي القرار في العواصم الآنفة ماأسهم بفتح قنوات تواصل أثمرت عن زيارة لمسؤول عراقي رفيع لدمشق، ولقائه رئيس المرحلة الإنتقالية أحمد الشرع.
الحكومة العراقية أدركت حجم وطبيعة المتغيرات، وضرورة إتخاذ مواقف على قدر عالي من الهدوء والتركيز خاصة بعد دخول دول عربية كالأردن ومصر والسعودية والإمارات على الخط، وصاحب ذلك مواقف متعددة من الولايات المتحدة والدول الأوربية، وكانت المواقف العراقية غاية في الدقة والحذر، ويمكن القول: أن رؤية قوى سياسية وزعامات كالشيخ الخنجر تماهت مع موقف التي إجتهدت في تجنيب العراق أي تأثيرات غير محمودة العواقب وتواصلت مع دول في المنطقة وحكومات مع جعل فرص التهدئة والتواصل أكبر، وقد بدا واضحا إن الجميع يرفض إنجرار سوريا الى العنف والصدام بين المكونات كالعلويين والسنة والدروز والكورد والمسيحيين، ومكونات فكرية وعقائدية وقومية حتى وإن بدت قليلة العدد، ومحدودة التأثير وهو مادفع قوى سياسية عراقية، ومعها الحكومة التركيز على مصلحة الدولة العراقية، ودعم فكرة المحاسبة، ومعاقبة من يتجاوز على الأبرياء خاصة بعد أحداث الساحل.
في هذه المرحلة يجب منع أي محاولة لتشتيت الموقف الرسمي العراقي، وتوحيد المواقف التي تنسجم مع رؤية الدولة والحكومة العراقية، وتراعي مصالح البلاد العليا، فكل المواقف التي صدرت من الحكومة ووزارة الخارجية ورئيس تحالف السيادة تصب في صالح وحدة الأراضي السورية، وتأسيس دولة المواطنة، واعتماد الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحكم العادل الرشيد دون تمييز، وتحقيق ذلك إنما سيكون في صالح العراق المجاور الأقرب إلى سوريا، والذي تربطه بها علاقات ثقافية وقومية ودينية ومنذ زمن بعيد.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • تحت أنظار عبد المنعم.. نيس يتعادل مع أوكسير في الدوري الفرنسي
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
  • موت وانهيار عقار.. تفاصيل التحقيقات في اتهام اثنين بتصنيع الألعاب النارية
  • تفاصيل الحالة الصحية لـ عادل إمام
  • بداري يُسدي أوسمة الاستحقاق لطالبتين جزائريتين في مجالي الطب والرياضة
  • تقنيات “أبل” تلهم “سامسونغ” لتطوير كاميرات هواتفها
  • الجنايات الاستئنافية تعدل حكم من البراءة للسجن المشدد 5 سنوات لمتهم بتهرب المهاجرين
  • وحدة الموقف العراقي من التطورات السورية