بمناسبة يوم الطبيب البحريني.. نواب: أولوية لتوظيف الأطباء البحرينيين وتمكين خريجي القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رفع نواب أسمى آيات التهاني التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى جميع الأطباء في مملكة البحرين، وذلك بمناسبة يوم الطبيب البحريني الذي يصادف 31 من أكتوبر كل عام.
ونوه النواب بضرورة العمل على تكثيف الجهود والمبادرات الرامية إلى تمكين البحرينيين في القطاع الصحي وتنفيذ توجيهات القيادة في هذا المجال.
من جانبه أكد النائب حمد الدوي على ضرورة مواصلة العمل من أجل تصفير البطالة في خريجي الطب ومختلف التخصصات الطبية من البحرينيين سيما مع وجود مئات الأجانب العاملين في القطاع، مؤكدًا دعم مجلس النواب لمختلف المبادرات المرتبطة بالقطاع وبدعم توظيف الأطباء البحرينيين واستمرار تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المملكة والتي تمثل أولوية قصوى لدى الجهازين التشريعي والتنفيذي على السواء.
وخص النائب الدوي بالذكر ضرورة الإسراع في توظيف خريجي ماجستير طب العائلة من جامعة الخليج العربي والذين حصلوا على معدلات عالية في التخصص، مؤكدًا أنه لا مبرر لتأخر توظيفهم مع الحاجة الملحة لهم وبعد صرف مبالغ طائلة من أجل تخريجهم وتدريبهم.
من جانبه أكد المحفوظ على أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الثقة في الكادر الطبي البحريني الذي أثبت كفاءة عالية محليًا وإقليميًا، داعيًا لاستغلال هذه المناسبة؛ للوقوف على إنجازات الطبيب البحريني منذ عهد الرواد الأوائل حتى عهد جائحة كورونا والتي أظهر خلالها الكادر الطبي البحريني تفانيًا وإخلاصًا وجهدًا مضاعفًا.
ودعا المحفوظ إلى الاستثمار في الطبيب البحريني عبر تدريبه وابتعاثه لدراسة التخصصات الدقيقة والمطلوبة، مؤكدًا أن هذا التوجه من شأنه أن يطور ويحسن من الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
من جانبها أشارت النائب السيد إلى أن الوقت قد حان من أجل البدء في بحرنة القطاع الطبي في مملكة البحرين سيما مع وجود مئات الخريجين البحرينيين من خريجي الطب والتخصصات الأخرى المساندة.
وأشارت السيد إلى أن فقدان أكبر مجمع طبي في مملكة البحرين وهو مجمع السلمانية الطبي للاستشاريين البحرينيين وانخفاض نسبة الاستشاريين البحرينيين فيه وارتفاع الأجانب مؤشر خطير يؤكد على عدم وجود نية حقيقية لدى صناع القرار في الأجهزة التنفيذية لبحرنة القطاع، لافتة إلى أن مجمع السلمانية الطبي بات بيئة طاردة للبحرينيين وكأن هناك نية مبيتة لدى المسؤولين فيه لذلك، مؤكدة أن الكفاءات الوطنية بحاجة إلى احتضان وتشجيع وليس التضييق عليهم وخسارتهم ما حدا بالمئات منهم للعمل خارج مملكة البحرين.
ونوهت السيد بضرورة قيام الأجهزة التنفيذية المعنية بالتأكد من تنفيذ المبادرة التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بوضع حد أدنى لرواتب الأطباء عند 800 دينار، والتأكد من شمول هذه المبادرة جميع الأطباء حتى من وظفوا قبل اعتماد هذا القرار والعمل به، مشيرة إلى أن تشجيع الأطباء ودعمهم سيلقي بثماره على هذا الوطن وتعم إيجابياته الجميع.
من جانبه دعا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب النائب محسن العسبول لمزيد من المبادرات الحكومية لتدريب وتوظيف خريجي الطب العاطلين عن العمل لتشمل جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة.
وثمن النائب العسبول الجهود الحثيثة والجادة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدعم توظيف الأطباء الجدد في القطاع الخاص، ودعم زيادة أجور الأطباء العاملين في المستشفيات الخاصة.
وطالب العسبول في تصريح له بمناسبة يوم الطبيب البحريني بتحسين أوضاع الأطباء الاستشاريين في المستشفيات الحكومية وبالخصوص مجمع السلمانية الطبي الذي خسر عددًا كبيرًا من الكوادر الاستشارية المؤهلة في مختلف التخصصات الطبية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجمع الشارقة للتكنولوجيا والابتكار يعزز محفظته في قطاع التكنولوجيا الصحية وإطالة العمر
عزز مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار مكانته كوجهة إقليمية رائدة لاستقطاب الشركات الناشئة المبتكرة في مجالات الصحة، وإطالة العمر، وتكنولوجيا التجميل، والاستدامة، من خلال انضمام شركة “ون باريس” “ONE Paris” الفرنسية الناشئة إلى منظومته الحيوية، والتي تعيد تعريف مفاهيم العناية بالبشرة والصحة عبر حلول متخصصة تركز على تقنيات إطالة العمر.
تأسست شركة “ون باريس” على يد رائدة الأعمال سيهام بيكارت، وهي متخصصة في تقديم حلول مستدامة وطبيعية للعناية بالبشرة. وتعتمد منتجات الشركة على مكونات بحرية عالية الجودة من منطقة بريتاني الفرنسية، مما يعكس التزامها بالاستدامة والابتكار. ومن خلال دمج البحوث المتقدمة مع تقاليد الجمال الفرنسية والتكنولوجيا الحديثة، تقدم هذه الشركة حلولاً متعددة الاستخدامات تهدف إلى تعزيز الصحة والجمال وإطالة العمر لجميع أنواع البشرة.
وتشتهر فرنسا عالمياً بريادتها في صناعات الصحة والجمال، وابتكاراتها المستدامة. وتُعد ون باريس مثالاً على هذا الإرث العريق، حيث تقدم حلولاً صديقة للبيئة وعالية الجودة إلى السوق الإماراتية، التي تشهد نمواً متسارعاً في الطلب على المنتجات المستدامة والصحية.
ويعكس انضمام الشركة الفرنسية إلى منظومة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار التزام المجمع بتعزيز قطاع علوم إطالة العمر، الذي يُعد من القطاعات الحيوية سريعة النمو على مستوى العالم، ويعالج التحديات الصحية المرتبطة بالشيخوخة. كما يتماشى هذا مع التركيز الاستراتيجي للمجمع على التكنولوجيا الحيوية، الصحة، والاستدامة.
ومن خلال جهود التعاون المستمرة، يواصل المجمع استقطاب الشركات الناشئة المبتكرة مثل ون باريسالتي تتشارك معه الرؤية ذاتها لحياة أكثر صحة واستدامة، مدفوعة بالتكنولوجيا والممارسات المستدامة. ويوفر المجمع منصة فريدة يمكن من خلالها للشركات الناشئة الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للشارقة ومنظومتها الداعمة للابتكار لتوسيع عملياتها إقليمياً وعالمياً.
هذا وتشارك مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في مجال التقنيات الصحية وفي مقدمتهم شركة ون باريس في المؤتمر الدولي للصيدلة والطب (ICPM) الذي يستضيفه مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025. ويؤكد هذا الحدث الدور المحوري للشركة في تعزيز التعاون وعرض حلول مبتكرة في مجالي الصحة والعافية. كما تسلط مشاركة الشركات الفرنسية الضوء على نجاح المجمع في جذب الاستثمارات الدولية في قطاعات واعدة مثل التكنولوجيا الحيوية والتجميل المستدام.
ووفقاً لتقرير حديث بعنوان “علوم الحياة في دولة الإمارات”، الصادر عن وكالة “تحليلات المعرفة
المتعمقة” (Deep Knowledge Analytics) بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ، يُتوقع أن يتجاوز حجم قطاع الشيخوخة الصحية في الإمارات 32 مليار دولار بحلول عام 2026. وعلى الصعيد العالمي، بلغ حجم هذا القطاع 26.5 تريليون دولارعام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 33 تريليون دولار بحلول عام 2026.
كما تشمل أبرز محفزات النمو زيادة الطلب المحلي، ارتفاع الصادرات من المنتجات والخدمات الصحية، والدعم الحكومي المتزايد للشركات الناشطة في هذا القطاع، بدءاً من شركات الأدوية الكبرى ووصولاً إلى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وفرنسا نمواً مستمراً، حيث تجاوزت قيمة التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين 8 مليارات دولار سنوياً ، لتعكس هذه الأرقام قوة الروابط الاقتصادية الثنائية والالتزام المشترك بتعزيز التعاون في قطاعات مثل التكنولوجيا، الصحة، والاستدامة. وتجسد حلول العناية بالبشرة المستدامة التي تقدمها ون باريس رؤية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الرامية إلى دمج التقنيات المبتكرة مع التطبيقات الواقعية. ومن خلال هذا التعاون، يتم تمهيد الطريق لتحقيق تطورات نوعية في مجالي علوم إطالة العمر والتجميل المستدام، مما يخلق أثراً إيجابياً يمتد إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.