السحيمي: الاقتطاعات لن تزيد قطاع التربية الوطنية إلا تأجيجا وتوترا واحتقانا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أكّد عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، أن "أجرة عدد من الأساتذة عرفت اقتطاع يوم 5 أكتوبر الجاري، الذي عرف مشاركة واسعة لعدد كبير من الأساتذة في الإضراب المتزامن مع اليوم العالمي للمدرس"، مشيرا إلى أنه "ليست هذه أول مرة تعرف رواتبنا اقتطاعات من وزارة التربية الوطنية".
وزاد السحيمي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أنه "في الجهة المقابلة، هناك مستحقات عالقة في ذمة الوزارة لم تتم تسويتها بعد"، موردا أن "الاقتطاعات لا تزيد قطاع التربية الوطنية إلا تأجيجا وتوترا واحتقانا".
ووجه الفاعل تربوي سهام نقده إلى الوزارة الوصية بقوله إن "هذا الأسلوب لن يثني الأساتذة عن مواصلة الاحتجاج، إلى حين تحقيق مطالبهم، وتسوية ملفات تخص أوضاعهم المهنية والمادية".
السحيمي أصرّ، في هذا الصدد، على أن "هناك أياما إضافية من الإضراب ستخوضها الشغيلة التعليمية، إلى حين إسقاط النظام الأساسي الجديد الذي صادقت عليه الحكومة ونُشر في الجريدة الرسمية، رغم ما سببه من توتر بين الأساتذة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش استقبل، أول أمس الاثنين، النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل مدارسة الأوضاع في القطاع، لاسيما وأن المؤسسات التعليمية تعيش، هذه الأيام، شللا شبه كلي، ما دفع الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ إلى الدخول على الخط، والمطالبة بالحد من هذا الوضع الذي لن يخدم قطاع التربية الوطنية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.