المفوض العام للأونروا يزور غزة وهذا ما قاله عن الأوضاع الصحية في القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تمكن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني من دخول غزة بعد "أسابيع من مناشدة أطراف المختلفة"، وقضى بضع ساعات هناك الأربعاء، حسبما قالت مديرة الاتصالات في الوكالة جولييت توما لمذيعة CNN، بيكي أندرسون.
وقالت توما لـCNN إن المفوض العام أبلغ عن "الظروف الرهيبة" في غزة وزار أحد ملاجئ الأونروا التي تأوي آلاف الأشخاص أثناء وجوده هناك.
وأضافت: "هذا ملجأ للأمم المتحدة الذي ضرب بشكل غير مباشر خلال الحرب. الظروف الصحية فظيعة، حسبما قال. الناس يعيشون على الأساسيات، فقط القليل من الخبز وما تبقى من بعض الماء. موظفونا ملتزمون ويواصلون (عملهم)، لكنهم يجدون أيضاً أن العمل تحد كبير بالنظر إلى الإمدادات الإنسانية القليلة التي تدخل غزة".
وقالت توما لـCNN كان على الأونروا تقسيم وقودها في غزة، لأن "الاحتياطيات القليلة جداً" التي لديهم تنفد، وأضافت أن 670 ألف شخص يجدون ملجأ في ملاجئ الأونروا والمدارس والمرافق الطبية وحتى المستودعات في قطاع غزة.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا لشبكة CNN إنها لم تتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين قتلوا في الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين الثلاثاء بسبب انقطاع الاتصالات، وأشارت إلى أنه قبل الحرب، كان يعيش هناك 125 ألف شخص، والآن يعيش حوالي 30 ألف شخص في ملاجئ الأمم المتحدة في جميع أنحاء المنطقة.
إسرائيلنشر الأربعاء، 01 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:لن يمر قانون العفو العام دون توافق سياسي
آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 11:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الإطاري ياسر اسكندر،الخميس، عن بنود اتفاق بشأن العفو العام، فيما أكد أن من تلطخت يده بدماء العراقيين لن يشمله القانون.وقال اسكندر في حديث صحفي، إن “تعديلات قانون العفو العام أخذت حيزاً كبيراً من السجال في وسائل الإعلام ومنصات التواصل بسبب اختلاف وجهات النظر بين القوى والتيارات السياسية، لكن في نهاية المطاف، عقد زعماء وقيادات هذه القوى اجتماعاً في بغداد، وتم الاتفاق على المضي به مع اعتماد عدة محددات”.وأضاف، أن “أبرز المحددات تتمثل في أن من تلطخت يده بدماء العراقيين لن يشمله العفو العام، وهذا بمثابة خط أحمر، إضافة إلى إجراء تعديلات أخرى حيال ملف متعاطي المخدرات، كما لن يشمل سراق المال العام بأي حال من الأحوال”، لافتاً إلى أن “التعديلات موجودة حالياً لدى اللجنة القانونية لوضع اللمسات الأخيرة”.وأكد أنه “لا يمكن المضي في قانون مهم دون توافق سياسي، وهذا هو المبدأ الذي سارت عليه العملية السياسية بشكل عام، لكن في كل الأحوال، تعديلات العفو العام ستمضي”.