أنور الغازي ينفي اعتذاره لنادي ماينز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن نادي ماينز يوم الاثنين الماضي عن عودة الغازي، الذي هو من أصول مغربية، إلى صفوف الفريق.
أنكر اللاعب الهولندي أنور الغازي ما تردد عن اعتذاره لناديه ماينز، الذي يحتل المركز الأخير في الدوري الألماني لكرة القدم، بسبب تصريحاته الداعمة لفلسطين.
اقرأ أيضاً : ماتيوس يصف فوز ميسي بالكرة الذهبية بـ"المهزلة"
وكان ماينز قد قرر إيقاف الغازي في 17 أكتوبر الماضي بسبب موقفه من الصراع في الشرق الأوسط الذي وصفه النادي بأنه "غير مقبول".
ونشر الغازي، الذي لعب لأندية مثل أياكس وأيندهوفن وليل الفرنسي وأستون فيلا وإيفرتون الإنجليزية في السابق، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد بدء الصراع في الشهر الماضي، تضمنت عبارة "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وأعلن نادي ماينز يوم الاثنين الماضي عن عودة الغازي، الذي هو من أصول مغربية، إلى صفوف الفريق. أكد النادي أن اللاعب أبدى اعتذارًا وأنه انفصل عن المنشور الذي نشره على حسابه في إنستغرام في 17 أكتوبر والذي حذفه بنفسه بعد دقائق قليلة.
ومع ذلك، أكد الغازي (28 عامًا) يوم الأربعاء عبر حسابه في إنستغرام أنه ليس نادمًا على موقفه ولا يشعر بأي أسف، وأنه لم ينفصل عن موقفه أو دعمه للإنسانية والمظلومين. ودعا إلى وقف العنف في غزة، مشيرًا إلى أن أي تصريح أو تعليق منسوب له ليس صحيحًا من الناحية الواقعية، ولم يسمح به.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري الألماني تصريحات فلسطين الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. «زوكربيرغ» يدرس فصل إنستغرام عن ميتا!
كشفت وثيقة “أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا بلاتفورمز”، ناقش في عام 2018 احتمال فصل تطبيق “إنستغرام” عن الشركة، تحسباً لدعوى احتكار محتملة من الجهات التنظيمية”.
وبحسب رويترز، “جاء الكشف في اليوم الثاني من شهادة زوكربيرغ في محاكمة بارزة تسعى فيها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية لإنهاء سيطرة ميتا على أصول تقنية ضخمة، أبرزها إنستغرام وواتساب”.
وأظهرت الوثيقة أن زوكربيرغ كتب حينها: “أتساءل ما إذا كان ينبغي علينا التفكير في خطوة جذرية تتمثل في تحويل إنستغرام إلى شركة منفصلة”، مشيراً إلى أن “هذه الخطوة قد تحقق “نمواً تجارياً قوياً”، رغم تحذيره من أنها “قد تؤثر سلباً على قيمة تطبيق فيسبوك”.
ورغم أن “ميتا لم تمضِ قدماً في تنفيذ الاقتراح، وقررت بدلاً من ذلك تعزيز عملية دمج تطبيقاتها في العام التالي، إلا أن الوثيقة تعكس مدى جدية زوكربيرغ في التعامل مع التهديدات القانونية، خصوصاً في ظل تنامي الدعوات آنذاك لتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى”.
وكتب زوكربيرغ في مذكرته: “هناك احتمال ليس بالضئيل أن نضطر إلى فصل إنستغرام، وربما واتساب، خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة على أي حال”. وأضاف: “حتى لو أردنا الحفاظ على هذه التطبيقات موحدة، قد لا نتمكن من ذلك”.
كما قلل زوكربيرغ من تأثير أي عملية فصل محتملة، مشيراً إلى أن “بعض الشركات تؤدي بشكل أفضل بعد الانقسام، على عكس ما يعتقده الكثيرون”.
ويُنظر إلى الدعوى الحالية، التي رُفعت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، على أنها “اختبار حقيقي لجهود الحكومة الأمريكية في كبح جماح نفوذ عمالقة التكنولوجيا”.
وفي شهادة سابقة خلال المحاكمة، أقر زوكربيرغ أن “سبب استحواذه على إنستغرام كان تفوقه في خاصية التقاط الصور مقارنة بمحاولات شركة فيسبوك آنذاك، وهو ما يدعم مزاعم لجنة التجارة بأن ميتا اتبعت استراتيجية “الشراء أو الإقصاء” لإحكام سيطرتها على السوق”.
وقال زوكربيرغ: “كنا نجري تقييماً للمفاضلة بين التطوير والشراء… رأيت أن إنستغرام أفضل في ذلك، ولهذا من الأفضل شراؤه”.
واعترف أيضاً بفشل العديد من محاولات ميتا في تطوير تطبيقات ناجحة، مضيفاً: “بناء تطبيق جديد مسألة صعبة… معظم التطبيقات التي حاولنا تطويرها لم تلقَ قبولاً واسعا”.