"فاينانشيال تايمز" تشيد بالخطوة الجريئة والإنسانية للقيادة السياسية المصرية باستقبال مصابى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بإهتمام كبير دخول أول مجموعة من الجرحى والمصابين من قطاع غزة إلى مصر لتلقى العلاج عبر ميناء رفح البري، وهى المرة الأولى منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، بفضل جهود القيادة السياسية المصرية لتأمين ادخال المساعدات لسكان غزة والتخفيف من آلاآم المصابين منهم.
ونقلت الصحيفة عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيادروس ادهانوم ترحيبه الشديد بالإجراء المصرى الشجاع بإدخال الجرحى والمصابين من المدنيين واستضافتهم للعلاج فى المستشفيات المصرية.
وعرضت الصحيفة البريطانية صورا للعابرين من بوابة رفح المصرية قادمين من آتون القتال الدائر فى قطاع غزة.. وقالت: ان ذلك يتم بفضل الجهد النشط الذى قامت به القيادة السياسية المصرية خلال الساعات الماضية لتأمين ادخال المساعدات لسكان غزة والتخفيف من الآم المصابين منهم.
وقالت الفاينانشيال تايمز انه بفضل الجهود المصرية المستمرة ظهر أكثر من 100 ممن يحملون جنسية أجنبية و22 سيارة إسعاف، وتم السماح لعشرين شاحنة محملة بالمساعدات بالدخول إلى قطاع غزة، أما المرضى والمصابين جراء القتال فى غزة فقد استقبلتهم مستشفى العريش.
وأشارت إلى أن المرافق الصحية فى غزة منهارة بالكامل وعاجزة عن أداء وظيفتها فيما لايزال آلاف القتلى من سكان القطاع تحت انقاض البنايات المتصدعة والمنهارة جراء القصف الاسرائيلى المستمر.
وأوضحت"الفاينانشيال تايمز" نقلا عن شهود عيان التقتهم فى شمال سيناء أن مستشفيات بئر العبد والشيخ زويد والعريش فى حالة تأهب كامل لاستقبال الجرحى الفلسطينيين ورفاقهم من أفراد عائلاتهم حيث كافة امكانيات القطاع الصحى المصرى قد تخصصت لهذا الغرضت الإنسانى.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر بوزارة الصحة المصرية انه يتم الدفع بعدد 40 سيارة اسعاف لتسريع نقل الحالات القادمة من مصابى غزة لانقاذ حياتهم بشى السبل، وقالت الصحيفة ان استمرار الحرب فى غزة قد اسفر حتى الان عن مصرع 1400 اسرائيلى و8500 فلسطينيى وإصابة 21 الفا و500 شخص فى قطاع غزة الذى انعدمت فيه كافة سبل الإعاشة من مياه وغذاء ودواء وكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الجرحى والمصابين القيادة السياسية المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي مؤتمرًا صحفيًا اليوم اللإثنين برئاسة فريد زهران، رئيس الحزب، والذي أدان بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري.
وحمل الحزب السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية.
كما أكد الحزب المصري الديمقراطي على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما يؤكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة ، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين. كما يطالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما يطالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة:
1-وقف الحرب فورا.
2-إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر.
3-العودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
كما أكد الحزب علي موقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، وشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، يرى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .