مفاجآت صادمة بقضية حفل المنصورية| قصة تورط راقصة وشاعرة ومذيعة شهيرة وفيديوهات مثيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
خلال الأيام الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بعنوان مصيبة حفل المنصورية، تضمن الإدعاء بوجود إطلاق نار ومقتل شخص والإعتداء على فتيات في حفل المنصورية الشهير، الذي ضم قرابة 2000 طالب وطالبة من مدرسة دولية شهيرة، إلا أن وزارة الداخلية كشفت حقيقة مقاطع الفيديو التي انتشرت عن الحفل الذي أقيم داخل فيلا بمنطقة المنصورية، وتبين عدم صحة واقعة إطلاق النيران، وعدم تلقى المستشفيات ثمة ضحايا من الحفل.
رصدت أجهزة وزارة الداخلية مقطع فيديو بعنوان «مصيبة حفل المنصورية» لسيدة تتحدث فيه عن حفل لطلاب مدرسة دولية داخل فيلا بمنطقة المنصورية، حدث فيه إعتداء على الفتيات وتمزيق لملابسهم وإطلاق بعض الأعيرة النارية صوب مرتادي الحفل، إضافة الى مقتل شخصا أمام الفيلا.
وتبين أن السيدة التي نشرت الفيديو على منصة التواصل الإجتماعي تيك توك، مذيعة وشاعرة خليجية، وأنه لا صحة لما تم نشره خلال مقطع الفيديو، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكورة.
أكدت التحريات الأولية، أن من بين الموجودين في الحفل ابنتا رجلي أعمال شهيرين، وعندما وقعت الخناقة بسبب التكدس والازدحام انصرفتا مسرعتين نحو سيارتيهما، وكلفت كل منهما السائق الخاص بها بالانطلاق سريعا، لترك الحفلة بفيلا المنصورية.
وكشف طلاب أمام الجهات المختصة، أن من نظم الحفل هم 7 من طلاب المدرسة، ومن دعا لها هما اثنان من زملائهم، اقتصر دورهما على تصميم التذاكر وبيعها، وبدأ البيع بقيمة 600 جنيه ثم 1000 وزاد السعر ليصل إلى 2500 جنيه ليلة الحفل.
فور ضبط السيدة الخليجية، بدأت النيابة العامة في الجيزة، التحقيقات في وقائع حفل المنصورية الشهير، حيث كشفت التحقيقات حول مقطع فيديو مصيبة حفل المنصورية، عدم صحة ما جاء في مقطع الفيديو.
ووجهت النيابة العامة إتهامات نشر الأخبار الكاذبة وإثارة البلبلة إلى المذيعة الشهيرة، وعقب التحقيق معها أخلت النيابة سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه، بعدما تبين من التحريات عدم صحة واقعة إطلاق النيران في واقعة حفل المنصورية، وعدم استقبال المستشفيات ثمة ضحايا من الحفل.
وأوضحت التحقيقات أن الحفل نظمه 7 من طلاب إحدى المدارس الدولية، وحققوا من خلاله مكاسب تزيد على مليونى جنيه فى أقل من 4 ساعات فقط.
وقررت النيابة أيضا، إخلاء سبيل مالك الفيلا بكفالة مالية 100 ألف جنيه، و2 من منظمي الحفل بكفالة مالية 50 ألف جنيه، و2 من مروجي الفيديوهات الخاصة بـ حفل المنصورية بكفالة 10 آلاف جنيه.
قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال الجيزة، قبول استئناف النيابة العامة على قرار قاضي المعارضات، بإخلاء سبيل 12 متهمًا بالواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"حفلة المنصورية" التى شهدت تعديًا على عدد من رواد الحفلة وتنظيمها دون ترخيص من الجهات المختصة.
وقضت مجددا باستمرار حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، التي لا تزال مستمرة.
لم يتوقف حفل المنصورية الشهير عند الفيديو فقط، حيث ضمت وقائع الحفل تفاصيل مثيرة وأحداث كثيرة، و تبين أن حفل المنصورية أقيم به فقرات رقص شرقي وغربي، وكان بالحفل راقصة شهيرة قامت بتقديم وصلة حفل شرقي.
وشملت فقرات الحفل توزيع كميات من المواد المخدرة والكحوليات بأنواع مختلفة، بحضور ما يقرب من 2000 طالب وطالبة من المرحلة الثانوي بالمدرسة الأجنبية، الذين حضروا لحضور حفل الهالوين الذي تم تنظيمه داخل فيلا بمنطقة المنصورية دون إخطار للجهات الأمنية أو الحصول على تراخيص.
وتضمنت قائمة المتهمين في الواقعة 12 شخصا من أهالي عزبة العرب، ومالك الفيلا وآخرين، حيث تبين أن من بين المتهمين 5 مقاولين ومالك مطعم شهير، وأن أعمار الطلاب والطالبات في حفل المنصورية تراوح بين 16 إلى 18 سنة.
وتم خلال الحفل تقديم كحوليات وممنوعات داخل حفل الهالوين الخاص بالمدرسة الأجنبية، وتبين ايضا قيام سيدة ونجلها بتقديم فقرات الرقص الشرقي والغربي، وتقديم الكحوليات بدون الحصول على ترخيص أو تصريح من الجهات الأمنية، كما أن الحفل بالكامل لم يحصل على الموافقات الأمنية ولم يتم إخطار الأجهزة الأمنية بإقامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل المنصورية فيديوهات مثيرة وزارة الداخلية فی حفل المنصوریة
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يحسم جدل زواجه ويفجر مفاجآت للمرة الأولى!
متابعة بتجــرد: خلال حواره ببرنامج “أسرار”، مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، حسم الفنان محمد رجب للمرة الأولى، جدل زواجه من الفنانة اللبنانية دانا حلبي قائلًا: “لأول مرة بقول أنا متجوز من دانا حلبي والخبر ده مقلتوش قبل كده وأنا كنت سنجل وتزوجت بقالي سنة ونصف وطبيعة شخصيتي الهدوء والشغل”.
وأوضح رجب، أن سبب إخفائه هذا الخبر أنه يرى أن هناك أمورًا ليست من الضرورة أن يعرفها الناس، مشيرًا الى أن زواجه كان عن قصة حب، مضيفًا: “اتجوزت دانا حلبي الممثلة واشتغلنا مع بعض وقربنا من بعض ودماغي لم تكن ترغب في الزواج لكن أخذت القرار وتزوجنا”.
وعبر محمد رجب، عن سعادته من مرحلة الزواج، قائلًا: “أنا مبسوط وبحب دانا جدًا ومريحاني جدًا وفي بيننا تفاهم كبير”، ووجهت أميرة بدر سؤالًا له عن سبب عدم إعلانه ليرد: “أنا متسألتش قبل كده وتعرفنا على بعض فترة كبيرة ولما ارتحت أخذت قرار الزواج”.
وعن بداية مشواره الفني أكد تعرضه لحالة إحباط كبيرة، مضيفًا أن بعض المخرجين قفلوا الطريق في وجهه، قائلًا: “يوسف شاهين من المخرجين اللي قفلوها في وشي وكان شايف إني لا أصلح خالص وساعتها كان عندي تحدي إني شايف نفسي أقدر أعمل حاجة ومع ذلك أصريت واللي عنده حلم ميركزش في كلام الناس”.
أضاف رجب، أن المخرج يوسف شاهين أعطى فرصة لممثلين ليس لديهم موهبة والواقع أثبت هذا الرأي على الأرض لأنهم لم يكملوا الطريق بعده، لافتًا الى أنه أصبح بطلًا مع المخرج يوسف شاهين لكن العمل لم يخرج للنور.
وأشار الى أن مرحلة عمله مع المخرجة إيناس الدغيدي كانت نقلة ثانية بالنسبة له، متابعًا: “عشت سنين صعبة عليّ وتحملت ما لا يتحمله أحد بدون ذكر أسماء، ومحدش بينجح إلا لما يكون منظم والهمجي مش هينجح وصعب الهمجية تكمل”.
أكد أنه عمل كومبارس في بداية مشواره الفني، قائلًا: “اشتغلت كومبارس بمعنى إني حاجة زي عمود واقف وفي الوقت ده كنت مهندس ديكور ومكنش في وسيلة لاختراق عالم الفن وكنت بخلص شغلي أقعد في مكتبي وألاقي مجاميع الفن جايين وكنت أدخل وسط المجاميع وألبس لبس تاريخي واتجرحت بكلام من ناس”.
أضاف محمد رجب، أنه قابل أشخاصًا جرحوه قبل تحقيقه شهرته في بداية مشواره الفني، قائلًا: “قابلت ناس معدومة الإنسانية بتتعامل بدون أدب وإنسانية”.
وكشف محمد رجب، عن موقف تعرض له في أول عمل فني يشترك فيه، قائلًا: “في مرة كنت واخد دور صغير في فيلم عمر 2000 وأنا كنت في الوقت ده مهندس ديكور ومصروف عليّ لكن وضعي في الفيلم لا شيء وواحد من الإنتاج قالي كلمة جرحتني وتعامل معايا بلا شيء وقابلته بعد كده في فيلم كلاشينكوف وذكرته بنفسي”.
أكد الفنان محمد رجب، أن كلام المخرج يوسف شاهين عليه بأنه لا يصلح في التمثيل خلق إصرارًا داخله على تعليم وتطوير نفسه، قائلًا: “شعرت بحزن وشوفت سنين سيئة وتحملت ما لا يتحمله أحد وتجربة لا أصلح بعدها بقيت بطل فيلم مرة واحدة مع يوسف شاهين”.
وكشف تفاصيل الفيلم قائلًا: “بعد سنة أو سنتين وحضرت للفيلم وأجري كان 15 ألف جنيه وبقيت البطل ومكنتش مصدق وكملت وزي ما جه الفيلم في كلمة راح في كلمة وقعدنا سنة ونص نحضر الفيلم وبعدين اتبلغت إني مش هكمل”.
وتابع: “مكملتش وطلعت مديون بـ15 ألف جنيه بأجري في الفيلم واشتغلت في الفيلم مساعد دوبلير للفيلم يتعمل عليّ الإضاءة وأخذت بعدها القرار أني لازم أكون”.
أكد رجب، أن والدته كانت تعاني من مشكلة نفسية في التعامل معه خلال طفولته بسبب وفاة ثمانية أشقاء له، قائلًا: “كنت من أسرة متوسطة ووالدتي ست بيت وهي توفى لها ثمانية أولاد قبلي وكان عندها مشكلة نفسية إني أفارق عينيها فقررت تعيين نفسها في المدرسة بأنها توصلني وتدخل تنتظرني”.
أضاف أن والدته كانت تدخل الفصل وتظل واقفة عند الشباك والمدرسة منعت هذه التصرفات، مضيفًا: “وقت الفسحة كانت تيجي تحكي لى معاناتها والفسحة بالنسبة لها كانت توتر إني أتوه وسط الأولاد وإخواتي اللي ماتوا منهم اللي مات جنين ومنهم توفى بعد الولادة بفترة”.
تابع: “أمي مرت بمعاناة رهيبة وتعذبت ولما أنا اتولدت كانت منتظرة نفس الحدث يتكرر لكن ربنا كتب لي العمر، وأنا كان عندي وسوسة الخوف عليها وعلى أبويا وكنت لازم أكلمها 3 أو 4 مرات في اليوم خوفًا عليها”.
main 2025-03-17Bitajarod