أمين عام محلي أبين يناقش مع مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية تعزيز نشاط الفرع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
التقى الأمين العام للمجلس المحلي مهدي الحامد مدير عام فرع صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة عماد منصور وبحصور رئيس لجنة الخدمات للمجلس المحلي بالمحافظة احمد السيد عيدروس جرى خلال اللقاء الوقوف أمام توجيهات معالي وزير الشئون الاجتماعية والعمل بشأن تقييم وضع فروع صندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظات المستهدفة عدن أبين لحج الضالع تعز .
حيث أكد الأمين العام أن السلطة المحلية مستعدة لتقديم كافة التسهيلات للجنة التقيم لتنفيذ عملها بما يخدم ويمكن فرع الصندوق بالمحافظة من ترتيب أوضاعه وتقديم خدماته للفئات المستفيدة من الرعاية الاجتماعية وتنظيم الاستهدافات والتدخلات سواء كانت حكومية أو من قبل الصناديق والمنظمات الداعمة من إعانات نقدية أو عينية كون هذه الفئات تعتبر من الحالات الأشد فقرا خاصة مع تدهور وسؤ الأوضاع المعيشية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.