وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية ركيزة أساسية للصحة في مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المستشفيات الجامعية تُعد ركيزة أساسية للصحة في مصر؛ لتحقيق الممارسة الطبية الآمنة.
التعليم العالي توافق على إنشاء جامعة تكنولوجية بميت غمر وزير التعليم العالى يبحث مع سفير كوريا الجنوبية آليات التعاون العلمي والتكنولوجيجاء ذلك خلال كلمة ألقتها نيابة عنه الدكتورة غادة إسماعيل مدير مركز الإقليم الشمالي للشبكة الإفريقية، في المؤتمر الدولي الأول لمركز شبكة مكافحة العدوى لإقليم شمال إفريقيا، تحت شعار "إفريقيا تتحد ضد العدوى، وتتبادل المعرفة، وتنقذ الأرواح" بأحد فنادق القاهرة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة تُسخر جميع ما تملكه من أدوات في التعليم الطبي بجامعاتها الحكومية، والأهلية، والخاصة، أو ما تُقدمه من تدريب وخدمات صحية في المستشفيات الجامعية.
وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة تُولى اهتمامًا كبيرًا بالصحة، وبخاصة مجال الوقاية والحد من انتشار الأمراض، واحتواء الأوبئة، في إطار الدور العلمى لمصر بقارة إفريقيا، وإيمانها بأهمية مساندة الأشقاء فى كل أنحاء القارة السمراء،
وأضاف وزير التعليم العالي أن مصر تُعتبر من أولى الدول على مستوى المنطقة التى أطلقت الدليل القومى لمكافحة العدوى، وأنشأت منظومة إلكترونية ترصد عدوى المنشآت الصحية المكتسبة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى استمرار المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية من خلال اللجنة العليا لمكافحة العدوى فى المشاركة بجميع أنشطة مراكز التحكم في الأمراض الإفريقية، موضحًا أنه استكمالًا لدور الوزارة والمستشفيات الجامعية، تم إنشاء أول معمل مرجعى معتمد ومقدم لخدمة اختبار الكفاءة فى إفريقيا والشرق الأوسط، بما يضمن دقة وتميز الخدمات المعملية فى المستشفيات الجامعية.
دور التعليم العالي في تطوير الخدمات الصحيةوأكد وزير التعليم العالي الدور الريادي للوزارة فى تطوير الخدمات الصحية بمصر والمنطقة، بالتعاون مع جميع قطاعات الصحة فى مصر، وقطاع الحرب الكيماوية، لتضع الوزارة جميع إمكانياتها وطاقاتها في خدمة المنظومة الصحية المصرية.
ونوه وزير التعليم العالي بأن الوزارة تمتد بدعمها لجميع بلدان إفريقيا، من خلال افتتاح مقر بالتعاون مع الشبكة الإفريقية لمكافحة العدوى؛ لتقديم كل ما يلزم من دعم لبلدان قطاع شمال إفريقيا، والتعاون مع المراكز المسؤولة عن القطاعات الستة الأخرى، وفق تقسيم الاتحاد الإفريقي، من خلال إقامة ورش العمل، والتعليم الطبى المستمر؛ لدعم إنشاء وتفعيل برامج مكافحة العدوى بجميع بلدان إفريقيا؛ لتعمل كحائط صد للحد من انشار الوبائيات، واكتشاف الجراثيم المستجدة، وبخاصة متعددة المقاومة للمضادات الحيوية، داعمة بذلك نهج الصحة الواحدة.
وعبر وزير التعليم العالي عن خالص أمنياته بالسلامة والصحة لجميع بلدان إفريقيا، مع تقديم كامل الدعم لها، والعمل على تمهيد كل الطرق لزيادة التعاون والتكامل، موجهًا شكره لأعضاء اللجنة العليا لمكافحة العدوى، وجميع القائمين على المنظومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالى أفريقيا المستشفيات الجامعية أيمن عاشور المستشفیات الجامعیة وزیر التعلیم العالی لمکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن حصاد أداء الوزارة لبناء منظومة التدريب والتأهيل.. ماذا حدث في 2024؟
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠،٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.