عكس ما توقع كثيرون.. هل فازت السعودية حقا بتنظيم مونديال 2034؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رسميا، الثلاثاء، أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بعرض لاستضافة كأس العالم 2034 وذلك بحلول الموعد النهائي المحدد، أعلنت وسائل إعلامية عدة فوز السعودية الحتمي باستضافة الحدث العالمي، وهو أمر ينقصه الدقة.
والحقيقة أن السعودية باتت مرشحة بقوة لتنظيم المونديال الثاني في الشرق الأوسط، بعد مونديال قطر 2022، إلا أن الإعلان الرسمي بهذا الشأن لم يحدث بعد، ولن يحدث قبل نحو عام، وتحديدا في الربع الأخير من العام المقبل.
وكان الفيفا قد دعا دول آسيا ومنطقة الأوقيانوس لتقديم عروضها لاستضافة البطولة بموعد نهائي 31 أكتوبر، وقد أعلنت السعودية أنها ستتقدم بعرض بعد دقائق فقط من هذا الإعلان في الرابع من أكتوبر.
وأمس الثلاثاء، أعلنت أستراليا، منافستها الوحيدة، أنها لن تتقدم بطلب لاستضافة البطولة، معتبرة أنه من الصعب منافسة عرض الدولة الخليجية، لتصبح السعودية المرشح الوحيد للتنظيم.
وعقب حلول الموعد النهائي، قال الفيفا في بيان "كما هو منصوص عليه في لوائح العطاءات التي وافق عليها مجلس الاتحاد الدولي ستقوم إدارة الفيفا بإجراء عمليات تقييم شاملة للعروض المقدمة لتنظيم نسختي 2030 و2034 من كأس العالم وستؤكد اختيار الدول المنظمة (لمونديال 2034) بحلول مؤتمر الفيفا المقرر في الربع الرابع لعام 2024".
ومن جهته، قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن بلاده بدأت، الثلاثاء، فصلا جديدا من رحلة الترشح لاستضافة كأس العالم 2034.
وقال المسحل في بيان على حساب الاتحاد السعودي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر "بداية أجدد الشكر إلى 125 اتحادا كرويا من مختلف أنحاء العالم على دعمهم الكبير لملف السعودية 2034 منذ إرسال خطاب الترشح الرسمي إلى الاتحاد الدولي قبل أسابيع قليلة.
وأضاف "ترشحنا لاستضافة كأس العالم 2034 يجسد شغف السعوديين بكرة القدم ويؤكد سعي بلادنا لتحقيق المزيد من التقدم والنمو لهذه اللعبة وهو ما يجعلنا نؤكد التزامنا في الاتحاد السعودي بتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم لنيل حق الاستضافة.
ويبدو طريق السعودية، ممهدا بقوة لاستضافة الحدث الكبير، لكن الأمر لن يحسم رسميا إلا بعد الإيفاء بعدد من المتطلبات الرسمية، التي لا تبدو بعيدة عن قدرات المملكة الثرية، الساعية للاستثمار بقوة في الرياضة.
وفيما يلي بعض الأرقام التي عرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلقة بالبنية التحتية، ضمن نظرة عامة على متطلبات استضافة مونديال 2034..
2024.. الإعلان عن الدولة/الدول المستضيفة خلال مؤتمر فيفا المتوقع إجراؤه في الربع الأخير من العام.
14.. الحد الأدنى للملاعب المقترحة المناسبة.
4.. الحدّ الأدنى للملاعب المقترحة الموجودة راهناً (قائم حالياً، قيد الانشاء، يتطلب التجديد أو إعادة البناء مع الحفاظ على العناصر الهيكلية الرئيسية).
40 ألف متفرّج.. سعة ملاعب دور المجموعات (باستثناء المباراة الافتتاحية)، دور الـ32، دور الـ16، ربع النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث.
60 ألف متفرّج.. سعة الملاعب المضيفة لنصف النهائي.
80 ألف متفرّج.. سعة الملعب المضيف للمباراة النهائية.
105*68 متراً.. طول وعرض الملعب.
72.. موقعاً مخصّصاً لمعسكرات التدريب (مقترناً بفندق).
4.. مواقع تدريب مناسبة في كل ملعب (مقترنة بفندق).
مقرّان على الأقل.. لمعسكرات تدريب الحكام (مقترنة بفندق).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
السعودية توقع اتفاقاً لاحتواء مخاطر سفينة أغرقها الحوثيون
يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر التي أغرقها الحوثيون العام الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) 126.020 فردًا سيستفيد من المشروع.
وفي مارس/آذار سلمت الحكومة اليمنية خطتها إلى الأمم المتحدة وناقش معها مخاطر كارثة غرق السفينة التي تحمل 21 ألف طن من الأسمدة الكيماوية على بُعد 25 ميلاً بحرياً من ميناء المخا في البحر الأحمر. وأكد لها أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب دعماً مادياً وفنياً ولوجيستياً عاجلاً، لتفادي الآثار الكارثية المحتمَلة لغرق السفينة على بيئة البحر الأحمر وكل الدول المطلة على البحر الأحمر.
وسيجري بموجب الاتفاقية التي وقعها مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر مخزون من معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية، وإطلاق المواد الخطرة والضارة إلى جانب معدات الحماية الشخصية المرتبطة بها.
كما سيجري بموجب الاتفاقية، شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط لحماية المناطق الحساسة بيئيًا وتنظيفها، وشراء مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص إلى عمق 200م، وتوفير مستشار دولي وآخر محلي من ذوي الخبرة لتقديم الدعم الفني المستمر داخل اليمن لمدة عام واحد، وتمكين عمليات التفتيش المنظمة لهيكل السفينة “روبيمار”.
وتعرضت السفينة “روبيمار” في فبراير/شباط ٢٠٢٤ لهجوم من قبل الحوثيين ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةهل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...