حنان عشراوي لـCNN: لن يكون هناك سلام، ما دام أن إسرائيل تتصرف دون أي قيود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شنت حنان عشراوي، السياسية الفلسطينية السابقة ومفاوضة السلام، الموقف الإسرائيلي بشدة، مؤكدة أن لن يكون هناك سلام ما دام أن إسرائيل تتصرف دون أي قيود.
وقالت حنان عشراوي، في تصريحات لكريستيان أمانبور عبر شبكة CNN إنه يجب على إسرائيل أن تعترف بأن الفلسطينيين يتمتعون بحقوق متساوية.
حنان عشراوي لـCNN: لن يكون هناك سلام، ما دام أن إسرائيل تتصرف دون أي قيودحنان عشراوي في حوار لشبكة سي إن إن بشأن السلام في غزةوأضافت إن الطريقة الوحيدة التي يمكن لإسرائيل أن تتمتع بها بأي نوع من الأمن هي أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من تحقيق الأمن داخل المنطقة والسلام وما بعده.
وأردفت بالقول إنه لن يكون هناك سلام، ما دام أن إسرائيل تتصرف دون أي قيود أو مساءلة وباستخدام وحشية كاملة، مع تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتشعر بأنها تستطيع أن تفعل أي شيء تريده بهم وتفلت من العقاب.
وتابعت أن الاعتقاد بالاستمرار في القتل والمذابح وإطلاق النار والتدمير، بأنها تحصل على السلام فهذا هو النهج الخاطئ للقيام بذلك، فهي وصفة أكيدة لجلب المزيد من المذابح والمزيد من الدماء.
إيهود أولمرت يرد على حملة الهجوم العالمية على إسرائيل إيهود أولمرت يرد على حملة الهجوم العالمية على إسرائيلوفي المقابل، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، مع مذيعة CNN كريستيان أمانبور حول آخر التطورات في المنطقة، ورد على المخاوف الأمريكية بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلق أولمرت على المخاوف الأمريكية وعدد الضحايا المدنيين - بمن فيهم بعض موظفي الأمم المتحدة - بالقول: "أنا حزين، أنا حزين، صدقيني أنا حزين ويؤسفني جدًا موت كل شخص. ولكن هذا لا يعني أن تقاريرهم حول عدد الضحايا دقيقة بالضرورة. لكن السؤال الأكثر أهمية الآن هو، ما الذي يُتوقع من إسرائيل أن تفعله عندما يكون الرئيس بايدن في إسرائيل، والرئيس بايدن صديق، وليس لدي أدنى شك في التزامه الكامل، التزامه الأخلاقي والتزامه بأمن إسرائيل".
وتابع بالقول: "عندما قال إن إسرائيل لديها الحق في الرد ونحن ندرك أن إسرائيل سوف ترد وسوف ندعمها. ماذا كان يتوقع؟ ما الذي يمكننا أن نفعله حتى لا يشمل ذلك نسبة من الأضرار الجانبية للأسف؟ نريد تجنب أكبر عدد ممكن من الضحايا. وبالمناسبة، وافقت إسرائيل على إمداد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين ينسحبون من وسط غزة إلى الجنوب"، على حد تعبيره.
لماذا لا تريد إسرائيل حل الدولتين؟.. سياسيون يجيبونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حنان عشراوي احداث غزة أحداث غزة الآن أحداث غزة اليوم لن یکون هناک سلام
إقرأ أيضاً:
ميتا توسع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
أعلنت شركة ميتا Meta، عن توسيع حسابات المراهقين عبر منصاتها المختلفة، حيث بدأت في تفعيل ضوابط الوالدين المحسنة على حسابات إنستجرام لتشمل الآن فيسبوك وماسنجر.
تهدف هذه الخطوة من “ميتا” إلى توفير إعدادات أكثر أمانا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، من خلال تمكين ضوابط خصوصية أكثر صرامة بشكل افتراضي.
سيتم تفعيل إعدادات قياسية أكثر تعقيدا للمراهقين الأصغر سنا، مثل طلب إذن الوالدين للبث المباشر أو لإلغاء حماية الصور المزعجة في صندوق الرسائل.
كما سيتم إضافة المزيد من التدابير لحماية الصور العارية في الرسائل المباشرة على إنستجرام و ماسنجر، مما يعزز جهود “ميتا” لمكافحة المحتوى الضار.
وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا يزال هناك عموض حول فعاليتها، حيث أشار آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مولي روز، إلى عدم وجود ردود فعل ملموس من مارك زوكربيرج حول ما إذا كانت التغييرات قد حققت أي تغيير حقيقي على أرض الواقع.
وأضاف أن الآباء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كانت هذه الضوابط قد منعت الأطفال من التعرض لمحتوى ضار أو غير مناسب.
فيما دعا ماثيو سويميمو، رئيس سياسة سلامة الطفل في NSPCC، إلى دمج تدابير استباقية مع هذه الضوابط، مشيرا إلى أن “ميتا” يجب أن تعمل على منع المحتوى الخطير من الظهور في المقام الأول، بدلا من معالجته بعد انتشارها.
من ناحية أخرى، اعتبر درو بينفي، الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي Battenhall، هذه الخطوة خطوة إيجابية، حيث أكد أنها تظهر أن الشركات الكبرى بدأت في تحديد أولويات سلامة المراهقين بدلا من التركيز على جذب أكبر عدد من المستخدمين.
وسيتم طرح حسابات المراهقين الموسعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ابتداء من يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركات الكبرى ضغوطا تشريعية لتنفيذ ضوابط لحماية الأطفال من المحتوى الضار، ففي المملكة المتحدة، يفرض قانون السلامة عبر الإنترنت على هذه الشركات منع الأطفال من مواجهة محتوى ضار وغير قانوني.
وتعتمد حسابات المراهقين على العمر المعلن للمستخدم عند إعداد حساباته، حيث سيتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما من ضبط إعدادات الأمان، مثل جعل حسابهم خاصا، بينما سيتطلب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما موافقة الوالدين لإجراء تغييرات مثل إلغاء هذه الإعدادات.
ووفقا لـ “ميتا”، فإنها نقلت أكثر من 54 مليون مراهق على مستوى العالم إلى حسابات المراهقين منذ إطلاقها في سبتمبر الماضي، مع استمرار 97 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في استخدام الإعدادات القياسية.
ويشير تقرير OFCOM في المملكة المتحدة إلى أن 22 ٪ من المراهقين يتظاهرون بأنهم أكبر سنا على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أخبر بعض المراهقين أنهم ما زالوا يجدون أنه من السهل للغاية أن يكذبوا عن عمرهم على المنصات.
في عام 2025، ستبدأ “ميتا” في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، لاكتشاف المراهقين الذين قد يكذبون حول سنهم ويوجهونهم إلى حسابات المراهقين.