تحقيقات مع «تسلا» بسبب عدم كفاءة البطارية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
تحقق وزارة العدل الأمريكية في نطاق سيارات تسلا الكهربائية بعد ظهور تقارير تفيد بأن الشركة كانت تعتمد على أرقام مبالغ فيها، وفي المستندات المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة، قالت «تسلا» إنها «تلقت طلبات للحصول على معلومات، بما في ذلك مذكرات الاستدعاء من وزارة العدل، فيما يتعلق ببعض الأمور المرتبطة بالمنافع الشخصية والأطراف ذات الصلة ومجموعة المركبات وقرارات الموظفين».
وبحسب موقع The Verge الأمريكي، ففي وقت سابق من هذا العام، ذكرت وكالة رويترز أن شركة تسلا تلقت الكثير من شكاوى العملاء حول النطاق لدرجة أنها أنشأت «فريق تحويل» خاصًا لإلغاء مواعيد الخدمة الخاصة بهم، كان العملاء غاضبين من أن سيارات تسلا الخاصة بهم كانت أقل بكثير من النطاق المعلن عنه، وأحيانًا بما يصل إلى نصف عدد الأميال التي كان من المفترض أن تقطعها بشحن كامل.
أخبار قد تهمك بسبب قواعد السلامة.. أمريكا تفتح تحقيقاً مع “تسلا” 10 يوليو 2023 - 7:38 صباحًا “تسلا” تستثمر 3.6 مليار دولار لإنتاج شاحنات كهربائية فاخرة 26 يناير 2023 - 10:03 صباحًاوبحسب رويترز، لم يكن هناك أي خطأ في بطارية السيارة. وبدلاً من ذلك، زُعم أن شركة تسلا قد أنشأت برنامجًا للتلاعب في تقديرات نطاق القيادة لإظهار صورة أكثر وردية، وأدى ذلك إلى قيام آلاف العملاء بالسعي للحصول على مواعيد صيانة لمعرفة المشكلة في سياراتهم، ولكن نظرًا لأن السيارة كانت تعمل على النحو المنشود، فقد قام فريق تحويل تسلا ببساطة بإلغاء جميع المواعيد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تسلا
إقرأ أيضاً:
تسلا وستيلانتس تحتلان صدارة الشركات الأكثر استدعاءً في أمريكا خلال 2024
مع اقتراب نهاية عام 2024، تلقت صناعة السيارات تسليطًا كبيرًا على عمليات الاستدعاء، التي تعتبر مؤشرًا واضحًا للتحديات التي تواجه الشركات المصنعة في مجال ضمان الجودة والسلامة.
أظهرت الإحصائيات الأخيرة تصنيفات جديدة ومفاجآت بين الشركات الكبرى.
تسلا: الريادة في الاستدعاءاتتصدرت تسلا القائمة بإعلانها عن 15 حملة استدعاء شملت أكثر من 5.1 مليون مركبة.
جاء ذلك نتيجة لمشكلات متعددة، أبرزها أنظمة مراقبة ضغط الإطارات في الطرازات Model 3 وModel Y وCybertruck.
على الرغم من قلة عدد حملات الاستدعاء مقارنة بمنافسيها، إلا أن حجم المركبات المتأثرة دفع الشركة إلى الصدارة.
ستيلانتس: تزايد الاستدعاءات بشكل ملحوظاحتلت ستيلانتس المركز الثاني مع 67 حملة استدعاء أثرت على 4.7 مليون مركبة، وهي زيادة واضحة مقارنة بـ45 حملة استدعاء فقط في عام 2023.
تشمل العلامات التجارية التابعة لها كرايسلر وجيب ورام، التي واجهت مشكلات تتعلق بالسلامة والأنظمة الإلكترونية.
فورد: من المركز الأول إلى الثالثبعد ثلاث سنوات من الهيمنة كأكثر شركة سيارات تعاني من الاستدعاءات، انتقلت فورد إلى المركز الثالث بـ 62 حملة استدعاء أثرت على 4.3 مليون مركبة.
على الرغم من هذا التحسن، لا تزال الشركة تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالجودة، خاصة مع طرازاتها الشهيرة مثل F-150 ولينكولن.
هوندا: مفاجأة العامظهرت هوندا (مع أكورا) بشكل غير متوقع في المركز الرابع، بإعلانها عن 18 حملة استدعاء شملت 3.8 مليون سيارة.
هذا تطور جديد لشركة لم تكن ضمن أسوأ الشركات العام الماضي، مما يعكس تحديات جديدة تواجهها الشركة في تحسين منتجاتها.
جنرال موتورز وتويوتا: أداء مستقرجاءت جنرال موتورز (بويك، كاديلاك، شيفروليه) في المركز الخامس بـ 33 حملة استدعاء أثرت على 1.9 مليون سيارة.
بينما حافظت تويوتا (بما في ذلك لكزس) على مركزها السابع بـ 1.22 مليون وحدة متأثرة، مما يدل على التزامها المستمر بتحسين الجودة.
الشركات الأوروبية والكوريةبي إم دبليو: استدعت أكثر من 1.8 مليون سيارة بسبب مشكلات تتعلق بأنظمة القيادة والسلامة.
كيا وهيونداي: شملتا المركزين الثامن والتاسع بإجمالي استدعاء حوالي 2.3 مليون سيارة، مع تركيز على تحسين أنظمة الأمان.
فولكس فاجن: أكملت القائمة العشرة الأوائل بـ 1.09 مليون سيارة متأثرة، مما يعكس أداءً مستقرًا نسبيًا.
الأثر على العملاء والمصنعينمع تزايد الاستدعاءات، أصبح العملاء أكثر وعيًا بضرورة التحقق من سلامة سياراتهم، مما قد يؤثر على ثقتهم بالشركات المصنعة.
بالنسبة للشركات، يمثل ذلك تحديًا لتحسين مراقبة الجودة وخفض التكاليف المرتبطة بالاستدعاءات.
النتائج النهائية: سباق لم ينتهِ بعدلا يزال العام مفتوحًا أمام أي تطورات مفاجئة. قد تؤدي أي حملة استدعاء كبرى خلال الأيام الأخيرة إلى تغيير جذري في التصنيفات النهائية.
سيتعين علينا انتظار الأرقام النهائية لمعرفة العلامة التجارية التي ستتصدر القائمة بشكل نهائي لعام 2024.