محمد بن زايد يهنئ السعودية على إستضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
هنأ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة مساء اليوم الأربعاء المملكة العربية السعودية على استضافة بطولة كأس العالم لعام 2034 .
اقرأ أيضًا.. مرتبط سلة الزمالك يهزم الأوليمبي في دوري المرتبط طارق يحيى: أسلوب أوسوريو محير.. والتغييرات الكثيرة تؤثر على تشكيل الزمالككتب محمد بن زايد آل نهيان رسالة تهنئة إلى المملكة العربية السعودية عبر حسابة الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" في تغريدة جاءت كالتالي :" تمنياتي بالتوفيق والنجاح للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034.
في سياق مٌتصل ، أعلن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " مساء اليوم الثلاثاء رسميا عن إقامة بطولة كأس العالم لعام 2034 في المملكة العربية السعودية.
وكتب إنفانتينو عبر حسابه الرسمي علي موقع تبادل الصور والفديوهات " إنستجرام " : "سيتم تنظيم أعظم عرض على وجه الأرض من قبل كندا والمكسيك والولايات المتحدة في عام 2026 - في أمريكا الشمالية " .
وأضاف : " ومن المقرر أن يتم استضافة النسختين المقبلتين من كأس العالم لكرة القدم في أفريقيا (المغرب) وأوروبا (البرتغال وإسبانيا) - مع إقامة ثلاث مباريات احتفالية في أمريكا الجنوبية (الأرجنتين وباراجواي وأوروغواي) - في عام 2030 وفي آسيا (السعودية)في عام 2034 ".
وتابع رئيس الفيفا : " خمس قارات وعشر دول تشارك في تنظيم المباريات في البطولة - وهذا ما يجعل كرة القدم عالمية حقًا! تعليقات تمت الموافقة على عملية تقديم العطاءات بالإجماع من خلال مجلس FIFA - حيث يتم تمثيل كافة الاتحادات القارية الستة - بعد حوار بناء ومشاورات مكثفة ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن زايد ال نهيان المملكة العربية السعودية كأس العالم لعام 2034 الإمارات العربية جياني إنفانتينو محمد بن زايد و السعودية العربیة السعودیة کأس العالم محمد بن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- يشهد المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم حالة من الانقسام والارتباك، حيث قرر عدد من الأعضاء مقاطعة الاجتماعات، مما يثير تساؤلات حول إدارة الاتحاد ورؤية رئيسه عدنان درجال. هذا التوتر الداخلي لا يعد مجرد خلافات عابرة، بل يمثل أزمة حقيقية يمكن أن تعصف بمستقبل كرة القدم العراقية.
تأتي هذه الانقسامات بعد اتهامات لأعضاء الاتحاد بأن عدنان درجال يتخذ قرارات فردية دون الرجوع إليهم، مما أثار استياءً عارمًا. فقد عبر عضو اتحاد الكرة فراس بحر العلوم عن عدم رضا العديد من الأعضاء عن أسلوب إدارة درجال، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قد أدت إلى غياب الأعضاء عن الاجتماع الأخير.
تساؤلات عدة تطرح حول طبيعة هذه القرارات: هل هي فعلاً في مصلحة اللعبة، أم أنها تعكس رغبة في تعزيز السلطة الفردية؟ يبدو أن هناك خشية من أن يتحول الاتحاد إلى مملكة فردية تحت سيطرة درجال، مما قد يؤدي إلى تفشي الفساد وعدم الكفاءة.
مقاطعة الأعضاء: رسالة احتجاج أم انقسام حقيقي؟إن مقاطعة بعض الأعضاء للاجتماعات ليست مجرد خطوة احتجاجية، بل تعكس عمق الأزمة. فقد أشار أحد الأعضاء الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم إلى أن درجال يفضل بعض الأعضاء على الآخرين، مما يعزز مناخ التوتر داخل المجلس. هذا التمييز قد يزيد من الانقسامات ويضعف من قدرة الاتحاد على اتخاذ قرارات موحدة ومؤثرة.
الخطر المحتمل على كرة القدم العراقيةما يثير القلق هو تأثير هذه الانقسامات على مستقبل كرة القدم في العراق. فمع استمرار الأزمات الداخلية، قد يتعرض الاتحاد لضغوطات أكبر من الأندية واللاعبين والجماهير، مما قد يؤدي إلى تراجع أداء المنتخبات الوطنية. في خضم هذه الأجواء المضطربة، كيف يمكن للاتحاد أن يتوقع نتائج إيجابية في البطولات المقبلة؟
النظام الداخلي: عائق أمام الإصلاحات؟تشير المعلومات إلى أن درجال قد قرر استبعاد أربعة أعضاء عن الاجتماع بسبب غيابهم، وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول جدوى النظام الداخلي للاتحاد. إذا كان النظام يتيح إعفاء الأعضاء دون اعتبار للأسباب الحقيقية وراء غيابهم، فإنه بذلك يعزز من تفرد السلطة ويضعف من الروح التشاركية التي ينبغي أن تسود في مثل هذه المؤسسات.