فصائل المقاومة الفلسطينية تدمر دبابتين إسرائيليتين في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، تدمير دبابتين إسرائيليتين في منطقة مدرسة الزراعة ببيت حانون، شمال القطاع، بثلاث قذائف "الياسين 105".
ويأتي هذا التطور العسكري في ظل استمرار المواجهات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي أسفرت عن مقتل 15 جنديا إسرائيليا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد قتلى المواجهات مع فصائل المقاومة داخل غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 15 قتيلا، بينهم مقاتلين في لواء غفعاتي.
وسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنقل خبر مقتل إيتاي يهودا من لواء غفعاتى خلال المعارك في غزة، مشيرا إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى 15 قتيلا وتسجيل إصابات خطيرة.
خبير استراتيجي: إسرائيل عاشت ليلة سوداء أمس في غزة وقتلاهم بلغوا 70 جنديًا أزمة إنسانيةمن جانب آخر، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حالة من الجوع تنتشر في غزة مع تزايد يأس الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع في بحثهم عن الخبز والمواد الغذائية الأساسية الأخرى بعد أن فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع.
وأوضحت الصحيفة أن المخابز التي تزود غزة بالخبز، توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها، وأولئك الذين ما زالوا يعملون يخدمون طوابير مئات الأشخاص الذين ينتظرون ساعات لشراء الخبز، وترتفع أسعار ما تبقى من المواد الغذائية في المتاجر، ومعظمها من السلع الجافة والخضروات، إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها.
عبور 361 من الرعايا الأجانب و45 مصابًا فلسطينيًا من غزة إلى مصروأشار التقرير إلى تقديرات برنامج الأغذية العالمي بأن إمدادات غزة من المواد الغذائية الأساسية ستكفى لمدة سبعة أيام أخرى، مضيفة أن إسرائيل قطعت جميع إمدادات الغذاء والمياه والوقود والكهرباء عن قطاع غزة ردا على هجمات 7 أكتوبر، فيما سمحت بإيصال كميات صغيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 21 أكتوبر الماضى، لكنها عارضت توصيل الوقود إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستهدف طواقم العمل الإنساني بهدف خلق حالة من الفوضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمجد الشوا مدير شبكات المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء العدوان قام باستهداف طواقم العمل الإنساني والكوادر الإدارية والتنفيذية وغيرها من الطواقم التي تعمل في مجال سيادة القانون ؛ وذلك بهدف خلق حالة من الفوضى وعدم القدرة على التعامل مع الخدمات الأساسية التي يمكن تقديمها لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال الشوا في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية): "إن الاحتلال اغتال أمس السبت رئيس بلدية دير البلح كما اغتال بالسابق 3 من رؤساء البلديات في قطاع غزة وذلك من أجل العمل باتجاه عدم تقديم الخدمات وعدم القدرة على التعامل مع الاحتياجات الأساسية، حيث يقوم بتدمير ممنهج للبنية التحتية واستهداف الطواقم الطبية وغيرها من طواقم العاملين في المؤسسات المحلية والدولية في قطاع غزة كوكالة (الأونروا).
وأضاف مدير شبكات المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الاحتلال يعمق من الأزمات الإنسانية في قطاع غزة من خلال استهدافه المستمر والمتواصل لكل البنى التحتية في القطاع واغتيال من يقوم باعادة تأهيل تلك البنى لجعل قطاع غزة مكان غير صالح للحياة، حيث قام قبل يومين باغتيال الطبيب الوحيد الذي يتواجد في شمال القطاع وهو ما يشير إلى أن الاحتلال يمعن في قتل واصابة ابناء الشعب الفلسطيني وأو من يقدم العلاج لهم.
وتابع: "أننا نواصل ونبذل كل الجهود من خلال ما تبقي من المنظومة الصحية والإنسانية من أجل ايصال هذه المساعدات حتى لو كانت قليلة لمستحقيها من أبناء شعبنا"..معربا عن خالص تقديره لكل من يعمل في مجال العمل الإنساني وذلك لما يواجهونه من خطر كبير على حياتهم.
وقال الشوا: "إننا مصرون على تقديم أقصى خدماتنا للشعبنا في إطار معايير العمل الإنساني، إننا سبق وطالبنا كل الجهات الدولية بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وكذلك توفير الحماية للمؤسسات المدنية الفلسطينية التي تعمل في اطار خدمة العمل الإنساني والاستجابة لاحتياجات أبناء شعبنا في ظل الاستهداف المتكرر لقوات الإحتلال لمنظومة العمل الإنساني حتى يعمق الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبالأخص الأطفال والنساء.
وأضاف مدير شبكات المنظمات الأهلية الفلسطينية: "أننا بدأنا بالفعل في استقبال حالات سوء تغذية شديدة بين الأطفال وهو مؤشر خطير على الواقع الإنساني الذي يعيشه المواطنون في القطاع في ظل المرض والبرد والجوع خاصة في شمال القطاع، أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل انقاذ ما يمكن إنقاذه وتقديم الدعم النفسي والصحي والاجتماعي في ظل تخاذل من المجتمع الدولي والذي لم يتحمل مسئولياته حتى الآن في ضغط جدي على دولة الاحتلال من أجل انهاء هذا العدوان ووقف استهداف المدنيين".