على هامش اسبوع القاهرة السادس للمياه التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بناكانو جوجى نائب وزير الاراضى والبنية التحتية اليابانى ، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الموارد المائية .

وأشاد الدكتور سويلم بالتعاون المتميز بين مصر واليابان والذى يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات ودراسات الجدوى وأنشطة بناء القدرات فى مجال الموارد المائية ، مشيراً لرغبته فى استمرار التعاون بين الجانبين فى مجال الموارد المائية .

وأشار  لمجهودات مصر واليابان الناجحة خلال الفترة الماضية لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى من خلال فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ COP27 ، والتعاون بين البلدين لقيادة "الحوار التفاعلي الثالث حول المياه والمناخ" خلال فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه" المنعقد في شهر مارس الماضى ، حيث تم عرض التحديات العالمية وضرورة تبني عملية "مشتركة بين الأطراف" لربط ودمج القرارات المتعلقة بالمياه بشكل كامل في الإتفاقيات والأطر العالمية .

وأشاد الدكتور سويلم بيوكو كاميكاوا المبعوثة الخاصة لرئيس الوزراء الياباني لمؤتمر الأمم المتحدة لدورها البارز فى دعم الحوار التفاعلى ، معربا عن رغبته فى إستمرار هذا الدعم خلال الفترة القادمة لاستكمال النجاح الذى تحقق سابقا وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28 .

وتوجه  بالدعوة للجانب اليابانى لدعم المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه AWARe والتى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضى .

IMG-20231101-WA0249 IMG-20231101-WA0250

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يفاقم أزمات المناخ ويهدد الاستقرار العالمي

حذّر تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، الاثنين، من أن إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وهي الخطوة التي تعهد بها الملياردير إيلون ماسك بدعم من الرئيس دونالد ترامب، قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المناطق الأكثر تأثراً بتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.  

بحسب التقرير، فإن إنهاء المساعدات الإنسانية وإيقاف البرامج الاستباقية للتكيف مع التغيرات المناخية قد يفرض على الجيش الأمريكي التدخل في عدد أكبر من الأزمات المستقبلية، مما يزيد من العبء الأمني على الولايات المتحدة.  

ويرى الخبراء الذين تحدثوا لـ"أكسيوس" أن تقليص حجم الوكالة أو إلغاؤها بالكامل قد يخلف تداعيات أمنية خطيرة، لا سيما في المناطق الأكثر عرضة للتغيرات المناخية.  

أشار التقرير إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تعمل حاليًا تحت إشراف وزارة الخارجية، تنفذ مشاريع متنوعة في إفريقيا وأمريكا الوسطى وأجزاء من آسيا، تشمل برامج لتعزيز مرونة الإنتاج الزراعي في مواجهة الظواهر الجوية المتطرفة، وتحسين قدرة البنية التحتية على تحمل مثل هذه التغيرات.  

كما تستهدف الوكالة دعم الدول في خفض انبعاثاتها الكربونية، وحماية الغابات الاستوائية المطيرة الغنية بالكربون، فضلاً عن التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.  

بحسب مبادرة “واي باك ماشين” المعنية بأرشفة البيانات، فإن الوكالة تعتبر تغير المناخ عنصرًا أساسيًا يؤثر على جميع برامجها تقريبًا، مما يجعل دمجه في أعمال التنمية والمساعدات الإنسانية ضرورة ملحّة.  

وفي هذا السياق، قالت شيري جودمان، المسؤولة البارزة في مركز ويلسون ورئيسة مجلس إدارة "مجلس المخاطر الاستراتيجية"، إن تقليص دور الوكالة سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المناطق التي تعتمد على مساعداتها، حيث ستجد المجتمعات الأكثر ضعفًا نفسها دون دعم.  

وأضافت أن "عدم الاستقرار ينشأ عندما يكون الحكم ضعيفًا، وتفتقر المجتمعات إلى الاحتياجات الأساسية، مما يخلق فراغًا تستغله جهات فاعلة خبيثة". وأكدت أن الخيار المطروح أمام صانعي القرار هو "إما دفع القليل الآن لدعم المجتمعات في مواجهة تحديات الغذاء والجفاف، أو دفع ثمن أكبر لاحقًا عبر إرسال القوات الأمريكية إلى مناطق النزاعات".  

من جانبه، كتب السناتور كريس فان هولين، الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، أن "قرار ترامب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أدى إلى تجميد العمل الحيوي في تقديم المساعدات العالمية، ما منح الصين فرصة لتولي زمام المبادرة في هذا المجال".  

كما حذّر التقرير من أن الاحتباس الحراري قد يؤدي إلى تصاعد الصراعات، لا سيما على الموارد الطبيعية مثل المياه، حيث ربطت دراسات عديدة بين التغير المناخي ونشوب نزاعات دموية في بعض المناطق.  

أكد التقرير أن الوكالة تلعب دورًا وقائيًا من خلال برامج المساعدات والمشاريع الميدانية، مما يمكن الولايات المتحدة من تفادي الأزمات قبل تفاقمها. كما أن توزيع المساعدات الغذائية من المزارعين الأمريكيين إلى الدول المحتاجة قد يحدّ من موجات الهجرة التي قد تهدد استقرار بعض الدول أو تؤدي إلى تدفق اللاجئين نحو الولايات المتحدة.  

ورغم تصاعد الجدل حول مصير الوكالة، فإن مستقبلها لا يزال غير واضح، لا سيما في ظل تركيز إيلون ماسك المكثف عليها في الأيام الأخيرة، وتصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي لدعم الحد من الانبعاثات الكربونية
  • وزير الكهرباء: تعزيز التعاون مع اليابان بمجالات الطاقة النظيفة والتحول الأخضر
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان تعزيز فرص الشراكة والاستثمار
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير اليابان سبل تعزيز فرص الشراكة والتعاون والاستثمار
  • «الموارد البشرية» تطلق المرحلة الثالثة من إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية
  • وظائف شاغرة لدى الشركة الدولية لتوزيع المياه
  • لتوفير المياه.. مصر تقلص مساحة زراعة الأرز إلى 724 ألف فدان
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يبرم 6 شراكات لدعم تدريب وتمكين الكوادر الوطنية في القطاعات التنموية
  • تقرير: إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يفاقم أزمات المناخ ويهدد الاستقرار العالمي
  • التأمينات: 28 فبراير آخر مهلة للإعفاء من الغرامات