الشركات الأمريكية تُبطئ خطط التوسع في إنتاج المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
يوقف صانعو السيارات الأمريكيين خططهم مؤقتاً فيما يتعلق بالتوسع في قدرات تصنيع المركبات الكهربائية، مع تباطؤ إقبال المستهلكين على شراء السيارات والشاحنات التي تعمل بالبطاريات. وكبحت كل من «فورد» و«جنرال موتورز» و«تسلا» قدرات التوسع في إنتاج المركبات الكهربائية في الأسابيع الأخيرة.
وتعتزم «جنرال موتورز» إبطاء إنتاج نسخ كهربائية من شاحنات «شيفروليه سيلفرادو» و«جي إم سي سييرا»، في مصنعها بولاية ميتشغن حتى 2025، بدلاً من العام المقبل.
كما صرح إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، بأن شركته تنظر في ظروف الاقتصاد الكلي قبل أن تمضي قدماً «بكامل طاقتها» في افتتاح مصنعها بالمكسيك.
أما «فورد»، التي أفصحت عن خسائر تبلغ 1.3 مليار دولار في قسم المركبات الكهربائية بالربع الثالث من العام الجاري، فهي تنتظر حالياً قبل استثمار حوالي 12 مليار دولار لبناء طاقة إنتاجية للمركبات الكهربائية ويشمل هذا خفض قدر من طاقة إنتاج سيارة «موستانغ ماخ-إي» وإرجاء تشييد أحد مصنعين مشتركين لإنتاج البطاريات في ولاية كنتاكي.
وصرح جون لولر، المدير المالي لدى «فورد» بأن «هناك من يقولون إن المركبات الكهربائية لا تشهد نمواً»، ورد قائلاً: «إنها تنمو… لكن بوتيرة أبطأ من الصناعة ذاتها، وبصراحة شديدة، كنا نتوقع ذلك». وأضاف: يعني الطلب الأضعف أن «فورد» تحتاج إلى «قدرات أقل في نواح بعينها على المدى القريب، ولذلك، سوف نُرجئ هذا الاستثمار حتى وقت نكون فيه بحاجة إلى وضع السعة الإنتاجية المناسبة في موقعها السليم».
وعندما تأسست «تسلا» كشركةً للمركبات الكهربائية، أعلنت رغبتها في بيع 20 مليون مركبة سنوياً بحلول عام 2030، ما يعكس زيادة في الإنتاج بأكثر من عشرة أضعاف. وتعتزم «جنرال موتورز» بيع مليون مركبة كهربائية بنهاية 2025، وحددت «فورد» مُستهدفاً لها يبلغ 600,000 مركبة في 2024.
وتبدّى القلق بشأن عمليات تصنيع المركبات الكهربائية، التي يحتاج لعدد أقل من العمالة مقارنة بالسيارات ذات محرك الاحتراق الداخلي، بجلاء في المفاوضات حول العقود مع نقابة عمال السيارات، الذين أضربوا في مصانع «فورد» و«جنرال موتورز» و«ستيلانتس» الشهر الماضي، ووافقوا على اتفاق مبدئي مع «فورد» الأسبوع الماضي.
وتشير مجموعة «كوكس أوتوموتيف» للبيانات إلى بيع عدد قياسي من المركبات الكهربائية قدره 313,000 مركبة في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث. وتزايدت حصة السيارات الكهربائية من إجمالي مبيعات الصناعة إلى 7.9% في الربع الثالث، من 6.1% منذ عام مضى.
ومع ذلك، تتباطأ وتيرة النمو، حيث كان معدل نمو المبيعات على أساس سنوي للربع الثالث بعامي 2021 و2022 بقرابة 75%، في حين أشارت شركة «كيلي بلو بوك» للأبحاث، المملوكة لـ «كوكس أوتوموتيف»، إلى أن الزيادة هذا العام كانت أقل نسبياً، حيث كانت بحدود 50%.
ولفتت «كوكس أوتوموتيف» إلى أن المركبات الكهربائية تظل كذلك لمدة أطول على أرضية ساحات البيع، إذ يستغرق الموزعون 88 يوماً لبيع كامل المعروض لديهم من السيارات والشاحنات الكهربائية، مقارنة مع 39 يوماً في أكتوبر 2022. وفي المقابل، تُباع المركبات التي تعمل بالوقود في غضون 60 يوماً.
وأفاد ثلث المستهلكين الأمريكيين فقط بأن السيارة أو الشاحنة التالية التي سيشترونها ستكون كهربائية على الأرجح، وفق استطلاع أجرته «ياهو فاينانس» بالاشتراك مع «إبسوس». وكانت أسباب القلق الأكثر شيوعاً تتعلق بالبنية التحتية للشحن، ومسافة القيادة، وتكاليف المركبات الكهربائية، مقارنة بالسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي.
وقال ستيف براون، المحلل لدى وكالة «فيتش»: «يبدو الأمر وكأن المتبنين الأوائل للفكرة قد انتهى دورهم، ويتجه الأمر الآن إلى نقطة نحتاج فيها للوصول إلى مستهلك مساير للاتجاه العام. ويبدو أن المستهلكين المسايرين للاتجاه العام أكثر تردداً لأسباب متنوعة». ويُعد التسعير عاملاً أساسياً.
وقلص قانون خفض التضخم الذي أقرته إدارة الرئيس جو بايدن، والذي سعى لتحفيز إنتاج المركبات الكهربائية المحلية، نطاق المركبات الكهربائية المؤهلة للحصول على خصم ضريبي قيمته 7,500 دولار في النماذج التي تستوفي شروط التجميع والحصول على المكونات من داخل الولايات المتحدة.
ويرمي الخفض الضريبي إلى أن تكون المركبات ميسورة التكلفة على نحو أكبر، وأن يتمكن المشترون، اعتباراً من العام المقبل، من الحصول على الخفض في مراكز البيع بدلاً من انتظار تقديم إقراراتهم الضريبية.
وعادة ما كانت المركبات الكهربائية أكثر تكلفة من السيارات ذات المحركات التقليدية، لكن تخفيضات الأسعار التي أقرتها «تسلا» في وقت مبكر من العام «كانت بمثابة محرك للسوق»، بحسب شركة «كيلي بلو بوك». وبلغ متوسط سعر شراء مركبة جديدة الشهر الماضي نحو 47,900 دولار، فيما كان متوسط السعر 50,700 منذ عام مضى، أي أن هناك تراجعاً نسبته 22%.
ومع ذلك، لفت ماسك إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة تضر بالطلب على السيارات التي تصنعها الشركة، لأنها تسببت في تضخيم الأقساط الشهرية لمالكي السيارات. وسلّمت الشركة عدداً أقل من المركبات في الربع الثالث مقارنة بما توقعته «وول ستريت».
وأشار تايسون جوميني، نائب رئيس البيانات والتحليلات لدى «جيه دي باور»، إلى أن حوالي 50 طرازاً من المركبات الكهربائية تباع بالولايات المتحدة في الوقت الراهن، منها 14 فقط مؤهلة للخفض الضريبي، وهي مُسعّرة على نحو مماثل، دون تفرقة بين الطرز السائدة أو الفاخرة، وسواء أكانت سيارة أم شاحنة، لافتاً إلى أن 30 طرازاً آخر من المقرر أن تدخل السوق في العام المقبل.
وتابع: «لا يمكن للسوق استيعاب كل هذه الطرز»، مضيفاً أن هناك «الكثير من الطرز الجديدة التي تتنافس على مبيعات قليلة جداً بنقاط السعر ذاتها».
وألمحت ماري بارا، الرئيسة التنفيذية لـ «جنرال موتورز»، هذا الأسبوع، إلى أن «تخفيف وتيرة تسريع إنتاج مركباتنا الكهربائية من شأنه أن يسمح للشركة بالحفاظ على عملية تسعيرية قوية».
من جانبهم، توقع المسؤولون التنفيذيون لدى «فورد» تقلص المميزات التي توفرها المركبات الكهربائية. وسلّط جون لولر الضوء على وجود ضغوط «جبارة» على التسعير في الوقت الراهن، مضيفاً: «في المستقبل، سيكون الأمر متعلقاً بصفة رئيسية بالتكلفة».
ولفت نيك نيغرو، مؤسس «أطلس ببليك بوليسي» للاستشارات، إلى أنه ليس من غير المعتاد أن يصل تبني تكنولوجيات جديدة لذروته، لافتاً إلى أن بعض الولايات، مثل كولورادو، لم تشهد أي تباطؤ.
ويرى نيغرو أن تباطؤ المبيعات على المستوى الوطني «ليس مؤشراً على أن السوق تواجه صعوبة، لكن الصناعة توضح بجلاء حاجتها لأن ترى طلباً أكبر من المستهلكين حتى تعاود المحركات حركتها القوية من جديد».
ويتفق مع هذه النقطة أحد خبراء الصناعة، إذ قال إن الطلب على المركبات الكهربائية لا يزال جيداً، لكن المعروض منها أكثر.
1 نوفمبر 2023 - 8:03 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 نوفمبر 2023 - 7:48 مساءً“القاهرة الإخبارية”: طائرة أباتشي إسرائيلية تقصف قطاع غزة على الهواء أبرز المواد1 نوفمبر 2023 - 7:33 مساءًحرس الحدود بنجران يقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود لمحاولتهم تهريب مادة الحشيش المخدر أبرز المواد1 نوفمبر 2023 - 7:20 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة تبوك لترويجهما مادة “الشبو” أبرز المواد1 نوفمبر 2023 - 7:10 مساءًأمانة الرياض تطلق مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين أبرز المواد1 نوفمبر 2023 - 7:02 مساءًوزير الرياضة يفوز بمقعد في المجلس التأسيسي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لمدة عامين1 نوفمبر 2023 - 7:48 مساءً“القاهرة الإخبارية”: طائرة أباتشي إسرائيلية تقصف قطاع غزة على الهواء1 نوفمبر 2023 - 7:33 مساءًحرس الحدود بنجران يقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود لمحاولتهم تهريب مادة الحشيش المخدر1 نوفمبر 2023 - 7:20 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة تبوك لترويجهما مادة “الشبو”1 نوفمبر 2023 - 7:10 مساءًأمانة الرياض تطلق مشروع حصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين1 نوفمبر 2023 - 7:02 مساءًوزير الرياضة يفوز بمقعد في المجلس التأسيسي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لمدة عامين رئيس أرامكو السعودية يشارك في أعمال منتدى الأمن السيبراني تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد1 نوفمبر 2023 المرکبات الکهربائیة جنرال موتورز من العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما هي توابع تعريفات ترامب الجمركية على الشركات الأمريكية؟
كانت الشركات الأمريكية تعلم أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض تعريفات جمركية على واردات بلاده من كندا والصين والمكسيك سيدخل حيز التنفيذ، أمس الثلاثاء، لكن أغلبها كان يأمل في تأجيل هذه الخطوة كما حدث في الشهر الماضي، لكن هذا لم يحدث.
واعتباراً من الساعات الأولى أمس، فرضت الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 25% على المنتجات الواردة من كندا والمكسيك، لتبدأ حرباً تجارية من أقرب جارتين وحليفين لها، كما بدأت إدارة ترامب مضاعفة الرسوم التي فرضتها على المنتجات الصينية من 10% في الشهر الماضي إلى 20%، اعتباراً من الأمس.
وردت الدول الثلاث بإعلانها إجراءات ورسوم مضادة على السلع الأمريكية. ورغم أن وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، قال مساء أمس إن الرئيس ترامب قد يصل إلى حل وسط بشأن الرسوم مع كندا والمكسيك، فإنه نفى تماماً إمكانية تعليق تطبيقها مجدداً.
Businesses scramble to contain fallout from Trump's tariffs on Canada, China and Mexico https://t.co/KCN5R8EWiL
— The Independent (@Independent) March 5, 2025ومن ناحيتها، تقول كاثي بوستيانيستش المحللة الاقتصادية في مؤسسة "نيشن وايد"، إنه كلما استمر فرض هذه الرسوم زادت الخسائر الناجمة عنها بالنسبة للشركات الأمريكية، التي ستواجه الاختيار بين استيعاب الزيادة في الأسعار أو تمريرها إلى المستهلكين الذين يعانون بالفعل من التضخم المرتفع. وأضافت أن استمرار هذه الرسوم لمدة عام يمكن أن يخفض معدل النمو الاقتصادي للولايات المتحدة، بمقدار نقطة مئوية كاملة ويزيد معدل التضخم بمقدار 0.6 نقطة مئوية.
وفي الوقت نفسه، لم يكن مانويل سوتيلو الذي يدير أسطول شاحنات مكسيكي ينقل السلع عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، يتوقع أن يخاطر الرئيس ترامب بمبادلات تجارية قيمتها 2.2 تريليون دولار سنوياً مع كل من الصين والمكسيك وكندا.
وقال سوتيلو: "كنت حتى بعد ظهر أول أمس، أو حتى ليلة أول أمس، أتوقع تراجع ترامب عن القرار. لكن ترامب لم يتراجع ودخلت الرسوم الجديدة حيز التطبيق، وأصبح على الشركات الأمريكية أن تكافح للتعامل معها".
وقال ديفيد سباتافور، الذي يمتلك العديد من المطاعم في مدينة سان دييغو الأمريكية، إن "أعماله قد تعرضت بالفعل لضربة قوية بسبب ارتفاع أسعار البيض ومنتجات الألبان خلال الشهر الماضي، في حين دخلت الرسوم حيز التطبيق أمس فقط لتكون أحدث الضربات".
وأضاف: "لقد تأثر كل شيء على نطاق واسع"، مشيراً إلى أن أحد مطاعمه في منتصف عملية تجديد وإعادة تصميم، والتي أصبحت باهظة التكلفة بشكل متزايد مع فرض التعريفات الجمركية على الأخشاب والصلب الكندية. وأشار إلى أنه من الصعب علي قطاع المطاعم امتصاص الزيادة في النفقات في ظل ضعف هوامش أرباحها، قائلاً "من أين لنا أن تستوعبها (الزيادة في الأسعار)؟".
وأما ستيف برنارد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميشن بروديوس، التي تقوم بتعبئة الأفوكادو والمانجو في ولاية كاليفورنيا، ثم توزعها على المتاجر والمطاعم في مختلف أنحاء العالم، فيقول إن "الشركة لن ترفع الأسعار فوراً، لأنها تمتلك كميات من هذه المنتجات في مخازنها قبل زيادة الرسوم".
وأضاف: "لكن إذا استمرت الرسوم 10 أيام أو أكثر فستكون الأسعار مختلفة بشكل كبير، سيكون علينا الجلوس والتفكير في كيفية التعامل مع الموقف". ويتوقع برنارد مقاومة متاجر التجزئة الكبيرة لزيادة الأسعار، في حين أن المتاجر الأصغر والسلاسل المستقلة ستضطر لزيادة الأسعار لأنها لا تمتلك مخزونات كبيرة.
وقالت تريسي تاباني، الرئيسة المشاركة مع شقيقتها لشركة وايومنغ ماشين، لتصنيع الصفائح المعدنية في ستايسي بولاية مينيسوتا، والتي تعتمد على الألمنيوم الكندي، في بيان: "ستشعر شركتي بتأثير ضار فوري نتيجة لهذه التعريفات".
وأضافت تاباني، وهي نائبة رئيس مجلس الأعمال الصغيرة، التابع لغرفة التجارة الأمريكية،: "لقد جعلت التهديدات وعدم اليقين من الصعب اتخاذ قرارات الأعمال، وهذه الأنواع من التعريفات ستجعل من الصعب للغاية على الشركات الصغيرة مثل شركتي أن تنمو".
وفي منطقة كانون فولز، بولاية مينسوتا ، يشعر المزارع داني لونديل بقلق خاص من أن تؤدي رسوم الواردات التي يفرضها ترامب إلى ارتفاع سعر سماد البوتاس الكندي.
وقال لونديل: "نحن بحاجة إلى البوتاس لزراعة محاصيل أفضل. ولا يهم إذا كنت مزارعاً كبيراً أو متوسطاً أو صغيراً، فسوف تؤثر التعريفات عليك".
وزار تيم والز حاكم ولاية مينسوتا الديمقراطي، مزرعة لونديل أمس وانتقد الرئيس ترامب، بسبب تعريض العلاقات مع أكبر الشركاء التجاريين للولاية للخطر، ولا تعتبر زيادة النفقات الأمر السلبي الوحيد لحروب ترامب التجارية، لكن أيضاً حالة عدم اليقين الناجمة عن تهديدات الرئيس ترامب وتأجيله ثم فرضه للرسوم.
وقال بريان كورنيل، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر تارجت الأمريكية للتجزئة، للصحافيين، أمس: "نحن نراقب ذلك عن كثب ونتساءل عما إذا كانت هذه الرسوم ستكون طويلة المدى، أم أنها تحرك قصير الأجل؟ كيف ستتطور الأمور بمرور الوقت؟ أعتقد أننا جميعاً نتكهن بالإجابات على هذه الأسئلة".
ويمكن أن تؤثر حالة عدم اليقين اقتصادياً على الولايات المتحدة، لأن الشركات ستؤجل خطط الاستثمار أو توقيع عقود توريد جديدة حتى تعرف الدول أو المنتجات التي قد يتم فرض رسوم عليها.
وخلال الحروب التجارية في ولاية ترامب الأولى، تباطأ استثمار الشركات في الولايات المتحدة في أواخر 2019، مما دفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية 3 مرات خلال النصف الثاني من العام لتحفيز الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، فإن خطط الرئيس ترامب لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في التعريفات الجمركية مع كل دول العام، تزيد حالة عدم اليقين الحالية. كما يمكن أن يفرض ترامب رسوماً على الاتحاد الأوروبي والهند ورقائق الكمبيوتر والسيارات والأدوية. ويقول أنطونيو ريفيرا الشريك في شركة المحاماة الدولية أرينت فوكس شيف: إن "كل شيء قادم في الطريق يزيد هذا الغموض".