لماذا لا تريد إسرائيل حل الدولتين؟.. سياسيون يجيبون
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
- إسرائيل لديها أهداف لعملياتها العسكرية هو تدمير حركة حماس
- إسرائيل تُماطل في الجلوس على طاولة المفاوضات
- حل إنهاء الصراع يأتي بحل الدولتين
- إسرائيل لديها مطامع أخرى بالتطلع المستقبلي لها وفرض سيطرتها
- إسرائيل تضرب بالاتفاقيات الدولية عرض الحائط
- إسرائيل تُطبق العقاب الجماعي
- حل القضية الفلسطينية ليس التهجير
قال عدد من السياسيين، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إسرائيل تضرب بالقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات عرض الحائط، رغم أن تلك الاتفاقيات تحظر على الجيش المُحتل تطبيق العقوبات الجماعية كما تحظر تدابير الاقتصاص من الأشخاص وممتلكاتهم، بموجب اتفاقيات جنيف فإن العقاب الجماعي هو جريمة حرب.
وأشاروا إلى أن إسرائيل تُماطل في الجلوس على طاولة مفاوضات حتى الآن، مما يكشف أن لعملياتها العسكرية أهداف تسعى تحقيقها، بتدمير حركة حماس، ثم بحث الأمور، مؤكدين أن الحل الأمثل لإنهاء هذا الصراع هو حل الدولتين وأن تصبح فلسطين دولة مستقلة على أرضهم مثلهم مثل باقي شعوب الأرض، وإنهاء المأساة الإنسانية الحالية وعودة مسار السلام عبر ضمان التدفق الكامل والآمن.
إسرائيل تُماطل في الجلوس على طاولة المفاوضاتالدكتور ضياء حلمي
في هذا السياق، قال الدكتور ضياء حلمي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تسعى دائما لحل القضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة وتصاعدها والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار، وعدم الزج بالمدنيين في هذا الصراع العنيف.
وأوضح "حلمي" في تصريح خاص لـ "الفجر" كما طالبت مصر بالسماح بدخول فوري ودائم للمساعدات الإنسانية، على أن تبدأ بعد ذلك مفاوضات حل الدولتين كمخرج نهائي وحل دائم للقضية الفلسطينية، لتكون الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار ضياء حلمي، إلى أن مصر عادت وأكدت هذا الموقف الثابت في مؤتمر القاهرة الدولي للسلام في 21 اكتوبر، ولكن صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي الوحشي في غزة شجعها على الاستمرار، وبقراءة المشهد نعتقد أنه لن يكون هناك مخرج من هذا الصراع غير بحل الدولتين، حتى أن الدول الغربية نفسها صرحت بذلك، وبالتالي أعربت عن قبولها لحل الدولتين.
وأكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن مماطلة إسرائيل في الجلوس على طاولة مفاوضات حتى الآن، تكشف أن لعملياتها العسكرية أهداف تسعى تحقيقها على الأرض، بتدمير حركة حماس، ثم بحث الأمور.
واختتم الدكتور ضياء حلمي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: مازالت مصر تقوم بدورها الكبير والأساسي للضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة، بعد أن أصبح مكشوفا للجميع الكيل بمكيالين فيما يخص مباديء حقوق الانسان، ومعايير تطبيق القانون الإنساني الدولي.
النائبة سحر البزار: إسرائيل تُطبق العقاب الجماعيالنائبة سحر البزارمن جانبها قالت النائبة سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إسرائيل لم تعلن موقفها من حل الدولتين، ولم تطرح أي برامج للسلام حتى الآن، رغم اقتراحات المجتمع الدولي بحل الدولتين.
وأضافت "البزار" في تصريح خاص لـ "الفجر": موقف إسرائيل الحالي هو الانتقام وتطبيق العقاب الجماعي، الذي يحظره القانون، ومن ضمنها اتفاقية جينيف التي تحظر على الجيش المُحتل فرض عقوبات جماعية، ولكن إسرائيل لا تنظر إلى معاهدات أو اتفاقيات دولية، وكل ما تسعى إليه القضاء على حماس، مؤكده أن إسرائيل لا تتحدث بلغة عقلانية.
وتابعت: «القضاء على حماس هدف صعب ومستحيل وصعب الوصول إليه، لأنه لا يمكن القضاءعلى فكره ما، خاصةً وأن الأطفال الصغار لديهم نفس الفكر وسيعملون على الانتقام ولن يستسلمون».
وأشارت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة القاهرة للسلام، بأن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير، بل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم مثل باقي شعوب الأرض، وإنهاء المأساة الإنسانية الحالية وعودة مسار السلام عبر ضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.
النائبة غادة عجمي: إسرائيل تضرب بالاتفاقيات الدولية عرض الحائطالنائبة غادة عجميوقالت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن إسرائيل لها مطامع أخرى، وهو التطلع المستقبلي لها، وتناسيت بأنها دولة مغتصبة للأراضي العربية الفلسطينية، وأن هناك معاهدات قوانين دولية تحكم هذا الأمر.
وأضافت "عجمي" في تصريح خاص لـ "الفجر" قائله: « الهدف الرئيسي عند قوات الاحتلال الإسرائيلية هو الاستمرار في عملياتها العسكرية الانتقامية، لأن حل الدولتين يُعني حل القضية من جذورها، وعندها لن يكون هناك أي مبرر لإسرائيل لاستكمال توسعاتها والمزيد من الانتهاكات التي تسعى من خلالها للقضاء على فلسطين».
وأكدت "عجمي" أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كافة المعاهدات والمواثيق الدولية ومن ضمنها اتفاقية جينيف التي تحظر على الجيش المُحتل فرض عقوبات جماعية، ولا يجوز معاقبة الأشخاص لارتكابهم جريمة لم ترتكب شخصيا، وتحظر العقوبات الجماعية وبالمثل جميع تدابير التهديد أو الإرهاب، كما تحظر تدابير الاقتصاص من الأشخاص وممتلكاتهم، بموجب اتفاقيات جنيف فإن العقاب الجماعي هو جريمة حرب.
وتابعت: ولكن نجد إسرائيل تضرب بعرض الحائط تلك المعاهدات والمواثيق الدولية التي تتعارض مع اطماعها وتوسعاتها وتستمر في العمل الدموي وانتهاك كافة المعاهدات التي تحظر ذلك، مؤكده أن إسرائيل تريد إخضاع العالم لقانونها الخاص دون النظر إلى أي عواقب.
وتساءلت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب قائله: لماذا لا تريد إسرائيل إنهاء الموضوع جذريًا؟، فكيف تسعون للعيش في سلام وأمان، وأنتم تعتدون وتقتلون ولا تريدون أحد يعتدي عليكم؟، مناشده العالم بالتكاتف وتطبيق القوانين الدولية على أرض الواقع، وعدم التفرقه بين أحد، وأن يصبح الجميع أمام القانون سواسيه، لتحقيق العدل والسلم والإنسانية التي انتهكت من الجانب الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينيين فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني غزة الانتهاكات الإسرائيلية حماس حل الدولتين حل القضية الفلسطينية مجلس النواب لجنة العلاقات الخارجية العلاقات الخارجية العقاب الجماعی إسرائیل تضرب حل الدولتین أن إسرائیل حل القضیة إسرائیل ت
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت إسرائيل عن إعلان انتهاء عملياتها في جنوب لبنان؟
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة الأمن الإسرائيلية، تجميد الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية البرية في جنوب لبنان، رغم تحقيق "إنجازات كبيرة" وفقا لمصدر أمني إسرائيلي.
اقرأ ايضاًحزب الله يقصف "تل أبيب" ومطار بن غوريون وتضرر طائرة "بوينغ"جاء ذلك في تقرير نشرته هيئة البثّ الإسرائيلية "كان 11" مساء الأربعاء، إذ أُشير إلى أن هذا القرار مرتبط بالمفاوضات حول وقف إطلاق النار مع لبنان، التي تشهد تقدما تحت وساطة أميركية.
وبحسب المصدر الأمني، فإن القوات الإسرائيلية كانت على وشك إنهاء الاجتياح البري في الجنوب اللبناني بعد تحقيق أهدافها المحددة، وأن القرار النهائي ينتظر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يرتبط بشروط حددها المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.
وأوضح المصدر، أن "الإنجازات العسكرية التي حققتها إسرائيل في لبنان قاربت الاكتمال، ويمكن إعلان الانتهاء فور اتخاذ القرار".
وفي سياق متصل، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أهمية الاستمرار في تطوير الخطط العسكرية للبنان، مشيرا إلى ضرورة "توسيع المناورة البرية"، مع مواصلة استهداف مواقع حزب الله في مناطق متعددة تشمل جنوب لبنان، والبقاع، وبيروت، وصولا إلى سورية.
من جانبه، أبدى وزير الجيش الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، فخره بما وصفه بتغيير "ميزان القوى في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن العمليات الإسرائيلية في كل من غزة، وطهران، والحديدة، والضاحية الجنوبية لبيروت، قد تسببت بتراجع أعداء إسرائيل "عقودا إلى الوراء".
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات الأميركية الهادفة لوقف إطلاق النار في لبنان قد تؤثر على المشهد العسكري والسياسي في المنطقة، إذ تأتي هذه التطورات وسط توترات إقليمية ومخاوف من تصاعد العنف، مما يعزز أهمية التوصل إلى اتفاقات تضمن تهدئة الأوضاع وتجنيب المنطقة صراعات أوسع.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند لماذا تراجعت "إسرائيل" عن إعلان انتهاء عملياتها في جنوب لبنان؟ أسعار الذهب اليوم في الأردن الخميس 7 نوفمبر 2024.. عيار 21 الآن "الاحتلال" يقصف مخيم طولكرم وينفذ عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية سعر اليورو مقابل الليرة السورية اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 أسعار الذهب اليوم في سوريا الخميس 7 نوفمبر 2024.. عيار 21 الآن Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter