وزيرة البيئة: الأفكار المطروحة أبرزت أهمية دور القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الأفكار المطروحة في الجلسة الختامية لمشاورات الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28، أبرزت أهمية دور القطاعين العام والخاص، إذ أشار الوزراء المشاركون في الجلسة الختامية إلى التحديات التي يواجهونها في الحصول على التمويل، وخاصة من القطاع الخاص، ومحدودية دور ومشاركة القطاع الخاص فيما يخص قضية التكيف.
ولفتوا إلى التحدي المتمثل في جذب الاستثمارات رغم توفر الخطط اللازمة على المستوى الوطني، والحاجة إلى أفكار مبتكرة، للتعامل مع التحدي الذي تشكله قضايا الديون على الوصول إلى التمويل الميسور التكلفة.
كما أكدوا الحاجة إلى مزيد من الطموح من حيث حجم تمويل التكيف وتسهيل الوصول إليه، والدعوة القوية لضمان موارد كافية للتكيف من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تكلفة الخسائر والأضرار.
وأكدت «فؤاد» أن المشاورات سمحت بالتفاعل بين مختلف الأطراف بشأن القضايا المطروحة، لافتة إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من العمل بعد تلك المشاورات للقيادة المشتركة، لتيسير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ لمؤتمر المناخ COP28.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المناخ مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.