إسماعيل هنية: العدوان على غزة يجري بدعم أمريكي.. ونثمن مواقف إيران الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن “المقاومة الفلسطينية في ذروة اقتدارها ما أجبر العدو على مهاجمة المدنيين بدلاً من مواجهة المجاهدين”.
وأضاف هنية، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة: “نتابع مساعي إيران القيمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لدعم الشعب الفلسطيني، ونثمن ذلك”.
كما أشار إلى أن “ما اُستخدم حتى الآن في قصف غزة أكبر من القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما”، لافتاً إلى أن “هذا العدوان يجري بدعم أمريكي”.
بدوره، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، إن “المقاومة تؤدي بشكل قوي على الأرض، وربما يكون ذلك هو سبب مجزرة جباليا التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان حمدان قد أكد عند انطلاق معركة “طوفان الأقصى” أنها ما زالت تسير على النحو الذي خططت له قيادة كتائب القسام. وقال إن المقاومين اغتنموا كل ما في موقع “إيرز” من وثائق تحتوي على معلومات حول العملاء وخطط الاحتلال.
وكان المتحدث باسم “حركة الجهاد الإسلامي”، مصعب البريم، قد أكد في تصريحات إعلامية، أن “الساعات القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت على يد المقاومة”، موضحاً أن “الاحتلال يناور، فيتقدم خطوة، ويتراجع خطوات، بسبب تصدي المقاومة”.
وشدد البريم على أن “الحرب على غزة ومقاومتها وشعبها ليست نزهة”، مشيراً إلى أن “مجازر الاحتلال لن تغطي على فشله أمام أبطال المقاومة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنيةوقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.