اتحاد كتاب المغرب يعلن عن تضامنه التام مع الشغيلة التعليمية ويدعم مطالبها المشروعة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
شدد اتحاد كتاب المغرب في بيان أصدره مؤخرا بتزامن مع الاحتجاجات القوية التي يشهدها قطاع التربية الوطنية، على أن المدخل الأول والأساس لترسيخ الثقة في المدرسة العمومية، ورد الاعتبار لها، وتحسين جودة التعلم، يتم عبر النهوض بالأوضاع المادية والمعنوية لأسرة التعليم، وذلك بهدف تحرير الطاقات الميدانية الكفيلة بإنجاح البرامج والخطط المعتمدة.
الإتحاد شدد كذلك أن الحاجة اليوم، ملحة لتفادي مزيد من هدر الزمن السياسي والتربوي والاجتماعي، وذلك بإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، وللمدرسات والمدرسين، ولا يمكن أن يتحقق ذلك بدون تقدير جهد هؤلاء جميعا، وتثمين عملهم النبيل، والإنصات لصوتهم، بما يحفظ كرامتهم، مضيفا أن اتحاد كتاب المغرب، وكما تعود دائما على مدى تاريخه الطويل، إذ يعلن، من ناحية، عن تضامنه التام مع الشغيلة التعليمية، فلا يمكنه، والحالة هذه، إلا أن ينتصر لما يخدم هيئة التدريس، من نساء التعليم ورجاله، اعتبارا، أيضا، لكونه، يدرك، من ناحية أخرى، أن جل الكاتبات والكتاب الأعضاء في الاتحاد، هم ينتمون إلى أسرة التربية والتعليم، أخذا بعين الاعتبار، أيضا، لدورهم التنويري والإبداعي في المشهد الثقافي والإبداعي الوطني، ولا يمكنه، بالتالي، إلا أن يتضامن معهم ويدعم مطالبهم المشروعة، وكل شروط نجاح هذه الأسرة في مهنتها الشريفة والنبيلة، هذه التي خبروها وتشكلوا معرفيا من خلالها…
اتحاد كتاب المغرب دعا في ختام بيانه كافة الجهات المسؤولة، إلى حسن تقدير صانعي الأجيال ومنتجي القيم والمعارف، وحراس الفضيلة، وذلك بالإنصات الفوري لصوتهم، والاستجابة لمطالبهم، وسحب القانون الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، قصد تعديله، بما ينصف كافة الفئات المتضررة منه، ويقطع جديا وقانونيا مع نظام التعاقد، وبما سيضمنه من اعتبار وقيمة وإنصاف وحفظ لكرامة أسرة التعليم، وأيضا بما يساهم في استعادة المواطنين لثقتهم في المدرسة العمومية، عبر استعادتها، هي كذلك، لهيبتها التي افتقدتها، ووقف نزيف ضياع الزمن المدرسي، بما يعزز جاذبية المهنة ومردودية ممارسيها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب تثمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أصدرت وزارة الخارجية المغربية يوم الجمعة، بيانا بشأن اتفاق غزة القاضي بوقف إطلاق النار وإجراء عملية تبادل للأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الخارجية المغربية، إنه على بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، فإن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها، الملك محمد السادس، لجنة القدس، تشيد بالتقدم المحرز في أفق وقف القتال والهجمات على المدنيين التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف بيان الخارجية المغربية أن المملكة تدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إعطاء فرصة للسلام والتحلي بالتزام صادق وبناء، بعيدا عن الاعتبارات الظرفية أو المصلحية .
وأعربت عن أملها في أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار هذا بشكل كامل، وأن يمكن من وقف الهجمات ضد المدنيين، وعودة النازحين والولوج السلس وبكميات كافية للمساعدة الإنسانية.
وأكد بيان الخارجية المغربية على أن الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، وخاصة في الرسالة الملكية للقمة العربية الأخيرة، فإنه من الضروري تجنب الخروج من أزمة للدخول في أزمة أخرى.
وأضاف: "بالفعل، فإن اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يفتح الطريق أمام مسلسل حقيقي للسلام، يمكن من إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل".