رئيس جامعة عين شمس تشارك في المنتدى العالمي الصيني العربي للتنمية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في فعاليات المنتدى العالمي الصيني العربي للتنمية والحوكمة الذي عقد في جامعة فودان .
قيادات جامعة عين شمس ينظمون وقفة تضامنية للتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلى (صور) جامعة عين شمس تعلن الحداد وتنكس الأعلام ترحما على شهداء في غزةجاء ذلك بحضور كل من الدكتور جين لي رئيس جامعة فودان، والدكتور عمرو سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ودو يوبو رئيس جمعية التعليم العالي الصينية، والدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية، والدكتور تشن جي مين نائب رئيس جامعة فودان والدكتور يي يونغ قانغ نائب رئيس جامعة شنغهاي للدراسات الدولية.
وخلال الزيارة التى امتدت فى الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ أكتوبر، القائم بأعمال رئيس الجامعة ونائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مذكرة تفاهم مع جامعة فودان لتعزيز التعاون العلمى والأنشطة البحثية والأكاديمية المشتركة.
وألقت القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس كلمة عن الجامعة العريقة وأهم الإنجازات التى حققتها الجامعة فى العلاقات والاعتمادات الدولية والأنشطة والتعاون مع البلدان المختلفة وخاصة الصين.
وناقش المنتدى كيفية زيادة تعميق وتوسيع التعاون في مجال التعليم العالي بين الصين والدول العربية والتعاون في مجال البحث العلمي.
كما شهدت فعاليات الملتقي عرض سلسلة من مشاريع التعليم العالي والبحث العلمي الصينية العربية المبتكرة والرائدة للارتقاء بالتعاون الجامعي الصيني العربي.
جدير بالذكر أن الملتقي يضم ثلاثة منتديات فرعية، وهي الشبكة الصينية العربية للسياسة العامة والإدارة، المنتدى الفرعي لنظرية وممارسة النزاهة والابتكار والمنتدى الفرعي لمبادرة الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس رئیس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماعات التحضيرية لـ”منتدى الهجرة” بجنيف
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوفد من وزارة الموارد البشرية والتوطين في الاجتماع التحضيري الأول للفترة 2024-2025 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية “GFMD”، الذي عقد مؤخرا في مدينة جنيف برئاسة كولومبيا بالشراكة مع فرنسا.
وأكد سعادة جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، رئيس وفد الدولة في هذا الحوار العالمي العام، في كلمة له خلال اجتماع لجنة تيسير المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التزام دولة الإمارات بدعم جهود المنتدى، موضحا أهمية المسؤولية المشتركة في معالجة تحديات الهجرة.
وقال إن دولة الإمارات تدعم رؤية كولومبيا لرئاسة المنتدى للفترة 2024 / 2025، التي تعكس التزام المنتدى بتعزيز سياسات حوكمة الهجرة على الصعيد الدولي، وتعزيز الحوار البنّاء حول الهجرة والتنمية، وأهمية تعزيز نهج شامل وفعال يعزز رفاهية المجتمعات حول العالم.
وناقش الاجتماع التحضيري، التحديات والفرص التي تتيحها الهجرة النظامية والتنقل المؤقت لغرض العمل باعتبارها من ركائز التنمية ورفاهية المجتمعات، الى جانب الموضوعات التي يتم التركيز عليها خلال عامي 2024 – 2025، ومنها تأثير المرأة على الهجرة العالمية والتنمية، والتفاعل بين وسائل الإعلام والثقافة لإعادة صياغة الخطاب الدولي حول الهجرة، ليعكس حقيقة الدور التنموي للهجرة.
كما استعرض المشاركون في الاجتماع سبل التعاون والتكامل الإقليمي، لتعزيز الهجرة الآمنة والنظامية من أجل التنمية ودوره الهام في تحسين إدارة الهجرة ومسارات الهجرة النظامية وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.
ويعتبر الاجتماع، أول الاجتماعات التحضيرية الثلاثة المقررة ضمن أجندة المنتدى لعامي 2024-2025، ما يمهد الطريق لمواصلة المناقشات حول التحديات المشتركة للهجرة والحلول الابتكارية، والسياسات المستدامة الداعمة للتنمية الدولية.
وتسهم نتائج هذا الاجتماع في إعداد وثائق و أوراق العمل التي تناقشها اجتماعات القمة الخامسة عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية.
وتشارك دولة الإمارات من خلال وزارة الموارد البشرية والتوطين، في أعمال المنتدى منذ العام 2008، كما تولت الدولة رئاسة المنتدى في العام 2020، انطلاقا من رؤيتها الراسخة لأهمية تعزيز التعاون بين الحكومات حول تنقل العمالة، لا سيما بما ينسجم ويتكامل مع مسار حوار أبوظبي، الذي يعتبر واحدا من أهم المسارات الاقليمية للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة ضمن ممر انتقالها في آسيا حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير الآليات المنظمة لأسواق العمل في المنطقة، وتبادل المبادرات المبتكرة، بهدف رفع رفاهية العمالة في ظل ازدهار مجتمع الأعمال، وتعظيم المنافع والمزايا التي تحظى بها اقتصادات الدول الأعضاء في الحوار نتيجة انتقال الأفراد من أجل العمل ضمن ممر آسيا.وام