بعد انطلاق الحملات الاعلانية.. لجنة رصد المخالفات تباشر بعملها في البصرة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الأربعاء, 1 نوفمبر 2023 7:47 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة، اليوم الاربعاء، عن مباشرة لجنة رصد مخالفات الدعايات الانتخابات عملها بعد انطلاق الحملات الاعلانية للمرشحين.
وقال مدير المكتب حيدر السيلاوي في تصريح لـ/المركز الخبري الوطني/،:أن” المفوضية وضعت ضوابط محددة فيما يتعلق بالدعايات الانتخابية بالتنسيق مع بلدية البصرة لغرض تحديد الأماكن الواجب اتخاذها من قبل المرشحين لغرض الإعلان عن أنفسهم”.
وأضاف السيلاوي ان” من بين الضوابط الواجب الالتزام بها من قبل المرشح عدم استخدام المواد اللاصقة وعدم استخدام الدوائر الحكومية والمدارس وأماكن العبادة والجسور”.
وأكد أن” مكتب المفوضية في البصرة قد صادق على 517 اسم مرشح منهم 380 رجل و137 امرأة”.
وأشار السيلاوي الى ان” هناك تعاون كبير بين المفوضية وحكومة البصرة المحلية بتهيئة كل ما تحتاجه المفوضية من تفريغ موظفي يوم الاقتراع لغرض تدريبهم كذلك تهيئة المراكز الانتخابية من قبل مديرية تربية البصرة فضلاً عن تعاون باقي المؤسسات الاخرى مع مكتب المفوضية وكل حسب اختصاصه”.
9c73f546-d680-4daa-85bc-fd0400a90d28
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية.. ثلاثة يتنافسون على المنصب (شاهد)
فتحت مراكز ومكاتب الاقتراع، الأحد، أبوابها أمام الناخبين التونسيين للتصويت على اختيار رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين، الرئيس الحالي المنهتية ولايته قيس سعيد، والمرشح المسجون العياشي زمال، والنائب السابق زهير المغزاوي.
وبدأت عمليات الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وتستمر على امتداد عشر ساعات، على أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما تتواصل عمليات التصويت بالخارج منذ الجمعة الماضي.
وواكبت "عربي21" سير عملية الاقتراع في أكبر مراكز العاصمة والذي شهد إقبالا من قبل الناخبين، خصوصا من فئة المسنين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية، داخل تونس، في 5013 مركز اقتراع تضمّ 9669 مكتب اقتراع موزّعة على كامل محافظات الجمهورية، ويصل عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً ، بينهم 642 ألفاً و810 ناخبا بالخارج.
ووفق رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، فإن الإعلان عن النتائج الأولية سيكون في أجل أقصاه يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ويمنع القانون نشر أي استطلاعات للرأي يوم الاقتراع، إلى حدود الانتهاء من الاقتراع وغلق آخر مركز اقتراع، وعادة ما تبدأ النتائج بالظهور تباعا بعد قرابة حوالي الساعتين من الانتهاء من التصويت، لكن الإعلان النهائي والرسمي يبقى لهيئة الانتخابات.
وقبل يوم من عملية الاقتراع تصاعدت بتونس الدعوات للإقبال بكثافة على التصويت واختيار رئيس للبلاد، على الرغم من دعوات واسعة على مواقع التواصل للمقاطعة.
وأعلنت أحزاب بصفة رسمية المقاطعة وكذلك شخصيات سياسية وحقوقية، فيما خيرت أحزاب الحرية لأنصارها وقواعدها في الاختيار بين المقاطعة أو المشاركة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية بصفة استثنائية من حيث الأجواء العامة بالبلاد، حيث تشهد تونس منذ سنوات تأزما سياسيا وخلافات حادة بين السلطة الحالية المتهمة بالتسلط والتفرد من قبل المعارضين لها.
وظهر في المدة الأخيرة جدل قانوني لافت بعد رفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية الباتة والقاضية بعودة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي وهم، عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وعماد الدايمي.
وزادت الأمور تعقيدا بعد تصويت البرلمان على تعديل قانون الانتخابات قبل تسعة أيام من موعد الاقتراع حيث تم نزع الصلاحيات الخاصة بالنزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية المختصة وتحويلها للقضاء العدلي أي منحها لمحكمة الاستئناف.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل