تدشين حملتي التبرع لفلسطين والمقاطعة للمنتجات الاسرائيلية بذمار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وفي التدشين بحضور النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أهمية مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تخوض معركة مقدسة مع العدو الصهيوني الغاشم الذي يرتكب مجازر دموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أهمية مساهمة كل شرائح المجتمع في جمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني بمكاتب البريد اليمني عبر حساب رقم "1140" وكذلك عبر الحسابات البنكية المعتمدة وفي محال الصرافة عبر الحسابات الموحدة "حملة دعم الشعب الفلسطيني".
وأشار الوكيل الجبين إلى أن المقاطعة الاقتصادية أهم سلاح يمكن من خلاله إلحاق الضرر بالعدو الصهيوني وامريكا وكل الدول الداعمة للعدو الإسرائيلي.. داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى التوجه الجاد لمقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية لما تمثله هذه الخطوة من سلاح فاعل يحدث تأثيرا قويا خاصة في ظل غياب المواقف الرادعة الرسمية.
وأكد أن تفعيل سلاح المقاطعة يلحق خسائر كبيرة بالدول الداعمة للكيان الصهيوني وهو ما سيدفعها لتغيير موقفها والتخلي عن مساندة الكيان الصهيوني الذي يرتكب يوميا وعلى مدار الساعة المجازر المروعة وحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
ودعا أبناء المجتمع إلى التفاعل مع هذه الحملة الشعبية والمقاطعة الفعلية للمنتجات والبضائع التي تكون عائداتها سببا في المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة.
ولفت إلى أهمية توزيع القوائم التوعوية بالمنتجات والعلامات التجارية الأمريكية والصهيونية ونشر الوعي بفاعلية سلاح المقاطعة ودوره الكبير في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الكونغرس السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، في الفترة من 29 إلى 30 يناير (كانون الثاني) الجاري في دبي، تحت شعار "زيادة توافر الوصول الأخلاقي والإشراف على زراعة الخلايا والأنسجة والأعضاء البشرية".
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحكومية لرفع الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء بصفته عملاً إنسانياً نبيلاً يعكس قيم الاستدامة، ويعزز تحقيق مستهدفات مؤشر جودة الحياة، والذي يندرج ضمن توجهات الدولة، لتكون نموذجاً عالمياً يحتذى في مجال التبرع وزراعة الأعضاء البشرية.
وتستهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال الكونغرس تشجيع مفهوم التبرع بالأعضاء خلال الحياة أو بعد الوفاة.
كما تأتي أهمية المؤتمر في التركيز على الحلول المبتكرة لتحسين معدلات نجاح عمليات زراعة الأعضاء، وتعزيز نتائجها لدى المتلقين، من خلال مواكبة أفضل الممارسات في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، إضافةً لاستكشاف الاستراتيجيات الرئيسية الفعالة لتعزيز معدلات التبرع ونتائج عملياتها.
وتضمنت محاور الجلسات مناقشة التحديات والحلول في التبرع بالأعضاء وزراعتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في تحسين نتائج زراعة الأعضاء وإدارة الحالات بالإضافة لمناقشة التحديات الأخلاقية والقانونية وكيفية تنظيم هذه الممارسات بشكل يضمن العدالة والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعارف وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير مجال زراعة الأعضاء على المستوى العالمي.
إنجازات نوعيةوقال الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، في كلمة الافتتاح إن دولة الإمارات بتوجيهات ودعم قيادتها الرشيدة ورؤيتها الطموحة حققت إنجازات نوعية ريادية في مجال الرعاية الصحية، وتطبيق أحدث التقنيات والممارسات العالمية في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وأشاد الدكتور أمين الأميري بنجاح دولة الإمارات في تحقيق معدل بلغ 11.6 متبرعا بالأعضاء "المتوفين دماغيا" لكل مليون نسمة، وهو معدل يعتبر من الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي مع معدل نمو سنوي بنسبة 30 بالمئة في التبرع بالأعضاء وزراعتها، مشيراً إلى أن هذا يضع الإمارات في مكانة مرشحة لتكون مركزا إقليميا لخدمات التبرع وزراعة الأعضاء، من خلال تعزيز استدامة هذا النمو وتطبيق سياسات شاملة لتغطية التأمين الصحي وذلك بناء على المادة رقم 9 بمرسوم لقانون اتحادي رقم 25 لسنة 2023م بشأن التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والتي تفيد بإلزامية إدراج زراعة الأعضاء ضمن الوثيقة التأمينية.
وأوضح الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، أن الكونغرس في نسخته الثانية جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى.
وقال إن الجهود المتكاملة مع الجهات الصحية والأكاديمية ساهمت في ترسيخ مكانته، حيث أصبح يشكل محطة بارزة تجمع العقول الرائدة من المبتكرين في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها لمواجهة التحديات والعمل بشكل جماعي لاستكشاف الحلول، التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على مستقبل التبرع بالأعضاء، بما يساهم في تجديد الأمل في نفوس المرضى وعائلاتهم، وتعزيز صحة وسلامة المجتمع، وجودة حياة الأفراد.