سجن جندي غامبي بسبب الانقلاب الفاشل ضد الرئيس بارو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حكمت المحكمة العليا في غامبيا، على جندي بالسجن 12 عاما لقيادته انقلابا فاشلا العام الماضي ضد إدارة الرئيس أداما بارو.
وصدر الحكم واتهم ثمانية جنود بالخيانة والتآمر في يناير كانون الثاني، لدورهم في محاولة انقلاب في 21 ديسمبر كانون الأول 2022 في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة وتحاصرها السنغال بالكامل تقريبا.
كما اتهم مدنيان وضابط شرطة بالتستر على الخيانة والتآمر لارتكاب جناية، وتمت تبرئة سبعة، من بينهم المدنيان والضابط، وأفرج عنهم في منتصف المحاكمة.
وأدين الجندي المتهم بأنه زعيم العصابة، سانا فاديرا، بالخيانة، حسبما قضت المحكمة يوم الثلاثاء. وبرئت ساحة ثلاثة جنود متهمين آخرين من جميع التهم.
ومحاولات الانقلاب شائعة في غامبيا التي لا تزال تعاني من أكثر من عقدين في عهد الرئيس السابق يحيى جامع.
استولى جامع نفسه على السلطة في عام 1994 وأحبط عدة محاولات للإطاحة به قبل أن يخسر الانتخابات في أواخر عام 2016 أمام بارو.
ونفت فاديرا جميع التهم الموجهة إليها أمامه 30 يوما لاستئناف الحكم.
وشهدت غرب أفريقيا تصاعدا في الانقلابات منذ عام 2020 مع استيلاء الجيش على السلطة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو وغينيا.
لأول مرة..قام رئيس جامبيا أداما بارو بإصدار قرارًا بحظر سفر المسؤولين، بمن فيهم هو نفسه، إلى خارج البلاد لتقليل الإنفاق العام.
معدل التضخم السنويجاء ذلك بعدما بلغ معدل التضخم السنوي 11,6 في المئة العام الماضي، كما ارتفع العجز في الموازنة ومستويات الدين مع انخفاض عائدات الضرائب بسبب زيادة الدعم على الوقود والأسمدة والحبوب نتيجة حرب أوكرانيا.
ووفق المتحدث الرئاسي، إبريما سنكاريه، فإن الرئيس وقع على أمر تنفيذي "بتعليق جميع الرحلات الخارجية لبقية العام"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ريبيليز نيجيريا".
وشمل تطبيق القرار على الرئيس ونائبه ووزراء الحكومة وكبار المسؤولين الحكوميين وموظفي الخدمة المدنية والموظفين في جميع المؤسسات والوكالات الحكومية، حتى انتهاء السنة المالية الحالية.
واستثنى القرار الاجتماعات التي تكون مشاركة جامبيا فيها إجبارية، إضافة إلى الرحلات الممولة بالكامل من مصادر خارجية، فلن تتأثر بالأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غامبيا السنغال مالي بوركينا فاسو غرب افريقيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: يجب منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري، وأوضح سيادته أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى أيضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
الرئيس السيسي يستقبل خليفة حفتروأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي: وقف الحرب على غزة يساعد في تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس
الرئيس السيسي: استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقا مع الأمن القومي المصري