الاتحاد الأوروبي: نرغب في "خطوات إضافية" لمساعدة الدول النامية في تجاوز تأثير التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعرب مفوض شئون المناخ بالاتحاد الأوروبى فوبكه هويكسترا عن رغبة الاتحاد في اتخاذ "خطوات إضافية" لمساعدة الدول النامية على الحد من تأثير التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن قمة الأمم المتحدة للمناخ التي ستستضيفها الإمارات خلال الشهر الجارى ستبحث قضية وضع أهداف لتقليل الاعتماد تدريجيا على الوقود الأحفورى، ومضاعفة استخدام وسائل الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقال المفوض الأوروبي - في تصريح، اليوم /الأربعاء/، على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجموعة من الوزراء والمفاوضين قبل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الشهر الجارى بالإمارات - "إن رغبة الاتحاد الأوروبي في مساعدة الدول النامية بقضية التاثيرات المناخية تحتاج مساهمة الدول الغنية في الوقت الحالى، وتعتمد على ما توصل إليه العلم بوضوح من ضرورة اتخاذ خطوات جادة في هذا الشأن".
وأضاف: أن "الاتحاد الأوروبي ناقش خلال الاجتماعات التحضيرية "عناصر أساسية" من شأنها أن تحدد نتائج ومدى نجاح المفاوضات الخاصة بالمناخ في القمة القادمة، مشيرا إلى أنه من بين هذه العناصر مسألة "الحد من التأثيرات المناخية"، والأضرار والخسائر الناجمة عن تلك التغيرات، بالإضافة إلى أساليب التكيف مع التغيرات المناخية"، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بهذه المسالة يرغب في التخلى التدريجي عن الوقود الأحفورى ومضاعفة تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة قبل حلول عام 2030.
ورأى أن مسألة التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفورى تعتبر مسألة "شائكة" للغاية، وقد لا تلقى استحسانا، وأنه من الأسهل حشد الجهود حول أهداف تحقيق مصادر للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مشددا على أن هناك حاجة ماسة لتوجيه المزيد من الأموال إلى جهود الحد من تأثيرات المناخ بناءً على تقارير علمية في هذا الصدد.
ونوه بأن الاتحاد الأوروبي كان رائدا بين الدول المتطورة في الوفاء بتعهداته المالية فيما يتعلق بتقديم 100 مليار دولار كمساعدات سنوية للدول النامية، حيث قدم بالفعل حتى الآن ما يقرب من 26 مليار دولار لتحقيق أهداف الحد من التأثيرات المناخية على الدول النامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التغيرات المناخية الاتحاد الأوروبی الدول النامیة الحد من
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".