وزيرة الثقافة: محافظة البحيرة تمتلك منارات وإبداعية متفردة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أجرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ترافقها الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، جولة تفقدية لمركز الإبداع الفني، ودار الأوبرا وقصر الثقافة بدمنهور، ضمن برنامج زيارتها لمتابعة سير العمل بعدد من المنشآت والمواقع الثقافية بالمحافظة، بحضور عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية والقائم بأعمال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني: "إن محافظة البحيرة تمتلك العديد من المنشآت الثقافية، كمركز الإبداع الفني بدمنهور، وأوبرا دمنهور، وقصر ثقافة دمنهور، تُمثل جميعها منارات ثقافية متفردة، بما تشمله من مقومات وتجهيزات متطورة، تُقدم الخدمات الثقافية المتنوعة لمختلف الفئات المجتمعية بمحافظة البحيرة، للمساهمة الفعالة في خلق أجيال من المبدعين، وأضافت أن وزارة الثقافة تواصل جهودها لتوفير البيئة الملائمة والمحفزة لتشكيل الوعي المجتمعي البناء من خلال الثقافة والفنون.
كما حرصت وزيرة الثقافة، خلال الزيارة، على الاستماع إلى عدد من العاملين بالوزارة، للتعرف منهم على أهم المحاور المتعلقة بطبيعة سير العمل، وماهية وجود معوقات أو متطلبات يمكن تجاوزها من أجل تحقيق أعلى استفادة ممكنة من أجل تقديم الخدمة الثقافية والفنية لجمهور الأوبرا بشكل مُثمر فعال، مؤكدة لهم حرص الوزارة على توفير بيئة عمل إيجابية تُسهم في تحقيق مستهدفات الدولة لنشر المعرفة.
وثمنت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، جهود وزارة الثقافة في الاهتمام بتطوير منظومة العمل داخل المراكز الثقافية والفنية بالمحافظة، مؤكدة دعم جهود التعاون بين الوزارة والمحافظة، وتقديم أشكال الدعم الفعال في الارتقاء بالمستوى الإبداعي والتثقيفي لأبناء المحافظة من المبدعين والموهوبين، والعمل الجاد نحو تفعيل منهجية الدولة في استثمار القوة الناعمة لصالح مستهدفات التنمية المجتمعية، مؤكدة دور الثقافة والفنون في إحداث كل ما هو إيجابي ننشده لبلادنا.
وتفقدت وزيرة الثقافة قصر ثقافة دمنهور والذي يضم مسرحًا مجهزًا بأحدث معدات الميكنة والإضاءة والصوتيات ويتسع لـ 303 مقاعد، مقسمة إلى صالة وبالكون، ملحقًا به قاعة لكبار الزوار وغرفًا للممثلين، وقاعات متخصصة لإقامة الورش الفنية والثقافية المتنوعة، كما يوجد به "قصر ثقافة الطفل" وهو عبارة عن نادي تكنولوجيا معلومات للأطفال، وقاعة ندوات متعددة الأغراض ومكتبة للطفل تحتوى على 2527 كتابًا، كما يضم المبنى "قصر ثقافة دمنهور" ويحتوي على 3 نوادي للمرأة وللعلوم وتكنولوجيا المعلومات للكبار، بالإضافة إلى عدة قاعات للمعارض وللفنون التشكيلية للحرف البيئية ولتدريبات الفنون الشعبية ومرسمًا، ومكتبتين للكبار تضم 5741 كتابًا لجميع ألوان الفنون والآداب والتاريخ والفلسفة، وغيرها.
كما تفقدت مبنى أوبرا دمنهور التي شيدت عام 1930 وُتعد تُحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي. ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية، وقد قامت وزارة الثقافة بترميم مبناها وتزويده بأحدث وسائل العرض والإضاءة ليواكب أحدث النظم العالمية.
واهتتمت الزيارة بتفقد مركز الإبداع الفني بدمنهور والذي يتكون من: "قاعتين للمعارض، وأخرى للفنون التشكيلية، قاعة متعددة الأغراض تحمل اسم الدكتور "أحمد زويل"، قاعة اطلاع للأطفال، قاعة الحاسب الآلي، مكتبة وقاعة اطلاع، قاعة الصالون الأدبي تحمل اسم "توفيق الحكيم"، فصل تعليم لغات، وحدة المعلومات، وقاعتين لتعليم الباليه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الإبداع الفنى الإبداع وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. «البحوث الإسلامية» ينظم حفلًا لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية للحج والعمرة
ينظم مجمع البحوث الإسلامية الأحد القادم حفلًا لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ، والتي أقيمت برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف عام لفضيلة وكيل الأزهر، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وإشراف تنفيذي للأمين المساعد لشئون الواعظات؛ وذلك بمقر المجمع بمدينة نصر.
تأتي هذه المسابقة الموسمية للعام الخامس على التوالي في إطار جهود الأزهر الشريف لنشر الثقافة والمعرفة، ومواجهة انتشار بعض المفاهيم المغلوطة والاستغلال الخاطئ للنصوص الشرعية، بالإضافة إلى الفتاوى الخاطئة التي تصدر من غير المؤهلين، كما تستهدف تشجيع الجمهور على القراءة والمطالعة واقتناء المكتبات، وربط جميع أفراد المجتمع بالمواسم الدينية والوطنية، وتشجعيهم على التزود من المعرفة حول تلك المناسبات، خاصة ما لا يسع المرء جهله.
شهدت المسابقة إقبالًا كبيرًا من جانب الجمهور، ما يحقق بناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة، والرقي بالمجتمع والنهوض بأبنائه عن طريق العلم والمعرفة؛ حيث يُمنح الفائزون مكتبة قيّمة من إصدارات الأزهر الشريف.