شدد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، على ضرورة أن يكون أحد الطرفين في العلاقة الزوجية صاحب الحكمة، موضحًا: «ينبغي ألا يثير مشكلة أبدًا أمام الأبناء وتجنب إظهار أي خلافات»، ويجب عليه إظهار كل ما هو طيب، فأي مشكلة ستحل ولكن سيبقى أثرها في نفوس الأبناء.

وأضاف «القصبي» خلال استضافته في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»: «الآن، بعض الشباب والأطفال فتيانا وفتيات لديهم مشكلات نفسية بسبب الخلافات بين الأباء، والحل إذا وجدت المرأة زوجها في حالة من العصبية، أن تنصرف عن المكان أو تتوقف عن الجدال أو النقاش وهذا سيحل الخلاف بينهم يجب أن لا يكون كلا الطرفان أنانيًا كلًا منهما يفكر في نفسه دون مصلحة الآخر».

وواصل: «هناك كلمة لفتاة أعجبني قولها لوالديها، حين قررا الانفصال، قالت إن قرار الانفصال ليس قراركما طالما نحن موجودين، أما إن لم نكن موجودين فإن الانفصال قراركما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزواج الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

زراعة النواب تناقش ملف تقنين أراضي الخريجين وتوصي بإجراءات لحل المشكلات

ناقشت  لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من  النواب بشأن مشكلات تقنين أراضي الخريجين بعدد من المناطق.

رئيس زراعة النواب يعلن بدء صرف مليار جنيه من مستحقات مزارعى القطنرئيس زراعة النواب يدعو للاستفادة الجيدة من القروض والمنحبحضور 3 وزراء.. زراعة النواب تحسم مشكلة مستحقات القطن غدادعم الفلاح الأبرز.. زراعة النواب تناقش تقرير الحكومة بشأن تنفيذ برنامجها

وتضمنت طلبات الإحاطة، الطلب المقدم من النائب حسن طارق عمار، بشأن قيام الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بفرض شروط تعجيزية وغرامات على المنتفعين بأراضى الجمعيات التعاونية الزراعية بجنوب محافظة بورسعيد مما تسبب فى تعثر البعض فى السداد، والنائب سليمان وهدان، بشأن     مماطلة هيئة التعمير والتنمية الزراعية فى استكمال تسلم باقى الأقساط المستحقة على المنتفعين بأراضى منطقة شمال بركة أم الريش بحر القر جنوب بورسعيد، ورفض هيئة التعمير والتنمية الزراعية تسلم أقساط الأراضى، والتهديد بفسخ التعاقد مع المنتفعين بالأرض الواقعة فى زمام عدد 14 جمعية بجنوب بورسعيد، والنائبين هشام سعيد الجاهل، وطلبة النحال، بشأن صدور قرار الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بوقف تحصيل مقابل حق الانتفاع من أى منتفع تعثر فى سداد أكثر من قسطين متتاليين، والتائب حمدى محمد حسن، بشأن: عدم السير فى إجراءات تقنين وضع اليد للمنتفعين بمساحات من الأراضى الزراعية بمراكز الوادى الجديد رغم سداد رسوم المعاينات.

وشهد الاجتماع، استعراض النواب، طلبات الإحاطة، منتقدين وقف الهيئة السير فى إجراءات تقنين أراضى الجمعيات جنوب بورسعيد عقب تعثر الجمعيات فى سداد أكثر من قسطين متتاليين مما يؤدى إلى فسخ العقد المبرم مع الهيئة من تلقاء نفسه.
وأكد النواب، رفض الهيئة تحصيل وتسلم المستحقات من المنتفعين بأراضى بركة أم الريش جنوب بورسعيد_ رغم قيام الهيئة بإعداد حصر حديث للمنتفعين على أرض الواقع.

وأشار النواب إلي صدور قرار من الهيئة بسحب الأراضى من المنتفعين بمنطقة مراقبة طيبة بالنوبارية لتعثر المنتفعين عن سداد أكثر من قسطين متتاليين بالمخالفة للقانون رقم 143 لسنة 1981 دون مراعاة لما بذلوه من جهد فى زراعة الأراضى وإدخال نظام الرى المطور.

وقد عقب المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، د هانى حجازى، موضحاً تأخر عدد 14 جمعية من إجمالى 21 جمعية عن سداد الأقساط المستحقة عليها، مما يلزم الهيئة بفسخ التعاقد مع الجمعيات طبقًا لقرار رئيس الوزراء رقم 2960 لسنة 1995 مع استمرار التعامل مع الفلاح المنتفع بالأراضى دون طرد أى مزارع من أرضه.

وأضاف، عدم حصول هيئة التعمير والتنمية الزراعية على حق الدولة من الخريج المنتفع بالأراضى ( مشروع شباب الخراجين بالنوبارية) رغم بيعه الأرض بالسعر الحر لمنتفع آخر، الأمر الذى يلزم الهيئة بإعادة تسعير الأراضى حتى يتسنى المضى فى إجراءات التقنين لهم بعد إعداد حصر فعلى للمنتفعين على أرض الواقع.

وانتهى رأى اللجنة إلى عدد من التوصيات لحل المشكلات، منها أن تتقدم الجمعيات بطلب موقع من رؤساء الجمعيات تتعهد فيه بسداد مليار جنيه خلال شهر مايو مع استكمال باقى المبلغ عقب حصاد الموسم القادم فى أول ديسمبر، مع تنازل الهيئة عن المحاضر الجنائية.

كما أوصت بتشكيل لجنة لدراسة بركة أم الريش جنوب بور سعيد فى ضوء الحصر الجديد للمنتفعين الموجودة على الأرض.

كما أوصت، بمد مُهلة قدرها ثلاثة أشهر لشباب الخرجين لتوفيق أوضاعهم، مع مطالبة لجنة تثمين أراضى الدولة بتقديم عرض أسعار بحيث يتم طرحه للمناقشة بما لا يضر الطرفين جميعاً.

كما أوصت بوقف تحصيل مقابل حق الانتفاع من أراضى المنتفعين بمناطق الفرافرة وغرب الموهوب وبلاط بمحافظة الوادى الجديد منذ عام 2018/2019 رغم إعدادهم ملفات التقنين وتقديمها للهيئة.

وكذلك أوصت بتعديل القرار رقم 141 لسنة 2014 _بناء على مذكرة هيئة التعمير بما يسمح بإعادة الأرض إلى ولاية الهيئة، ومن ثم يتسنى السير فى إجراءات التقنين للمنتفعين بالأرض دعماً للاستقرار المجتمعى.


كما ناقشت اللجنة، تضرر المنتفعين من تأخر الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية فى تسليم فرع (10،9) المتفرعين من ترعة أم الريش رى السلام بمنطقة قرية البياضة مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية مما يعرض المساحات المزروعة للبوار، مع العلم أن هذا الموضوع سبق أن تم عرضه على اللجنة أربع مرات.
وقد عقب المهندس رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظتى دمياط وبورسعيد، موضحًا  معاينة الفرعين (9 ، 10) المتفرعين من ترعة أم الريش رى السلام بمنطقة قرية البياضة مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، وتبين وجود بعض الملاحظات الفنية على الفرع (9) وحاجته لإعادة تأهيل، وعدم اكتمال إنشاء الفرع (10).
وانتهى رأى اللجنة إلى تشكيل لجنة خلال الأسبوع القادم في يوم 5/5/2025 من السادة مسئولى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة الموارد المائية والرى ورئيس مركز القنطرة غرب ومعهد بحوث الإنشاءات ومعهد بحوث الرى لمعاينة الفرعين (9 ، 10) على أرض الواقع بحضور السيد النائب مقدم طلب الإحاطة لوضع تصور هندسى لحل المشكلة، وإعداد تقرير لعرضه على اللجنة.

طباعة شارك لجنة الزراعة مجلس النواب النائب هشام الحصرى النواب النائب حسن طارق عمار مشروعات التعمير

مقالات مشابهة

  • زراعة النواب تناقش ملف تقنين أراضي الخريجين وتوصي بإجراءات لحل المشكلات
  • أستاذ شريعة بالأزهر: الإسراف في استخدام المياه يمثل تعديًا على النعمة
  • القصبي: مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات سيزود موارد الدولة
  • مؤتمر الحوار الكردي يطالب بدولة لامركزية في سوريا.. عبدي ينفي نية الانفصال
  • بسبب الخلافات الأسرية.. مقتل طفل ذبحًا على يد جارته في الإسماعيلية
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش
  • حسام موافي: الإمساك من أكثر المشكلات شيوعًا ويعاني منه نحو ثلث المصريين
  • حسام موافى: الإمساك من أكثر المشكلات شيوعا ويعاني منه نحو ثلث الشعب
  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟