بتصنيف شنغهاي الصيني.. جامعة أسيوط الأولى في علوم الهندسة الكيميائية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أن التصنيف الصيني (شنغهاى) ؛ للتخصصات العلمية لعام 2023م، أكد في تقريره؛ إن جامعة أسيوط تُوجد- للمرة الأولى- في (7) تخصصات علمية؛ مما يشير إلى أن الجامعة؛ تشهد قفزة كبيرة في التصنيفات الدولية.
وتضمن التصنيف؛ إدراج جامعة أسيوط، في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، وفي الفئة ال 201-300 عالمياً؛ وذلك في مجاليّ الهندسة الكيميائية، و هندسة الإلكترونيات، كما حصلت الجامعة على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وفي الفئة ال 201- 300 عالمياً في مجال العلوم الهندسية.
كما تضمن التصنيف؛ إدراج الجامعة، في الفئة 201-300 عالمياً، وذلك فى مجالىّ العلوم الزراعية، و العلوم البيطرية، بالإضافة إلى إدراجها فى الفئة (301-400) ؛ وذلك في مجالىّ الرياضيات، وهندسة الإلكترونيات.
جامعة أسيوط تطلق النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "مدربو المستقبل" جامعة أسيوط تختتم فعاليات مبادرة الكشف عن سرطان الثدى "اطمنى.. إحنا معاكى"وفى هذا الإطار؛ أكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن وجود الجامعة في تلك المراكز المتقدمة في تصنيف شنغهاي؛ يعد اعترافًا قويًا، وموثقاً بتطور الجامعة، وتميزها في البحث العلمي، كما يعكس جهودها الرائدة في تحقيق التميز، والتقدم؛ في كافة التصنيفات العالمية، من خلال متابعة أحدث النظم ، والمعايير الدولة؛ للارتقاء بمكانتها العلمية؛ دولياً، وعالمياً، خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية؛ بقضايا التعليم، والبحث العلمي، ووضعها على رأس أولوياتها.
ومن جهته، أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة، أن تصنيف شنغهاي الصيني، يعتمد على عدة معايير في التقييم، والتي تتضمن؛ عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل 10%، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل 20%، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية 20%، وعدد الأبحاث المدرجة بقواعد البيانات كلارفيت 20%، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات ناتشر 20%، والتوازن في أعضاء هيئة التدريس بقطاعات العلوم المختلفة 10%.
ومن الجدير بالذكر؛ أن تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات العلمية؛ يقوم بإدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية فى خمسة مجالات أساسية، وهى:( العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية )، بالإضافة إلى ( 55 ) تخصصاً فرعياً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط كلية الهندسة جامعة أسيوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.