بسبب الحرب على غزة سيلينا غوميز تقرر الاختفاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أخبرت النجمة العالمية سيلينا غوميز متابعيها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ” التي يبلغ عددهم نحو 430 مليون متابع، أنها تنوي أخذ استراحةٍ من “السوشيال ميديا”، بسبب ما تراه من “رعبٍ، وعنفٍ، وإرهابٍ في العالم”.
وقالت سيلينا غوميز، في منشورٍ لها عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام”،:" إن تعرض الناس للتعذيب والقتل، أو أي عمل من أعمال الكراهية، تجاه مجموعة واحدة هو أمر مروع، مشيرةً إلى أنه يجب على العالم حماية جميع الناس، خاصة الأطفال، وإيقاف العنف إلى الأبد".
وأضافت النجمة: “لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء، الذين يتعرضون للأذى، وهذا ما يجعلني مريضة، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم، لكن مشاركة منشورٍ واحد لن تفعل ذلك”، موضحةً أنها مهما قالت في منشوراتها، فإن ذلك لن يُحدث فرقًا، رغم كونها أحد أكثر الأشخاص متابعة على الإنترنت.
ويعتبر من الظاهر أن سيلينا غوميز تأثرت بشكل كبير بالأوضاع السائدة حاليًا، إذ شاركت تدوينةً أخرى لها، عبر “ستوري” في “إنستغرام”، أرفقتها بصورة أختها غير الشقيقة غرايسي إليوت تيفي، التي تبلغ من العمر 6 سنوات، وكتبت فيها: “وجود أختٍ لي؛ جعلني أشعر بالمرض بشكل مأساوي، سأفعل أي شيء من أجل الأطفال والأرواح البريئة”.
أبرز تصريحات للنجمة سيلينا غوميز
وأكدت غوميز، في حديثها ذلك، أنها كافحت لفترة طويلة، وشعرت بالضياع واليأس في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أنها، في عام 2020، عرفت بإصابتها بـ«الاضطراب ثنائي القطب»، وأن كل شيءٍ تغير بسرعة من ذلك الوقت.
وأوضحت المغنية، البالغة من العمر 30 عامًا، أنها وبعد تشخيصها بالمرض، حصلت بالفعل على المعرفة والإجابات التي كانت بحاجة ماسة إليها لفترة طويلة، مبينةً أن فهم ذلك جعلها تصبح أكثر وعيًا بحالتها، وأقل خوفًا مما كانت عليه.
وتابعت وقتها: «بهذه المعرفة، يمكنني أن أطلب الدعم الذي أحتاج إليه؛ لأكون على طبيعتي؛ لأجد سعادتي مرة أخرى»، مؤكدةً أنها فخورة جدًا بأن تقول إنها كانت تعمل بجد كل يوم، وإنها سعيدة جدًا؛ لأنها على قيد الحياة.
وخلال مقابلة مع «Fast Company»، نُشرت في 3 أكتوبر الماضي، أوضحت غوميز أنها لم تتوقع، أبدًا، أن تكون قادرة على الوصول إلى هذا العدد من الأشخاص الذين يتابعونها، وأنها تريد استخدام هذه المسؤولية بحكمة، مشيرةً إلى أنها عندما كانت أصغر سنًا، اعتقدت أنها تستطيع إنقاذ العالم، لكن ذلك ليس صحيحًا.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي تتحدث فيها غوميز، بصراحة، عن تجنب وسائل التواصل الاجتماعي، إذ في أبريل 2022، فاجأت متابعيها على «إنستغرام»، عندما كشفت أنها لم تستخدم منصة التواصل الاجتماعي منذ أربع سنوات ونصف السنة، إذ بينت أنها نظمت منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2017، من خلال تعيين فريق من الأشخاص لإدارة حساباتها، مؤكدةً أن ذلك ساعدها في رحلتها نحو تحسين صحتها العقلية، وجعلها أكثر سعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنستغرام السوشيال ميديا تصريحات سيلينا غوميز الحرب على غزة فلسطين غزة الاحتلال سیلینا غومیز
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ