الجديد برس:

نشرت كتائب القسام على حسابها الرسمي في تليغرام، مشاهد تعرض لأول مرة لطوربيد “العاصف” الموجه محلي الصنع، بعدما دخل الخدمة لأول مرة في معركة “طوفان الأقصى”.

وجاء ذلك بعد كلمة للناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، مساء الثلاثاء، حيث كشف لأول مرة عن استخدام طوربيد “العاصف” خلال عملية “طوفان الأقصى” التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل غاراته بشكل مكثف ومتواصل على قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة إن طوربيد “العاصف” استخدمه “سلاح البحرية في كتائب القسام لتوجيه عدد من الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة”.

وأضاف أبو عبيدة: “استخدمنا طوربيد العاصف الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة.. عملياتنا الدفاعية متواصلة وما زالت في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير، وغزة ستكون مقبرة للغزاة”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/11/فيديو-لطوربيد-العاصف-الذي-كشف-عنه-أبو-عبيدة-واستخدمته-كتائب-القسام-لأول-مرة-في-طوفان-الأقصى.mp4

 

وفي الكلمة نفسها، قال أبو عبيدة، إن العدو الإسرائيلي بدأ عدة مناورات برية في محاور مختلفة، في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال اعتمد في مناوراته البحرية على الأرض المحروقة وتمهيد الطريق بالنار وقصف المناطق المأهولة بالسكان، وذلك من خلال الغارات الكثيفة خلال الفترة القليلة الماضية.

الناطق العسكري قال كذلك في خطابه، إنه وبمجرد وصول قوات العدو الإسرائيلي إلى نقاط التماس مع عناصر المقاومة الفلسطينية، عملت قوات المقاومة على التصدي للعدوان الإسرائيلي وبشكل مدروس خلال الأيام الماضية، وما زال المجاهدين يخوضون مواجهات ضارية واشتباكات مباشرة مع قوات العدو.

وكشف الناطق باسم “القسام” مساء أمس، أن المقاومة استطاعت تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين عالية الدقة، بالإضافة إلى نجاح قوات المقاومة في التسلل والالتفاف وراء قوات العدو في مناطق الحشد والتجمع والتقدم، واستطاعت المقاومة قتل وإصابة العديد من قوات العدو في هذه النقاط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب القسام طوفان الأقصى قوات العدو أبو عبیدة لأول مرة

إقرأ أيضاً:

في اليوم الـ16 من رمضان : المستوطنون الصهاينة يرقصون ويصلون في الأقصى

يمانيون../
استباح المئات من المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، المسجد الأقصى احتفالًا بما يسمى “عيد “البوريم/ المساخر” اليهودي” وهو ما تشير إلى خطورة المرحلة التي تنذر بحرب دينية واسعة النطاق.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، نفذ أكثر من 555 مستوطنًا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات العدو الصهيوني على مفاتيحه منذ احتلال القدس عام 1967.

وتُنفذ اقتحامات يومية للمستوطنين في المسجد الأقصى باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وخلال شهر رمضان، تقتصر الاقتحامات على فترة واحدة فقط بدلًا من فترتين، وهي الفترة الصباحية من السابعة صباحًا حتى الحادية عشرة ظهرًا.

وأشارت وسائل الإعلام الى أن المستوطنين الصهاينة أدوا صلواتهم “رقصًا وغناءً وانبطاحًا جماعيًا” خلال اقتحام الأقصى في عدة مناطق منه، وارتدى عشرات المستوطنين ملابس “الكهنة” المخصصة للهيكل.

ويوم الخميس الماضي، اقتحم 191 مستوطنًا صهيونيا الأقصى في أول أيام عيد “البوريم”.

وتتضاعف أعداد المستوطنين في الأقصى خلال الأعياد والمناسبات اليهودية، ويقوم المستوطنون باستغلالها لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة والصلاة فيه.

ومنذ شهر أغسطس الماضي، أصبحت صلوات اليهود في الأقصى تُقام بشكل يومي وعلني، بعد إعلان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في حينه نيته بناء كنيس في الأقصى.

فيما تستمر القيود المفروضة على دخول المسلمين إلى الأقصى خلال شهر رمضان، بوضع السواتر على كافة أبواب الأقصى، وتفتيش الوافدين إليه من النساء والشبان وكبار السن، ومنع الدخول عشوائيًا، ويقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والداخل الفلسطيني.

كما يُمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول إليه، باستثناء يوم الجمعة “مع تحديد الأعداد والأعمار” لمن يُسمح لهم بالدخول، في حين يُمنع أهالي غزة من الدخول إلى الأقصى منذ سنوات.

كما أصدرت سلطات العدو الصهيوني عشرات قرارات الإبعاد عن الأقصى خلال الأسابيع الأخيرة، شملت شيوخًا ونشطاء وصحفيين وأسرى محررين.

ويتضح يوما بعد يوم أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يطلق يد الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير ويمنحهما جوائز ترضية على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وارضهم وممتلكاتهم وحياتهم، للحفاظ على ائتلافه الحاكم وإطالة أمد بقائه في الحكم، ويوفر لهما غطاء حكومياً كاملاً لمصادرة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بالاستيطان وتعميق جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين واخضاعهم لنظام فصل عنصري (ابرتهايد) لا يعترف بحقهم في الحياة أو بأي من حقوقهم المدنية كشعب يرزح تحت الاحتلال.

الوزير الفاشي بن غفير الذي يحمل دائما عود ثقاب لا يفوت أية فرصة لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، بدأها مؤخراً بتحريضه واسع النطق لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.

وحاليا يحاول بن غفير إشعال ما فشل في تحقيقه من خلال المطالبة باستمرار اقتحامات المستوطنين للأقصى في الايام العشر الأخيرة من رمضان، ذلك كله بحماية وإسناد ودعم من قوات العدو الصهيوني التي تخضع أجزء منها لأوامر وتعليمات سموتريتش وبن غفير، وتمارس انتهاكاتها في تكامل واضح بالادوار مع ميليشيات المستوطنين المسلحة وبشرعية حكومة الكيان الغاصب.

وعادة ما تندد الهيئات الإسلامية والأوقاف بما يجري ، من استباحة المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة ان استباحة المستوطنين للأقصى الشريف هو أمر عدواني خطير، غير مسبوق” في اشارة إلى ممارسات المستوطنين داخل باحات المسجد، ومنها “رفْع العلم الإسرائيلي، والنفخ بالبوق، وأداء صلوات دينية يهودية”.

ويكرر المستوطنون الصهاينة، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى في يوميا ماعدا السبت والجمعة في عدة مناسبات بمناسبة أعياد يهودية.

ويقول الفلسطينيون، يقولون إن الكيان الصهيوني، لم تعد تلتزم بتعهداته، حيث يعمل على تقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا، عبر السماح للمستوطنين باقتحامه، والتدخل في شؤونه.

وبدأت قوات العدو الصهيوني بالسماح للاقتحامات في العام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنون الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى
  • «حماس» تدعو لمواصلة الرباط بالأقصى خلال رمضان وقطعان المستوطنين ينتهكون حرماته بالرقص فيه
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • في اليوم الـ16 من رمضان : المستوطنون الصهاينة يرقصون ويصلون في الأقصى
  • غويري: “فخور بتتويجي لأول مرة بجائزة لاعب الشهر في الليغ1”
  • بالفيديو.. الجيش يرد على تصريحات “حميدتي” بالأمس ويحاصر القصر الجمهوري والمقرن من جميع المحاور.. كتائب البراء يزحفون من المدرعات ويسيطرون على “كوبري” المسلمية ويقتربون من الالتحام مع جيش القيادة
  • المستوطنون الصهاينة يدنسون ويرقصون في الأقصى
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون و يتراقصون ويغنون في المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة “عيد المساخر” العبري / شاهد
  • نحو 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى