وفاة الفنانة الكويتية جواهر بعد صراع مع السرطان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
غيّب الموت الفنانة الكويتية جواهر، بعد صراع مع السرطان، إذ وافتها المنية، مساء اليوم الأربعاء، بعد عودتها من لندن، حيث أوقف الأطباء استكمال العلاج، لتدهور صحتها بشكل كبير.
كانت الراحلة تعاني من سرطان المعدة، وتدهورت صحتها بشكل خطير، بعد تعرّضها لنزيف حاد، ما جعل الأطباء عاجزين عن إنقاذها.
واستقبل الوسط الفني الكويتي الخبر بحزن شديد، وقدم العديد من المشاهير والنجوم التعازي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونعتها الإعلامية الكويتية مي العيدان، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الراحلة قضت أكثر من 4 سنوات تعاني من سرطان المعدة، وخضعت لعدة عمليات ورحلة علاج في لندن، دون جدوى، حتى قرر الأطباء عدم استكمال العلاج، وعادت إلى الكويت ومكثت قرابة شهر في المستشفى، حتى وافتها المنية.
قدمت جواهر، المولودة في الكويت عام 1977، خلال مسيرتها الفنية 34 مسلسلا، و7 مسرحيات، وبرنامجاً، وبدأت التمثيل في سن صغيرة، بالمشاركة في مسرحية الأطفال، عام 1990، لكنها لم تستطع إكمال مشوارها في التمثيل بسبب الدراسة.
وفي عام 1996 ظهرت كموديل في فيديو كليب "كنت أحبه" للمغني خالد بن حسين، ثم عادت للتمثيل وشاركت في 4 مسلسلات دفعة واحدة عام 1997 لكنها بعد ذلك تراجعت وقررت الاعتزال، لدوافع لم تكشف عنها. وفي عام 2003 عادت للتمثيل مرة أخرى بقوة، حيث قدمت 5 مسلسلات في موسم واحد، وقدمت أيضاً فيه واحد من أشهر أدوارها هو "شمس" في مسلسل يوم آخر.
ثم أعلنت الاعتزال للمرة االثانية، عام 2005، وقيل إن اعتزالها كان بسبب الضغوطات التي واجهتها، لكنها عادت للتمثيل بعد غياب 5 سنوات، وذلك عام 2010 وقدمت عدة أعمال تلفزيونية كوميدية ودرامية، إلى عام 2018، حتى توقفت، ولكن كانت هذه المرة بسبب إصابتها بالسرطان.
تزوجت جواهر، مرتين، ولديها 3 أبناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة الفنانة الكويتية جواهر بعد صراع مع السرطان الوسط الفني رحلة علاج صراع مع السرطان سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
السلطات الكويتية تسحب الجنسية من المئات.. التزوير أحد الأسباب
سحبت السلطات الكويتية مئات الجنسيات، في أعقاب عمليات فحص وتحري تجريها منذ أشهر للتدقيق في سلامة الأوراق المقدمة من قبل الحاصلين عليها.
وسحبت السلطات الجنسية من 451 شخصا قدموا أوراقا مزورة، ومن 12 آخرين يحملون الجنسية المزدوجة، فيما سحبتها من حالة واحدة "مراعاة للمصلحة العليا للبلاد".
والقرار الذي أصدرته "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية"، استند إلى المادة 11 من القانون رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته، والمادة 21 مكرر أ، بناء على حالات غش وأقوال كاذبة وتزوير ممن اكتسبها معهم بطريق التبعية.
من جهته، قال عضو اللجنة العليا، مدير إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر العقيد حقوقي عبدالعزيز العميري إن من ضمن حالات التزوير حصول أحد الأشخاص على الجنسية عام 2019 استناداً إلى حكم محكمة بأنه ينتسب إلى شخص كويتي.
وأضاف أن فحص الـ DNA أثبت أن هذا الشخص لا ينتسب إلى المواطن برغم اعتراض اللجنة العليا على حصوله على الجنسية، لكنه تم تنفيذ الحكم واليوم أثبت الفحص أن هذا الشخص ليس من نسل المواطن الكويتي. وفق ما قالته صحيفة "الجريدة" الكويتية.
وفي نموذج آخر للتزوير، قال العميري إنه من خلال البحث عن اسم أحد المجنسين، تبين أن عضواً سابقاً بمجلس الأمة قدم التعازي إليه باسمه الحقيقي عبر إحدى وسائل التواصل، حيث ينتمي إلى دولة خليجية.
وقالت صحف كويتية، إن ارتفاع سحب حالات الجنسية وفقا للمادة الثامنة، يرجع إلى قيام الإدارة العامة للجنسية، بمراجعة ملفات أعداد كبيرة من زوجات وأرامل ومطلقات المواطنين، اللواتي حصلن على الجنسية، مشيرة إلى أن الدفعات القادمة ستشهد ارتفاعا في الأعداد.
ولفتت اللجنة الحكومية المعنية، إلى أن عملية مراجعة ملفات التزوير عملية شاقة ومتشابكة وتتطلب وقتا، للتأكد من حدوث التزوير، خاصة في عمليات شراء الجنسية خلال الثمانينيات والسبعينيات.
وأشارت إلى أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية في الكويت، تراجع البصمة البيومترية للكشف عن مزدوجي الجنسية، والتي بالفعل كشفت عن حالات مزدوجة وهو ما يمنعه القانون الكويتي الذي يشترط التخلي عن الجنسية الكويتية في حال الحصول على أخرى.