بريطانيا تعتزم إيفاد وزير شئون الشرق الأوسط لإسرائيل والضفة لتسريع إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط طارق أحمد، يزور إسرائيل والضفة الغربية؛ في سياق الجهود الدبلوماسية التي تبذلها البلاد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال أحمد وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية "آتي في زيارة إلى الشرق الأوسط لدعم الجهود الرامية إلى إدخال مساعدات منقذة للحياة إلى غزة، والمساعدة في ضمان مغادرة الرعايا البريطانيين من غزة، والحيلولة دون التصعيد في المنطقة".
وتابع "إننا بحاجة إلى بذل جهود جماعية لإدخال المساعدات، بما فيها من مواد غذائية وماء ووقود وإمدادات طبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن، وقد ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ إضافي قدره 30 مليون جنيه استرليني من المساعدات لهذه الغاية، وسوف أبحث ما يلزم عمله إضافة إلى ذلك".
وأكد أنه سيبحث مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، الضرورة العاجلة لتجنب التصعيد في المنطقة وإيجاد حل سياسي لهذا الصراع؛ يمنح العدل والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف أن "المملكة المتحدة مستمرة في العمل مع الشركاء والحلفاء في المنطقة؛ لضمان وصول المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما فيها الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، إلى غزة في أسرع وقت ممكن".
تأتي زيارة وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط؛ امتدادا لموجة من الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة وزير الدولة البريطاني الشرق الأوسط إسرائيل الجهود الدبلوماسية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة