حركة "أمل" تُؤكد حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته بكل الوسائل المتاحة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكدت هيئة الرئاسة في حركة "أمل" اللبنانية، حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي، كما دعت الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل) إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة دبلوماسيًا وميدانيًا لكبح جماح العدوانية الإسرائيلية.
وطلبت هيئة الرئاسة في حركة أمل (برئاسة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري) من الحكومة العمل لتأمين كل مستلزمات الصمود لأبناء القرى في أماكن اقامتهم وفي مراكز الإيواء بالجنوب اللبناني.
واستنكرت الحركة - في بيانها - تصاعد العدوانية الإسرائيلية باتجاه القرى الحدودية اللبنانية مع إسرائيل واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها القذائف المحرمة دوليًا ومنها الفوسفور الأبيض ضد الغابات والمساحات الزراعية.
وركز البيان على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني؛ حيث اعتبرت الحركة أنه عدوان همجي بربري يستببح كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية وذلك بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المرافق الصحية والتربوية والدينية ومراكز الإيواء، فضلًا عن الحصار وقطع المياه والدواء والكهرباء على نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية وسط صمت دولي.
وحملت هيئة الرئاسة في حركة أمل المجتمع الدولي مسئولية المجازر التي ترتكب في قطاع غزة وآخرها المجزرتان اللتان ارتكبتهما قوات الاحتلال بحق النساء والأطفال في مخيم جباليا لتضاف الى عداد المجازر التي بلغ عددها أكثر من 900 مجزرة – وفقًا لما ورد بالبيان.
واعتبرت الحركة أن العدوان الإسرائيلي والصمت الدولي يدل على وضوح المشروع المدعوم دوليًا والرامي إلى تنفيذ الحلقة الأخيرة من الوعد المشئوم بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجهت حركه أمل قيادة وجماهير بتحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا أنهم يسطرون ملاحم البطولة والفداء دفاعًا عن الأمة.
ودعت الحركة، الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع، كما دعت المنظمات الحقوقية الدولية إلى التعامل مع الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ومرتكبيها كمجرمي حرب وتقديمهم إلى العدالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة أمل اللبنانية لبنان اليونيفل مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
الجميّل من مالطا: نحذر من صفقة تراعي مصالح إيران وإسرائيل على حساب لبنان وسيادته
شارك رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في الجمعية السياسية لحزب الشعب الأوروبي المنعقدة في مالطا حيث التقى عددا من المسؤولين الأوروبيين أبرزهم الرئيس الأوكراني السابق بيدرو بوروشينكو، دوبيرفكا سويكا نائبة رئيس حزب الشعب الأوروبي ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الديمقراطية والديمغرافة، كما التقى رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الأوروبي دايفيد ماكاليستر.
وأشار رئيس الكتائب خلال لقاءاته إلى أهمية يوم 21 تشرين الثاني بالنسبة إليه إذ انه وقبل 18 عشر عاماً تم اغتيال النائب والوزير بيار الجميّل مشيراً إلى أنه اختار الحديث عن أخيه بيار لأنه كان واحداً من بين أكثر من 15 شخصية لبنانية تم استهدافها منذ عام 2004 وحتى اليوم وكانوا جميعهم يدافعون عن سيادة لبنان في وجه سيطرة وكيل إيران في لبنان وهو حزب الله المسلّح.
وأكد رئيس الكتائب إلى أن حزب الله خطف الديمقراطية في لبنان منذ عشرين عاماً وكل من يحاول أن يقف في وجهه يتم تهديده أو تصفيته مشيراً إلى أن إيران اختطفت الديمقراطية الأعرق في الشرق وحولتها إلى قاعدة عسكرية لها على البحر الأبيض المتوسط وعلى الحدود مع إسرائيل وسوريا وعلى بوابة أوروبا.
ولفت الجميّل إلى أنه حذّر وفي أكثر من مناسبة ومن على المنابر العالمية من التوسع الإيراني في أرجاء الشرق الأوسط واليوم يظهر هذا في لبنان، غزة، سوريا، العراق واليمن حيث الأذرع الإيرانية وتصرف لها ميزانيات بالملايين وتسيطر على البلاد التي تتواجد فيها أو على أجزاء ومنها وتتحكم بقراراتها.
وشرح رئيس الكتائب كيف أن الشعب اللبناني يواجه حرباً لم يطلب أحد رأيه فيها أو يستأذن من البرلمان استخدام لبنان كقاعدة عسكرية لإيران أو الدخول في حرب مع إسرائيل ما قاد إلى معارك تدميرية تكلفه غالياً.
وجدد رئيس الكتائب التحذير من صفقة قد تبرم تسمح لحزب الله وإيران بالاحتفاظ بالأسلحة في لبنان، فإسرائيل تهتم بحماية حدودها الشمالية وإيران تريد الاحتفاظ بقاعدتها العسكرية ما قد يقود إلى صفقة يتراجع فيها حزب الله عن الحدود ويتوقف عن تهديد إسرائيل ويحتفظ بسلاحه في الداخل ويسقط لبنان مرة أخرى ضحية ويترك رهينة بيد إيران، مشدداً على ضرورة الضغط على البلدان المتورطة في الصراع، إيران من جهة وإسرائيل من جهة أخرى لوقف القصف واحتلال أجزاء من لبنان.
وشدد الجميّل على ضرورة وقوف شركاء لبنان في أوروبا والعالم إلى جانبه حفاظاً على السيادة والسلام ودولة القانون والدفاع عن القيم المشتركة في أوروبا والمنطقة مشدداً على دور حزب الشعب الأوروبي في هذا الإطار لنشر قيم حقوق الإنسان والسلام في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك في لبنان طالباً نقل صرخة اللبنانيين الى داخل الاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس الكتائب على أهمية ان يعود لبنان إلى الديمقراطية وإلى أن يكون سويسرا الشرق وأن يحتفظ بإرثه الثقافي والتاريخي الهائل وأن يعيش أهله بسلام وازدهار.