لحظة الاجتياح البري لغزة أصبحت وشيكة، بهذه الكلمات تحاول إسرائيل بث الرعب والخوف في نفوس الفلسطينيين عبر إسرال منشوراتها لهم، في ظل القصف المتواصل والتوغل البري في قطاع غزة، ألقت المروحيات الإسرائيلية اليوم الأربعاء منشورات تقول فيها إن الوقت بدأ ينفد ولحظة الاجتياح البري باتت وشيكة.

وتستعرض بوابة "الفجر في التقارير التالي أهم ما تضمنه المنشور الذي ألقته الطائرات الإسرائيلية على غزة، حيث تضمن مقولات مثل "القضاء على حركة حماس أمر واقع لا محالة".

منشورات جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة: وقتك بدأ ينفد

وطالبت إسرائيل "من لديه معلومات عن الرهائن سواء كانوا أحياء أو أمواتا أن يبلغ السلطات الإسرائيلية مقابل مكافأة مالية وضمان الأمان والسرية للمبلغ وعائلته".

منشورات جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة: وقتك بدأ ينفدخارطة توغل القوات الإسرائيلية

لاحقا، نشر الجيش الإسرائيلي خارطة لتوغله في بيت حانون وأم النصر وبيت لاهيا والتوام شمال قطاع غزة.

وأوضحت الخارطة توغل الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون وصولا لشارع 10 وجحر الديك تجاه صلاح الدين.

غارات عنيفة على جباليا

في السياق، أفاد شهود عيان أن إسرائيل شنت المزيد من الغارات الجوية العنيفة على منطقة جباليا في شمال قطاع غزة.

وقالوا لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن طائرات حربية إسرائيلية شنت أربع غارات على الأقل على المنطقة محدثة دمارا كبيرا.

منشورات جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة: وقتك بدأ ينفدمجزرة جباليا

وكانت إسرائيل شنت هجوما على مخيم جباليا أمس قالت وزارة الداخلية في غزة إنه أوقع نحو 400 بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال.

يذكر أن إسرائيل فرضت حصارا مطبقا على قطاع غزة ودكته بالقصف المكثف والضربات الجوية وبدأت تنفيذ عمليات توغل برية في رد انتقامي على هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

منشورات جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة: وقتك بدأ ينفدلقطات الأقمار الصناعية تكشف تقدم القوات الإسرائيلية نحو مخيم جباليا

تظهر صور الأقمار الصناعية تقدم الدبابات الإسرائيلية على مسافة 5 كيلومترات في غزة، قبيل القصف الكبير لمخيم جباليا، حيث توغلت مئات المركبات المدرعة على بعد أميال عبر الحدود إلى المناطق الحضرية على مشارف مدينة غزة.

وجاء في تقرير التايمز أن صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها، الاثنين الماضي، تظهر الحجم الكبير لأحد التقدمات الإسرائيلية الرئيسية في شمال غزة.

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الثلاثاء، أن الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى شارع البحر في غزة، وهو شارع كبير يمتد عبر القطاع من الشاطئ باتجاه جباليا.

توغلت مئات المركبات المدرعة على بعد أميال عبر الحدود إلى المناطق الحضرية على مشارف مدينة غزة، وتقول التقارير: إنها تظهر أيضًا أدلة على الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وذكر التقرير أن الصور ومقاطع الفيديو من غزة أظهرت أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى شارع صلاح الدين، وهو طريق مهم آخر بين الشمال والجنوب. وأصبحت صور الأقمار الصناعية وسيلة للمحللين والمؤسسات الإخبارية لتتبع الصراع وسط غياب التقارير الميدانية المتوازنة من كلا الطرفين.

القاهرة الإخبارية: 55 شاحنة مساعدات دخلت غزة اليوم سيلينا غوميز عن غزة: "سأفعل ما بوسعي لحياة الأطفال والأبرياء" حصيلة القتلى في غزة

وقتل في إسرائيل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

أما من الجانب الفلسطيني، فقد أسفر القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة عن مقتل 8525 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على غزة.

إقرأ أيضا: خروج 500 فلسطيني من حاملي الجنسيات المزدوجة من غزة إلى مصر عبر معبر رفح اليوم

سنجر: إسرائيل ترفض حل الأزمة وتسعى لإبادة الفلسطينيين (فيديو)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتياح غزة اجتياح غزة برا لحظة اجتياح غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة أحداث قطاع غزة ضحايا قصف غزة موعد اجتياح غزة صور الأقمار الصناعیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها

خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

لكن حماس رأت -في أحدث تعليق لها على المفاوضات- أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن "إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل منه، وعودة النازحين إلى مناطقهم، والبدء في الإعمار.

إعلان

وعلى المستوى الرسمي الإسرائيلي، يرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن إسرائيل تسارع إلى "صفقة عديمة المسؤولية"، في حين قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن الصفقة المقترحة لا تخدم مصالح إسرائيل، مستبعدا وقف الحرب قبل إسقاط حكم حماس في قطاع غزة.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر قولها إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحتكر المعلومات ولا يطلع أحدا على تفاصيل المفاوضات سوى دائرة ضيقة جدا".

من جانبه، أعرب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية ألون بن ديفيد عن قناعته بأنه يمكن الحديث عن مفاوضات فقط "عندما يصل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ورئيس المخابرات المصرية إلى قطر ويلتقون رئيس وزرائها".

ووفق بن ديفيد، فإنه في هذه الحالة يمكن إشراك حماس "لذلك لا يوجد صفقة وشيكة".

وفي هذا السياق، شدد نمرود شيفر، وهو رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، على أن الصفقة الصحيحة تكمن في إنهاء الحرب وإعادة الأسرى بأسرع وقت أو كل من يمكن إعادته، محملا المسؤولية لحكومة نتنياهو في حال عدم حدوث ذلك.

موقف جيش الاحتلال

بدورها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

وفي سياق ذي صلة، قال محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ13 الإسرائيلية -في جولة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع- إن ركام الدمار في كل مكان، مشيرا إلى أن عودة السكان إلى جباليا لن تكون سريعة، ولفت إلى أن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.

إعلان

وقال إن شمال غزة ليس موجودا "فقد تم محوه تماما والعودة إلى هناك غير ممكنة"، متسائلا عن الهدف التالي للجيش مع استكمال تدمير جباليا مع نهاية الشهر الجاري.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمالي قطاع غزة بذريعة "منع حماس وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
  • القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي