أعلنت وزارة الأوقاف عن انطلاق قافلة المساعدات الثانية إلى معبر رفح اليوم، وقد انطلقت اليوم الأربعاء 1/ 11 القافلة الثانية من مساعدات وزارة الأوقاف المصرية إلى معبر رفح تحمل خمسين طنًّا من اللحوم مقدمة من وزارة الأوقاف المصرية لأهالينا في قطاع غزة، سائلين الله (عز وجل) أن يعجل برفع الكرب عنهم وأن يفرج همومهم وأن يشفي مصابيهم وأن يتغمد شهداءهم بواسع رحمته.

قافلة المساعدات الثانية إلى معبر رفح من وزارة الأوقافقافلة المساعدات الثانية إلى معبر رفح من وزارة الأوقافقافلة المساعدات الثانية إلى معبر رفح من وزارة الأوقافقافلة المساعدات الثانية إلى معبر رفح من وزارة الأوقاف

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوقاف تعلن تنطلق إلى معبر رفح اليوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.

 العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.

 

وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم. 

مقالات مشابهة

  • أوقاف الغربية تسلم التضامن الاجتماعي الدفعة الثانية من لحوم الإطعام
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • انطلاق قافلة دعوية بأوقاف الفيوم إلى إدارة "قبلي الغرق"
  • وزارة الأوقاف تكثف جهودها الدعوية لبناء الإنسان ومواجهة التطرف في 2024
  • محافظ شمال سيناء يشهد انطلاق قافلة تنوير جنوب رفح
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • انطلاق لجنة الاختبارات الأولية لاستخراج تصاريح الخطابة بالإسكندرية
  • وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية تعلن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ
  • انطلاق مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثانية
  • انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح