بوابة الوفد:
2025-01-11@16:26:58 GMT

أوغندا تندد باستبعاد واشنطن من اتفاقية التجارة

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

انتقدت الحكومة الأوغندية، يوم الأربعاء، إعلان الولايات المتحدة أنها ستنسحب البلاد من اتفاقية تجارية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ، قائلة إن هذه الخطوة ستضر بمزارعيها وشركاتها الصغيرة.

أعلنت واشنطن هذا الأسبوع، أنها تستبعد أوغندا ، إلى جانب جمهورية إفريقيا الوسطى والجابون والنيجر ، من قائمة دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى المستفيدة من قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA) اعتبارا من يناير 2024.

ويسمح هذا القانون، الذي يعود تاريخه إلى عام 2000، للبلدان الأفريقية بتصدير مجموعة واسعة من المنتجات إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية، غير أن هذه المعاملة التجارية التفضيلية تخضع لسلسلة من الشروط من حيث التعددية السياسية، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، ومكافحة الفساد.

وفي رسالة إلى الكونغرس، اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة الأوغندية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، التي كانت محور انتقادات شديدة من جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والدول الغربية منذ اعتماد قانون أطلق عليه اسم "قانون مكافحة المثلية الجنسية 2023" في مايو/أيار.

قال أحد كبار مستشاري الرئيس يوري موسيفيني، أودريك روابوغو، إن "يبدو أنهم (الولايات المتحدة) قرروا معاقبة الأوغنديين" بسبب هذا القانون .

وتشعر الحكومة "بخيبة أمل من هذا القرار المؤسف"، لكنها لا تزال منفتحة على المناقشات مع واشنطن.

وشدد أودريك روابوغوـ على أنه "حتى لو كانت التجارة الأوغندية عبر قانون أغوا ضئيلة، فإن نمو صادراتنا إلى الولايات المتحدة والشركاء الآخرين كان ركيزة مهمة لاستراتيجيتنا الاقتصادية"، مضيفا أن "المزارعين الأوغنديين وأصحاب الأعمال الصغيرة سيعانون".

 بمجرد إقرار "قانون مكافحة المثلية الجنسية" ، دعا جو بايدن إلى إلغائه فورا وهدد بخفض المساعدات والاستثمارات الأمريكية في أوغندا.

ينص القانون على عقوبات شديدة للأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية مثلية و "يشجعون" المثلية الجنسية.

ويعاقب على جريمة "المثلية الجنسية المشددة" بالإعدام، وهي عقوبة لم تطبق منذ سنوات في أوغندا. وفي أغسطس/آب، أعلن البنك الدولي تعليق تقديم قروض جديدة إلى أوغندا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوغندا الولایات المتحدة المثلیة الجنسیة

إقرأ أيضاً:

منظمة إيزيدية حقوقية: مسودة مقترح قانون إبادة الأيزيديين خيانة للعدالة

بغداد اليوم- بغداد

أعربت منظمة بتريكور لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، عن إدانتها الشديدة وقلقها البالغ إزاء الأسلوب المتبع في إعداد مسودة قانون الإبادة الجماعية للأيزيديين، والذي تم دون علم الضحايا وذويهم أو المجتمع الإيزيدي ومنظماته الحقوقية والمدنية. 

وقالت المنظمة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن: "عدم الكشف عن محتوى القانون وعدم إشراك الضحايا في صياغته يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة الإنسانية ويُضعف من شرعية أي قانون يُصاغ بهذه الطريقة".

وأكدت، إن "الجرائم المروعة التي تعرض لها الأيزيديين، والتي تصنف كإبادة جماعية وفق القوانين الدولية، تستوجب أن تكون معالجتها القانونية والإنسانية مبنية على الشفافية التامة والإشراك الفعلي للضحايا والناجين والمجتمع الأيزيدي ككل. ومع ذلك، فإن ما نشهده اليوم هو محاولة لتمرير قانون بمعزل عن أصحاب القضية الحقيقيين، ما يمثل تهميشاً ممنهجاً للضحايا وتجاهلاً لمطالبهم وآمالهم".

وحذرت "من العواقب القانونية والأخلاقية لهذا النهج، إذ إن أي قانون يُصاغ دون استشارة الضحايا أو إطلاعهم على مواده لن يُحقق العدالة ولن يُعيد الثقة بين الضحايا والدولة".

ودعت منظمة بتريكور لحقوق الإنسان إلى اتخاذ الخطوات التالية بشكل فوري:

1. الكشف العلني عن مسودة القانون، وإتاحتها للرأي العام، خصوصاً للمجتمع الأيزيدي ومنظماته الحقوقية والمدنية، لضمان دراستها بشكل دقيق ومراجعتها بما يعكس احتياجات الضحايا وتطلعاتهم.

2. إشراك الضحايا والناجين وأسرهم بصورة مباشرة في النقاشات المتعلقة بالقانون، باعتبارهم الأطراف الأكثر تضرراً والمعنيين الأساسيين بتحديد ملامح العدالة المطلوبة.

3. ضمان مشاركة المجتمع الأيزيدي بممثليه القانونيين ومنظماته المدنية في صياغة النصوص النهائية، بحيث تُبنى على أساس من العدالة والإنصاف، مع الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

4. توفير ضمانات قانونية شاملة تشمل التعويضات المالية والمعنوية، وضمان إعادة بناء المجتمعات المتضررة، وتقديم الجناة إلى العدالة، مع اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.

5. الالتزام بالشفافية الكاملة في مراحل مناقشة وإقرار القانون، مع السماح للضحايا والمجتمع المدني بدراسة أي تعديلات و إبداء ملاحظاتهم عليها.

وأكدت منظمة بتريكور، أن "تجاهل الضحايا والمجتمع الأيزيدي في صياغة هذا القانون يمثل استخفافاً بمعاناتهم وخيانة للعدالة التي يسعى الجميع لتحقيقها، فالإبادة الجماعية ليست مجرد قضية قانونية، بل جرح مفتوح في جسد الإنسانية لا يمكن علاجه إلا بعدالة شاملة تضع الضحايا في صميم العملية".

وحملت "الجهات التشريعية المسؤولية الكاملة عن الالتزام بالمبادئ القانونية والإنسانية، ونطالبها بالتوقف فوراً عن اتباع نهج الإقصاء والتهميش، و إن غياب الشفافية وإقصاء أصحاب القضية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الشعور بالظلم والإحباط، وسيُفقد القانون أي مصداقية على الصعيدين الوطني والدولي".

ورأت، ان "العدالة ليست منّة، بل حق، والضحايا ليسوا موضوعاً للقانون، بل شركاء أساسيون في صياغته، و أي محاولة لتجاهل هذه الحقيقة هي مساس بجوهر العدالة وحقوق الإنسان".

مقالات مشابهة

  • محمد ممدوح: مسودة قانون العمالة المنزلية خطوة محورية لحماية حقوق الإنسان في مصر
  • تيك توك يواجه خطر الإغلاق في الولايات المتحدة | تفاصيل
  • منظمة إيزيدية حقوقية: مسودة مقترح قانون إبادة الأيزيديين خيانة للعدالة
  • واشنطن تايمز: الولايات المتحدة تستعد لحرب محتملة مع الصين بحلول 2027
  • لهذه الأسباب.. إشادة حقوقية بمسودة قانون العمالة المنزلية
  • "عضو حقوق الإنسان": مسودة قانون العمالة المنزلية هدفه حماية حقوق الإنسان في مصر
  • خبير دولي: قرار الكونجرس الأخير يتعارض مع اتفاقية فيينا وميثاق الأمم المتحدة
  • مجلس النواب يواصل مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد مطلع الأسبوع
  • طالبان تبدي استعدادها لانفتاح مشروط على الولايات المتحدة
  • الزيودي: الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة تخطت 35 مليار دولار