عبرت النجمة سيلينا غوميز عن استيائها لوضع غزة، وذلك بنشر ستوري عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ” تعبر عن عن الوضع السيئ لما يحدث لأطفال غزة مدينة العنف ضدهم.

 

وكتبت “سيلينا” قائلة:"لقد كنت آخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم"، مضيفة " الأشخاص الذين يتعرضون للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية هو أمر مروع، ونحن بحاجة إلى حماية جميع الناس وخاصة الأطفال ووقف العنف من أجل الخير".

وتابعت قائلة:""أنا آسفة إذا كانت كلماتي لن تكون كافية للجميع.. أتمنى أن أغير العالم.. لكن المنشور لن يفعل ذلك".

أبرز تصريحات للنجمة سيلينا غوميز

 

وأكدت غوميز، في حديثها ذلك، أنها كافحت لفترة طويلة، وشعرت بالضياع واليأس في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أنها، في عام 2020، عرفت بإصابتها بـ«الاضطراب ثنائي القطب»، وأن كل شيءٍ تغير بسرعة من ذلك الوقت.

وأوضحت المغنية، البالغة من العمر 30 عامًا، أنها وبعد تشخيصها بالمرض، حصلت بالفعل على المعرفة والإجابات التي كانت بحاجة ماسة إليها لفترة طويلة، مبينةً أن فهم ذلك جعلها تصبح أكثر وعيًا بحالتها، وأقل خوفًا مما كانت عليه.

وتابعت وقتها: «بهذه المعرفة، يمكنني أن أطلب الدعم الذي أحتاج إليه؛ لأكون على طبيعتي؛ لأجد سعادتي مرة أخرى»، مؤكدةً أنها فخورة جدًا بأن تقول إنها كانت تعمل بجد كل يوم، وإنها سعيدة جدًا؛ لأنها على قيد الحياة.

 

وخلال مقابلة مع «Fast Company»، نُشرت في 3 أكتوبر الماضي، أوضحت غوميز أنها لم تتوقع، أبدًا، أن تكون قادرة على الوصول إلى هذا العدد من الأشخاص الذين يتابعونها، وأنها تريد استخدام هذه المسؤولية بحكمة، مشيرةً إلى أنها عندما كانت أصغر سنًا، اعتقدت أنها تستطيع إنقاذ العالم، لكن ذلك ليس صحيحًا.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي تتحدث فيها غوميز، بصراحة، عن تجنب وسائل التواصل الاجتماعي، إذ في أبريل 2022، فاجأت متابعيها على «إنستغرام»، عندما كشفت أنها لم تستخدم منصة التواصل الاجتماعي منذ أربع سنوات ونصف السنة، إذ بينت أنها نظمت منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2017، من خلال تعيين فريق من الأشخاص لإدارة حساباتها، مؤكدةً أن ذلك ساعدها في رحلتها نحو تحسين صحتها العقلية، وجعلها أكثر سعادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنستغرام التواصل الاجتماعي ثنائي القطب أبرز تصريحات العنف والإرهاب حياة الأطفال فلسطين غزة سيلينا غوميز الأطفال التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

أكد المستشار فيصل الشمري، رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، على ضرورة تبني حلول وقائية شاملة لحماية الأطفال من التنمر بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً، نفسياً، أو عبر الإنترنت، لأن الوقاية تبدأ بتوعية المجتمع حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم.

وأوضح المستشار الشمري، عبر 24، أن الجمعية أصدرت توصيات عديدة، أهمها ضرورة تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، بما يتوافق مع التحديات المستحدثة الناشئة، والدروس المستفادة من الحوادث، والحالات التي وقعت داخل الدولة وخارجها، وتحديث وتطويرمصفوفة اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بالطفل، والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية اللاحقة".

أفضل الممارسات 

وأضاف: "دعت الجمعية مؤسسات تنمية المجتمع بالتعاون مع الجهات شبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ملتقيات وطنية للفرق المعنية والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية الطفل ورعايته لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق المصلحة المثلى للطفل. وتعزيز الشراكات القائمة وتطويرها واستخدامتها بما يسهم في تكامل الجهود المؤسساتية لتعزيز ممارسات حماية الطفل ورعايته داخل الدولة، وبما يسهم في تميز الدولة في مجال حماية الطفل عالمياً".

تعزيز القيم

وقال: "من أهم الخطوات الوقائية هي تعزيز القيم الإنسانية كالاحترام والتسامح منذ الصغر، وتوفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم دون خوف من التنمر، كما يجب أن يكون للأهل دور فعال في مراقبة سلوكيات أطفالهم، سواء كانوا ضحايا أو حتى متورطين في التنمر، وفتح قنوات الحوار الدائم لتقوية ثقتهم بأنفسهم".


الإبلاغ

ولفت الشمري، أن انتشار التكنولوجيا والإنترنت جعلت الأطفال أكثر عرضة للوقوع بحالات التنمر الإلكتروني، لكنها في الوقت نفسه فرصة للاستفادة من جمع الأدلة والرسائل النصية ولقطات تصوير الشاشة عن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وبالتالي الإبلاغ عنها والوقاية منها، حيث أن الإبلاغ هو مفتاح أساسي للحدّ من التنمر، والتأكيد على أن هذا السلوك غير مقبول".


مسؤولية مجتمعية

وبدورها أكدت موزة سالم الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، أن "حماية الأطفال ووقايتهم من الإساءة الإلكترونية أو عبر التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من الأسرة، وتشمل المؤسسات التربوية، والجهات المعنية بالطفولة والمؤسسات الإعلامية والأمنية كل باختصاصاته".
ولفتت الشومي أن التنمر الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة، أو استفزاز المستهدفين به، أو طلباً للشهرة وزيادة عدد المتابعين وتكون الإساءة إما بالاستهزاء من الشكل، الصوت، أو اللهجة، أو العرق، أو حتى الدين، وهذا منتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي".

تأهيل الأطفال 

وقالت: "يبقى الأهم دور الأسرة لدعم الطفل الذي يتعرض للتنمر على تجاوز هذه التجربة بشكل إيجابي من خلال تعزيز شعوره بالثقة والسلوك الإيجابي عن طريق الحوار العقلاني، كما يجب تأهيل الأطفال من جميع الجوانب وخاصة الجانب النفسي، وفقاً لقدراتهم وسنهم وتوعيتهم حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، وتحذيرهم من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها لوقايتهم من التعرض لمواقف، قد تؤدي إلى إيذائهم نفسياً أو اجتماعياً".

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • قتل أم انتحار؟.. قضية طالبة الإسكندرية تثير ضجة في مصر
  • «نامت على حجر».. صورة طفلة لبنانية تشعل منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم القبة الحديدية يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • وسم إيران يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل بالتصدي
  • وسم إيران يعتلي منصات التواصل الاجتماعي… والقبة الحديدية تفشل في التصدي
  • مؤثرو التواصل الاجتماعي في “كتاب الرياض”: الكتاب الورقي لن يختفي أمام الرقمي
  • الإمارات.. عقوبة السب عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • وسم الاجتياح البري يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • ضبط متهم بترويج الدجل على فيسبوك