شاهد / هنية يشيد بموقف اليمن المتقدم والمعلن ويحيي لبنان والعراق وسوريا..
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، رغم الدمار الهائل وسقوط الكثير من الشهداء والجرحى.
وقال هنية في كلمة له، إن "الشعب الفلسطيني يواصل الصمود الأسطوري، ويثبت للعالم أنه لن يكسر مهما تعرض للقمع والقتل".
وأعرب عن اعتزازه بالمقاومة الفلسطينية، التي تلقن العدو درسا في العسكرية في كافة المحاور، وتتصدى له بكل بسالة وتوقعه بين قتيل وجريح.
وأضاف أن "محاولة التغطية على فشلكم بقتل المدنيين لن تنقذكم من الهزيمة المدوية في 7 أكتوبر وفي توغلكم المتعثر". وحذر من أن "نتنياهو مستعد لحرق الأخضر واليابس لحماية نفسه". ولفت إلى أن حركة حماس قدمت تصورا شاملا يبدأ بوقف العدوان وفتح المعابر وإبرام صفقة لتبادل الأسرى. وقال هنية إن "الحكومات الصهيونية المتعاقبة فشلت في تحقيق أي من وعودها". وأضاف أن "العدو سيتكلف كثيرا حتى يدرك خطأه بما في ذلك حياة عدد من أسراه لدينا". وطالب داعمي الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم أمريكا، بالتوقف عن تعطيل الإرادة الدولية المطالبة بوقف العدوان. وقال هنية إن "لن ينعم الإقليم أو خارجه بالأمن والاستقرار طالما لم ينعم شعبنا بحقوقه المشروعة في الحرية والاستقرار والعودة". وحيا هنية كل جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا على مواقفها المتقدمة ونضالها المشروع. وأكد ضرورة استمرار عمل معبر رفح دون توقف في الاتجاهين باعتباره معبرا مصريا فلسطينيا خالصا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. التجربة تختلف!
إيمان شرف الدين
من المتوقع في القريب – نتيجة لكل تلك المحطات الباسلة من المساندة والدعم اليمني القوي لغزة وأحرار غزة – أن يقومَ العدوّ الصهيو أمريكي بانتهاك جديد للأجواء اليمنية، من خلال بعض العمليات الجوية، التي تعودناها فيما سبق، واعتدنا آثارها الهامشية، حَيثُ لا تصل إلى غير أهداف القتل والتدمير!
ومن المتوقع أَيْـضًا أن يجر هذا العدوّ أذيالَه السعوديّة الإماراتية إلى ساحة المواجهة من جديد، والتي ستجر بدورها أذيالها هي الأُخرى، المتمثلة في العملاء والمرتزِقة، إلى ساحة المواجهة التي لطالما تم التنكيل بهم فيها!
والخيار أمامنا مفتوح، البحر في أيدينا، والأجواء أجواؤنا، والأرض بتضاريسها تعوَّدها رجالنا، أضف إلى ذلك أن قواتِنا اليوم أصبحت على قدرٍ عالٍ من التسليح والقوة، هذا كُلُّــه بفضل الله، وبفضل القيادة المتمثلة في القائد العَلَمِ السيد عبدالملك بن بدر الدين، سلام الله عليه.
وفقًا لكل المعطيات السابقة، يطرح هذا السؤال نفسه:
فشل العدوان على اليمن في تحقيق جميع أهدافه فيما مضى، ولم تكن للأنصار من معطيات القوة المتوفرة معهم اليوم إلا القليل!
إذًا، كيف ستكون النتيجة إذَا ما شن العدوّ الصهيو أمريكي حربًا جديدة على اليمن، في ظل المعطيات والإمْكَانات الجديدة التي يمتلكها الأنصار اليوم؟!
ولأختصر المسافات على هذا العدوّ الأبله، الإجَابَة ستكون فقط في بضع كلمات:
التجربة ستكون أكثر إيلامًا للعدو؛ لأَنَّ الأنصار اليوم أصبحوا -بفضل الله- أكثرَ قوة، وأكثرَ إمْكَانات!
فليكرّروا التجربة، ليكرّروا الهزيمة، الهزيمة التي ستكون حتمًا بحجم ما مضى.. أربعة أضعاف بعون الله.