دبي في الأول من نوفمبر/وام/ أكد مسؤولون أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، كان لها الأثر الفعال في تطوير منظومة التعليم الشاملة في دبي، وترسيخ دعائم مجتمع ينبض بالحيوية والتنوع والإبداع، من خلال التشجيع والتحفيز الدائم على التفوق والريادة في كافة المجالات.


جاء ذلك بمناسبة لقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي اليوم ، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، الطلبة المتفوقين من خريجي المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة في دبي من مختلف المناهج التعليمية ضمن منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في إمارة دبي، والخريجين المبتعثين من المواطنين والمواطنات في جامعات عالمية مرموقة من منتسبي منحة ديوان صاحب السمو حاكم دبي من خريجي عام 2023، وذلك في أبراج الإمارات بدبي.

وأكد معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، أن التعليم ركيزة لا غنى عنها لتحقيق التنمية الشاملة اقتصادياً واجتماعياً، مؤكداً أن بناء الإنسان والاستثمار في تطوير قدراته وإمكاناته شكل دائماً غاية عليا في فكر ورؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

ولفت معاليه إلى أن الاهتمام الذي أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتمكين التعليم والمتعلمين يؤتي ثماره اليوم بتخريج نخبة من الطلبة المتفوقين الذين يحصلون على درجات تؤهلهم لدخول أفضل وأعرق وأهم جامعات العالم، نتيجة جهودهم الجبارة ومنظومة التعليم المتقدمة التي وفرتها دبي وقيادتها لهم. وأشاد معاليه بالمبادرات المحفزة للطلبة المتميزين مثل منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في الإمارة، مشدداً على أهمية تقدير الجهود والإبداعات لمواصلة تحسين المخرجات التعليمية.

بدوره، أكد معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، ان مجتمع المعرفة في دبي اليوم ينبض بالحيوية والتنوع والإبداع بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي جعلت من دبي مجمّعاً للجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية العالمية وفتحت الأبواب لاستقطاب المواهب والكفاءات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم.

وقال البسطي: "إن الاستثمار في التعليم ركيزة أساسية من قصة نجاح دبي التي جعلت منها نموذجاً يحتذى به وتجربة جديرة للتعلم والبحث والمحاكاة لكل من يتطلعون إلى تحقيق قفزات طموحة غير مسبوقة خلال عقود قليلة، لافتاً إلى أن المتفوقين والمتميزين في منظومة دبي التعليمية من طلبة وكوادر بالتعاون مع أولياء الأمور ساهموا ويساهمون بتفوقهم وتفانيهم واجتهادهم بدور ريادي في كتابة قصة النجاح الاستثنائية."

وأضاف معاليه: "الطلبة المتفوقون في دبي نموذج وقدوة لأقرانهم وزملائهم، وتكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لهم يمنحهم الحافز لمواصلة تحصيلهم العلمي والدافع لتوسيع مخزونهم المعرفي ليكونوا ذخراً لمستقبل دبي ومستقبل الاقتصاد القائم على المعرفة والمواهب بالدولة."

ومن جهته أكد معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية في حكومة دبي، أن تكريم المتفوقين من المبتعثين من مواطني ومواطنات الدولة في الجامعات العالمية والمتميزين من طلبة الثانوية، يشكل جزءاً راسخاً من منظومة التعليم الاستراتيجية الحريصة على الاستثمار في الإنسان أولاً، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الكوادر البشرية ضمن مسار موثوق لإعداد قيادات مؤهلة لتولي زمام المستقبل في القطاعات التنموية والاستراتيجية.

وقال معاليه: "الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، في تمكين أجيال المستقبل، والبرامج التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لتكريم المبدعين والمتميزين والمتفوقين ورواد الإنجاز من الشباب في دبي، تتكامل مع السياسات المالية المدروسة التي تتبناها حكومة دبي بتوجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، لتحقيق أقصى درجات التمكين للموارد البشرية منها قبل المادية."

من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: "يسعدنا أن نتوجه بالتهنئة للطلبة المكرمين ولعائلاتهم ومدارسهم، ونتطلع إلى أن يشكل هذا التكريم حافزاً رئيسياً لهم لخوض التحدي وتحقيق أقصى طاقاتهم نحو بلوغ المزيد من التفوق، والمساهمة بإيجابية في استدامة مسيرة النمو والازدهار".

وأشار سعادته إلى أن منظومة تكريم ورعاية الطلبة الأوائل في إمارة دبي في عامها الثاني على التوالي تعكس حرص القيادة الرشيدة على التحفيز والتشجيع الدائم للتفوق والإبداع في منظومة التعليم بدبي، وتقدير حكومة دبي المستمر لإنجازات طلبتها، ولجودة التدريس والتعليم في مدارسها بما يعزز من تنافسية طلبتنا على النحو الذي يضاهي أداء أقرانهم عالمياً .

واختتم سعادته قائلاً: "نثمن دور المجتمع المدرسي في دبي والتزامه المستمر بتوفير تعليم مدرسي بجودة عالمية تواكب مكانة دبي كوجهة دولية للتعليم والتعلُّم، وبيئة مثالية تحتضن الموهوبين والمتفوقين".

من جهته، قال سعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن تطور التعليم وتقدم أدواته ومخرجاته لا غنى عنه لمواكبة التغيرات الجذرية والتحولات العميقة التي يشهدها وسيشهدها سوق العمل حاضراً ومستقبلاً خاصة مع صعود تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والناشئة وتوسع استخدامات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والأتمتة.
وأكد الفلاسي أن دبي تطبق نموذجاً متقدماً في إعداد كفاءات المستقبل من خلال التعليم المتقدم والمتنوع وتشجيع التعلم المستمر وتطوير المهارات وبناء القدرات واستكشاف المواهب الكامنة حتى تكون مركزاً عالمياً متميزاً للمواهب والكفاءات ويكون لديها المخزون البشري المؤهل والمتمكن والقادر على قيادة قطاعات العمل المستقبلية وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية للعقد القادم.

عماد العلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: منظومة التعلیم رعاه الله فی دبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة

* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).

وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.

وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ميزوهو» العالمية تعزيز التعاون
  • خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • محافظ الجيزة يبحث آليات تطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
  • بحضور الدغاري..القطراني يبحث مع السعداوي آليات تطوير الخطاب الحكومي والاتصال الفعال بين وزارات الحكومة
  • مكتوم بن محمد: دبي تعزز مكانتها وجهة أولى للشركات صانعة الأثر
  • رئيس الدولة ورئيس الإكوادور يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس الإكوادور
  • فريق الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يحصد بطولة الجمهورية بوزارة التعليم العالي
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب