بغداد اليوم- متابعة

أعلنت المملكة الأردنية، اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، أنها أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها إلى البلاد، واستدعاءها سفيرها "فورا"، في ظل استمرار العملية البرية التي يشنها الاحتلال داخل غزة منذ الجمعة الماضي، وتكثيف القصف على القطاع. 

وقرر وزير الخارجية، أيمن الصفدي، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، "تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين"، بحسب بيان للوزارة.

ووجه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ نظيرتها الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.

وبيّن الصفدي أن "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".

وشدد الصفدي على أن "الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو للعام ١٩٦٧ الذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها". 

تأتي تلك التطورات بالتزامن مع استمرار الحرب في غزة بعدما شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، مما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، وتم أسر 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتردّ إسرائيل بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين. 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء،  أن عدد الشهداء بلغ 8796 قتيلا بينهم 3648 طفلا و2290 سيدة منذ بدء الحرب.


المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد الهجمات الصاروخية على تل أبيب.. إسرائيل بمواجهة جديدة مع الحوثيين

أفادت هيئة البث العبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس شن هجوم إضافي على جماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في تطور لافت مساء الثلاثاء.

 ووفقاً للتقرير، يعمل سلاح الجو والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على إعداد خطة لتوسيع بنك الأهداف في اليمن.

ووجه عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين في اليمن، محمد علي الحوثي، رسالة تهديد إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً: "إذا هاجم الأمريكيون اليمن، فسوف نهاجم مصالحهم في الشرق الأوسط". وأضاف:"لن تكون لدينا خطوط حمراء".

جلسة طارئة 

في هذا السياق، أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أنه طلب من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة لإدانة هجمات الحوثيين ودعم إيران لهم.

 واعتبر ساعر أن الهجمات تهدد حرية الملاحة والتجارة وتشكل خطراً على المنطقة والعالم، مشيراً إلى أنها انتهاك للقانون الدولي وتهديد للأمن الدولي. 

منظمة إرهابية 

وأصدر ساعر، تعليمات لبعثات إسرائيل الدبلوماسية في أوروبا بالسعي إلى تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية.

أكد ساعر أن الحوثيين يشكلون تهديداً ليس فقط لإسرائيل ولكن أيضاً للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أهمية اتخاذ خطوات عاجلة ضدهم.

 كما صرح بأن الأعمال العدائية التي يقوم بها الحوثيون تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مما يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

حماس وحزب الله 

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن بدء استهداف الحوثيين، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح باستمرار الهجمات.

 كما هدد كاتس بمعاملة قادة الحوثيين كما تم مع قادة حماس وحزب الله، مؤكداً أنه سيتم استهداف البنية التحتية للحوثيين في اليمن.

تدمير البنى التحتية 

من جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة في الكنيست، أنه طلب من الجيش تدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين بعد إطلاقهم صواريخ باتجاه إسرائيل.

 وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل استهداف أي طرف يحاول إلحاق الضرر بها، موضحاً أن العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ستكون مستمرة.

من جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجمات المتكررة للحوثيين على إسرائيل، والتي شملت إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى التحرك عسكرياً بشكل أقوى.

 وفي هذا السياق، أصدر نتنياهو توجيهات للجيش بمواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين، كما أكد أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، واعتبر الحوثيين جزءاً من محور الشر الإيراني الذي تهدف إسرائيل إلى القضاء عليه.

الجدير بالذكر أن الحوثيين قد أطلقوا عدة هجمات ضد إسرائيل، بما في ذلك صواريخ استهدفت تل أبيب، ما أسفر في أخر هجوم عن إصابة 25 إسرائيليا.

 وكان الحوثيون قد أعلنوا أن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، مطالبين بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية هناك.

مقالات مشابهة

  • منذ سقوط بشار.. الأردن يعلن عودة 18 ألف سوري إلى بلادهم
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
  • غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني
  • إعلام عبري: تل أبيب تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن ضد الحوثيين
  • بعد الهجمات الصاروخية على تل أبيب.. إسرائيل بمواجهة جديدة مع الحوثيين
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • عودة حركة الطيران بعد توقف 60 دقيقة في أمريكا