الفاتورة الطاقية تراجعت بـ20,9 في المائة هذا العام مع تقلص واردات المحروقات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمغرب بلغ أكثر من 215,78 مليار درهم بنهاية شتنبر 2023، أي بانخفاض نسبته 7,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأورد المكتب في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم شهر شتنبر، أن الواردات انخفضت بنسبة 4 في المائة لتبلغ أزيد 530,94 مليار درهم، والصادرات بنسبة 1,6 في المائة، لتصل إلى 315,15 مليار درهم، مبرزا أن معدل التغطية كسب 1,4 نقطة ليصل إلى 59,4 في المائة، مقابل 58 في المائة سنة من قبل.
وأوضح المكتب أن تراجع واردات السلع يعود بالأساس إلى تراجع عمليات شراء المنتجات الطاقية والمنتجات نصف المصنعة والمنتجات الخام.
وبالفعل، فقد تراجعت الفاتورة الطاقية بنسبة 20,9 في المائة لتصل إلى 91,03 مليار درهم بنهاية شتنبر 2023، مقابل 115,09 مليار درهم عند متم شتنبر 2022.
أما الواردات من المنتجات نصف المصنعة فقد تراجعت بنسبة 13,3 في المائة نتيجة تراجع مشتريات الأمونياك بنسبة 61,8 في المائة، إلى 5,85 مليارات درهم عند متم شتنبر الماضي، مقابل 15,34 مليار درهم في نهاية الشهر ذاته من سنة 2022.
وبالموازاة مع ذلك، بلغت المشتريات من المنتجات الخام 26,34 مليار درهم عند متم شتنبر 2023، مقابل 35,32 مليار درهم متم شتنبر 2022، أي بانخفاض نسبته 25,5 في المائة.
ومن جهتها، سجلت الواردات من المواد الغذائية شبه استقرار عند 66,98 مليار درهم.
وفي المقابل، سجلت الواردات من سلع التجهيز ارتفاعا بنسبة 14 في المائة، منتقلة من 103,14 مليارات درهم عند متم شتنبر 2022 إلى 117,579 مليار درهم في نهاية شتنبر 2023.
من جانبها، ارتفعت الواردات من المنتجات الجاهزة للاستهلاك بنسبة 12,9 في المائة. ويعزى ذلك، بالأساس، إلى ارتفاع مشتريات قطع غيار وأجزاء المركبات السياحية بنسبة 30,9 في المائة والمركبات السياحية بنسبة 25,3 في المائة.
وفي ما يتعلق بصادرات السلع، فقد همت ارتفاعاتها، على الخصوص، قطاع السيارات (زائد 33,1 في المائة)، والأجهزة الإلكترونية والكهرباء (زائد 30,7 في المائة)، والنسيج والجلد (زائد 7,2 في المائة).
كلمات دلالية المغرب طاقة محروقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب طاقة محروقات الواردات من ملیار درهم فی المائة شتنبر 2023
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع الفاتورة على السعودية ويطلب تريليون دولار بدل 600 مليار
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه سيطلب من السعودية تريليون دولار بدل 600 مليار تعهدت بها الأخيرة كاستثمارات جديدة في أمريكا.
وقال ترامب في كلمة خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، إن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أمريكا، وسأطلب من الملك السعودي رفع المبلغ إلى تريليون دولار، وسأطلب منه أيضا خفض سعر النفط.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أبدى رغبة باستثمار 600 مليار دولار في أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك في اتصال جرى مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأربعاء.
وكان البيت الأبيض قال، إن ترامب وولي عهد السعودية تحدثا بشأن جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب.
وأضاف: "ترامب وولي عهد السعودية تحدثا بشأن الطموحات الاقتصادية الدولية للمملكة خلال السنوات الأربع المقبلة والتجارة وغيرها من الفرص".