«solutions by stc» تواصل تمكين التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تواصل solutions by stc، الشركة الرائدة في تمكين التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، رحلتها في تمكين التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية في قطاعات عديدة، ومنها قطاع الرعاية الصحية، حيث وقعت 3 مذكرات تفاهم في مجال الرعاية الصحية.
جاء ذلك على هامش ملتقى الصحة العالمي، الذي أقيم في العاصمة الرياض، خلال الفترة 29 إلى 31 أكتوبر من العام الجاري، حيث وقعت solutions ثلاث مذكرات تفاهم في مجال الرعاية الصحية، كانت الأولى منها مع شركة مستشفى الملك فيصل التخصصي الدولية القابضة KFSHI، فيما كانت الثانية مع شركة OncoLens، في حين أن الثالثة جاءت مع شركة FujiFilm.
هذا، وتهدف مذكرة التفاهم الأولى إلى تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية وتعزيز التحول الرقمي للمؤسسات الصحية، وتنفيذ مشاريع صحية استراتيجية تتوافق مع رؤية السعودية 2030، وتسهم في التنمية المستدامة للرعاية الصحية. إلى جانب رفع الكفاءة في مجال الصحة الرقمية من خلال تطوير مشاريع مبتكرة لتحسين الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الصحية.
فيما تهدف مذكرة التفاهم الثانية إلى تحسين جودة رعاية مرضى السرطان وإمكانية الوصول إليها وكفاءتها في جميع أنحاء المملكة، والتعاون على إنشاء مجلس جديد للأورام يبدأ بالعمل في 16 مستشفى، وسوف تقوم OncoLens بتوفير خدماتها في البداية لمرافق وزارة الصحة والأطباء وأعضاء فريق الرعاية. ومن المقرر الانطلاق بمنصة سعودية سحابية رقمية للأورام في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالتعاون مع وزارة الصحة.
أما مذكرة التفاهم الثالثة فتهدف إلى تنفيذ نظام معلومات المستشفيات (HIS) في 13 مستشفى ضمن مجموعة الرياض R3، كما ستقوم شركة Fuji بتقديم التدريب وتطوير النظام، إضافة إلى توفير نموذج للتجربة في مستشفى نموذجي R3، يشمل هذا التعاون شراكة استراتيجية تستهدف تنفيذ مشاريع مستقبلية لنظام معلومات المستشفيات، كما يهدف إلى تعزيز الجودة والكفاءة في تقديم خدمات الرعاية الصحية ودعم القطاع الصحي.
الجدير ذكره، أن مذكرات التفاهم هذه تأتي امتداداً لدور "solutions" في تمكين التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي في المملكة، وتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل أوسع وأكثر فاعلية.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقةقال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم.
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».